قناة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة مصر حول غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
قالت قناة "العربية – الحدث"، اليوم الأحد 6 أبريل 2025، إنه "مع تواصل المساعي المصرية من أجل إعادة التهدئة إلى قطاع غزة ، بعدما استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية منذ الشهر الماضي، أفادت مصادر مطلعة بأن القاهرة عرضت مقترحا جديدا من أجل وقف النار".
وأضافت القناة، أن العديد من التكهنات سادت حول هذا المقترح، ما دفع مصدر فلسطيني مطلع إلى التأكيد على أن كل ما يشاع حول خطوة قدمت ل حماس عار عن الصحة.
إقرأ أيضاً: الرجوب: استمرار الوضع الحالي يخدم إسرائيل وهذا ما قدمناه في القاهرة
كما أضاف المصدر، أن حماس أبدت مرونة فيما يتعلق باليوم التالي للحرب.
وأوضح أن وفد فتح لا يزال يجري لقاءات مع المسؤولين المصريين حول ترتيبات اليوم التالي وتولي الحكومة الفلسطينية الإشراف على لجنة تدير القطاع.
إقرأ أيضاً: جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
إلى ذلك، أكد المصدر أن القاهرة قدمت مقترحا يجمع بين ما وافقت عليه حماس وبين ما تطالب به إسرائيل.
وشدد على أن الجانب المصري متفائل لجهة نجاح المقترح لاسيما على ضوء لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا الاثنين في واشنطن، علماً أن ترامب كان اتصل يوم الثلاثاء الماضي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وناقشا موضوع غزة، وعودة الأسرى.
إقرأ أيضاً: نسف مزاعم الجيش - هذا ما جري عقب انتشار فيديو "مذبحة المسعفين في رفح"
يشار إلى أن إسرائيل التي عادت إلى قصف غزة في 18 مارس الماضي، بعد تهاوي اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانها فقي 19 يناير الماضي، كانت رفضت أكثر من مرة أن تدير السلطة الفلسطينية القطاع المدمر، ناهيك عن حماس.
كما طالبت بتسليم الحركة سلاحها، وخروج قادتها من غزة، ما اعتبرته حماس سابقا خطا أحمر.
المصدر : وكالة سوا - قناة العربية الحدث اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرجوب: استمرار الوضع الحالي يخدم إسرائيل وهذا ما قدمناه في القاهرة إضراب شامل في الضفة رفضاً لحرب الإبادة على غزة الصحة في غزة: الاحتلال يمنع لقاحات الشلل و602 ألف طفل في خطر الأكثر قراءة إسرائيل: ارتفاع جديد في أسعار الوقود بداية الشهر المُقبل محدث: العثور على جثامين 6 مُسعفين من طاقم الهلال الأحمر المفقود في رفح ذوو أسرى إسرائيليين يحتجون أمام منزل رئيس وفد التفاوض انتشال جثامين 15 شهيدا من الدفاع المدني والهلال الأحمر برفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تكشف كيف قاد ترامب ودور القاهرة الحاسم إلى اتفاق غزة
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهاء الحرب في غزة، قبل استكمال تفاصيل الاتفاق، شكّل خطوة دبلوماسية غير مسبوقة قلبت قواعد اللعبة التقليدية رأسا على عقب، وأجبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القبول بالتسوية.
ووفقا للتقارير كان الضغط المباشر الذي مارسه الرئيس ترامب على نتنياهو إلى جانب دور القاهرة الحاسم التي مارست ضغوطا على حماس بمشاركة الدوحة وتركيا.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب اختار نهجا معاكسا للمألوف؛ فبدلاً من انتظار اكتمال المفاوضات خلف الكواليس، أعلن "النصر" أولاً، مما وضع الأطراف كافة أمام الأمر الواقع ودفعهم لاستكمال التفاصيل بسرعة لجعل الإعلان حقيقة قائمة.
وذكرت المصادر أن المفاوضات التي استضافتها مدينة شرم الشيخ كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة حين قرر ترامب إعلان الاتفاق، رغم بقاء بعض النقاط العالقة، مثل خطوط انسحاب القوات الإسرائيلية وقوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل الرهائن الإسرائيليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي شكر فريقه المقرب، المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وصهره جاريد كوشنر، على دورهم في الوصول إلى هذه المرحلة، فيما أكدت مصادر دبلوماسية أن الإعلان المفاجئ خلق "زخمًا لا يمكن تجاهله" أجبر نتنياهو على التحرك.
ونقلت الصحيفة عن آرون ديفيد ميلر، الوسيط الأمريكي السابق في الشرق الأوسط، قوله إن "ترامب هو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي نجح في إجبار رئيس وزراء إسرائيلي على قبول اقتراح سلام أمريكي"، مشيرًا إلى أن هذا النهج ولّد شعورًا عامًا بضرورة عدم تفويت الفرصة.
كما علّق السفير الأمريكي الأسبق لدى إسرائيل ومصر دانيال كورتزر متسائلًا: "من يريد أن يكون الطرف الذي يمنع ترامب من الوقوف على منصة الكنيست ليعلن استحقاقه لجائزة نوبل للسلام؟".
وبيّنت الصحيفة أن ترامب اعتمد على ما وصفه بـ"نهج صانعي الصفقات"، مفضّلًا شخصيات مثل ويتكوف وكوشنر على الدبلوماسيين التقليديين، في مقاربة تشبه صفقات العقارات الكبرى: طرح عرض، ثم انتظار قبول الطرف الآخر تحت الضغط.
وأضافت أن إعلان ترامب عن خطة من 20 بندًا تتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، جاء بعد شهور من الجمود، وأن استجابة حماس المبدئية دفعت الرئيس الأمريكي إلى المضي قدمًا، تاركًا نتنياهو في "زاوية ضيقة" لا مفر منها.
ورغم أن المرحلة الأولى من الاتفاق وتشمل التهدئة وتبادل الأسرى تمت بهذا الأسلوب، إلا أن الصحيفة توقعت أن تكون المراحل التالية أكثر تعقيدًا، خصوصًا تلك المتعلقة بنزع سلاح حماس ونشر قوات دولية في غزة.
وختمت وول ستريت جورنال بأن نهج ترامب "غير التقليدي" أثبت فعاليته في تحريك عملية السلام المتوقفة منذ سنوات، مشيرة إلى أن الجرأة في الإعلان قد تصبح أداة ضغط دبلوماسية جديدة في التعامل مع الأزمات الدولية.