البلوشي بطل كأس الاتحاد للإسطبلات الخاصة في بوذيب
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوج الفارس علي محمد علي البلوشي بلقب سباق «الإسطبلات الخاصة» للقدرة لمسافة 100 كلم، الذي أقيم بقرية بوذيب العالمية للقدرة بالختم، في فاتحة سباقات كأس الاتحاد للقدرة، التي تشمل سباق السيدات الذي يقام صباح غدٍ الاثنين، وسباق العمالقة يوم بعد غدٍ «الثلاثاء»، وهما أيضاً لمسافة 100 كلم.
وشارك في السباق الذي نظمه اتحاد الفروسية والسباق، 236 فارساً وفارسة من مختلف إسطبلات وأندية الفروسية بالدولة.
وتمكن بطل السباق من تحقيق ثاني فوز له بالموسم، بعد أن قطع المسافة الكلية على صهوة الجواد «ساندين سترلينج» لإسطبلات العواصف بزمن قدره 3:24:23 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 26.98 كلم/ ساعة.
وجاءت في المركز الثاني الفارسة فاطمة بدر البلوشي على صهوة «فاريزبس كابيرات» لإسطبلات «ماب» بزمن قدره 3:42:26 ساعة، فيما حل الفارس سيف جمعة بالجافة في المركز الثالث على صهوة «إس دبليو جاثريفا» لإسطبلات ماس بزمن قدره 3:48:28 ساعة.
وجاء السباق قوياً وسريعاً، ونجح البطل في تحقيق اللقب بعد أن تمكن من توزيع جهد جواده، حيث تدرج خلال المراحل فقد حل في المركز الثامن في المرحلة الأولى، ثم جاء في المركز الرابع في المرحلة الثانية، وقفز إلى المركز الثاني في المرحلة الثالثة قبل أن ينتزع الصدارة في المرحلة الأخيرة.
عقب ختام السباق قام بتتويج الفائزين، عبد الله النقبي مدير إدارة التسويق والفعاليات في اتحاد الفروسية والسباق، ومحمد الجنيبي مدير الفعاليات بقرية بوذيب العالمية للقدرة، وسلطان الحوسني رئيس قسم التسويق بالاتحاد.
وتشهد القرية صباح الغد، سباق الاتحاد للسيدات لمسافة 100 كلم، وتم تقسيمها إلى 4 مراحل، وتبلغ مسافة المرحلة الأولى لسباق الإسطبلات الخاصة 30 كلم ورسمت باللون البرتقالي، يعقبها فترة راحة لمدة 50 دقيقة، وتنطلق المرحلة الثانية باللون الأزرق ومسافتها أيضاً 30 كلم، يعقبها فترة راحة لمدة 50 دقيقة، ثم تنطلق المرحلة الثالثة باللون الأخضر ومسافتها 20 كلم، يعقبها فترة راحة لمدة 50 دقيقة، ثم المرحلة الرابعة والأخيرة باللون الأبيض لمسافة 20 كلم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قرية بوذيب للقدرة سباقات القدرة الختم فی المرحلة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
نوريس يبحث عن أول ألقابه في سباق الفورمولا واحد ببريطانيا
سيلفرستون «د.ب.أ»: تتجه أنظار عشاق سباقات سيارات فورمولا 1- غدا صوب حلبة سيلفرستون العريقة، التي تستضيف جائزة بريطانيا الكبرى. وبينما تحتفل الحلبة التي تعرف بـ"مهد فورمولا1-" بتراثها الممتد منذ انطلاق البطولة في عام 1950، تتعلق آمال بريطانيا باسم مواطنها لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين.
يدخل نوريس السباق وسط دعم جماهيري غير مسبوق، تجسده مدرجات "لاندوستاند" الجديدة، التي تلونت بالبرتقالي المميز لفريق مكلارين والأصفر الفاقع لخوذة نوريس. ويأمل السائق الشاب في تحويل هذا الدعم إلى أول فوز على أرض بلاده ، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السباق الذي طالما حلم بإحراز لقبه.
لكن الطريق لن يكون مفروشا بالورود أمام نوريس، إذ يواجه منافسة شرسة من زميله في الفريق ومتصدر ترتيب فئة السائقين الأسترالي أوسكار بياستري، وكذلك من سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، صاحب المركز الثالث، الذي يسعى لتقليص الفارق بينه وبين بياستري المتصدر. كما تترقب جماهير مرسيدس ما إذا كان فريقها سيتمكن من استعادة بريقه، بعد موسم متقلب حتى الآن.
وسيحاول فريق ريد بول تجاوز السباق الماضي، الذي خرج منه فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، في اللفة الأولى بعد حادث تصادم مع الإيطالي كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس، بينما أنهى السائق الآخر الياباني يوكي تسونودا السباق في المركز السادس عشر.
ويعد البريطاني لويس هاميلتون، سائق فريق فيراري، هو صاحب الرقم القياسي بتسعة انتصارات في جائزة بريطانيا الكبرى، ولكن تحقيق لقبه العاشر في سيلفرستون يعد أمرا بعيد المنال هذا العام.
ويعاني السائق البريطاني في موسمه الأول مع فيراري، ورغم سرعته اللافتة في تجارب الجمعة، لم ينجح حتى الآن في الصعود إلى منصة التتويج خلال أي سباق جائزة كبرى هذا الموسم.
وقال هاميلتون هذا الأسبوع: "هناك دائما لمسة سحرية في سيلفرستون، لذا علي أن أعلق أملي على ذلك. آمل أن يساعدنا الطقس وكل العوامل الأخرى، لأننا من الطبيعي أننا لسنا بنفس سرعة سيارات مكلارين، وإذا ظل الطقس جافا، فإنهم سيسيطرون على السباق."
و دائما تعد حلبة سيلفرستون، بمنعطفاتها السريعة الشهيرة مثل ماجوتس وبيكتس وستو، ووضعها المناخي المتقلب الذي قد يحمل مفاجآت مطرية في أي لحظة، مسرحا لصراعات استراتيجية حامية، حيث تلعب إدارة الإطارات والاستعداد لتغير الظروف دورا محوريا في تحديد هوية الفائز.
وبين أحلام الجماهير البريطانية، ومعارك السائقين في المقدمة، تبقى جائزة بريطانيا الكبرى واحدة من المحطات الأبرز في موسم 2025، وسباقا قد يحمل في طياته لحظات ستخلد في ذاكرة رياضة المحركات.