يتخذ جيش الاحتلال من مزاعم وجود أنفاق أسفل محور صلاح الدين، "فيلادلفيا" على الحدود المصرية الفلسطينية، كذريعة لاستمرار احتلال المنطقة منذ آيار/ مايو 2024.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر أمني رفيع المستوى، زعمه "وجود أنفاق تجتاز الحدود أغلقت من الناحية الهندسية وتقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، بعد أن تم إغلاق معظم الأنفاق، فيما ظل بعضها تحت السيطرة لإجراء أبحاث استخبارية وهندسية".



وزعم المصدر الأمني أنه "لو لم يتواجد الجيش في منطقة فيلادلفيا لاستخدم الفلسطينيون أنفاق التهريب القائمة أو شقوا أنفاقا جديدة".

وقال، إن "معلومات عُرضت على يسرائيل كاتس (وزير الحرب) تفيد بأن حركة حماس تعمل في عدة محاور من أجل تلقي مساعدات عسكرية إيرانية، ولهذا تعد محاور تهريب من أفريقيا وتنوي إعادة بناء قوات في قطاع غزة من أجل تنفيذ عمليات".

وتحت هذه الذريعة يصر كاتس على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا لتمنع حماس من إعادة بناء قواتها.


كم عدد الأنفاق سابقا؟
وتوصل بحث سابق أجرته "عربي21" بالاستناد إلى معلومات حصلت عليها من مصادر مطلعة في رفح إلى أن عدد الأنفاق ذات الطابع التجاري بلغ ذروته بين عامي 2009 و2013 حتى وصل إلى أكثر من 1200 نفق متنوع الأطوال والمساحة، استخدمت أساسا لأغراض تجارية، منها إدخال المواد الغذائية وأخرى متعلقة بالإنشاءات، كالإسمنت والحديد، وثالثة خصصت للسيارات التي كان الاحتلال يمنع دخولها إلى قطاع غزة، وغيرها العديد من البضائع الأساسية التي حرم منها القطاع، كالوقود وغيره.

وكانت الأنفاق مكشوفة وواضحة للعيان ومن السهل تمييزها، ففي الطرف الفلسطيني يكفي أن تشاهد كابينة أو خيمة من القماش أو دفيئة زراعية، لتعلم أن هذه عين النفق من الجانب الفلسطيني، أما من الجانب المصري فكانت الفتحات تنتهي بمزارع أو منازل أو مناطق حرجية.

ماذا فعل السيسي بالأنفاق؟
ومنذ أن أمسك رئيس النظام المصري بالحكم في مصر عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب، محمد مرسي، عام 2013، فإنه عمد إلى خلق وقائع جديدة في مدينة رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، بذريعة منع تسلل المقاتلين إلى شبه جزيرة سيناء للالتحاق بتنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم الدولة.


وأقدم الجيش المصري على ترحيل كل سكان مدينة رفح من الجانب المصري، ونقلهم إلى مدينة العريش ومدن الداخل، كالإسماعيلية، ومن ثم قام بهدم منازل المدينة على طول الشريط الحدودي مع القطاع، بهدف خلق شريط عازل يصل عمقه إلى ثمانية كيلومترات.

في هذه الأثناء تكفلت الوحدات الهندسية التابعة للجيش المصري بهدم جميع الأنفاق الواصلة بين رفح المصرية والفلسطينية، والتي حفرت أساسا لأغراض مدنية، كان هدفها كسر الحصار عن قطاع غزة، بعد أن ضرب الاحتلال حصارا خانقا وغير مسبوق بعد سيطرة حركة حماس على  قطاع غزة، عام 2007.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الفلسطينية الأنفاق محور فيلادلفيا رفح فلسطين الأنفاق الاحتلال رفح محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إدانات واسعة لنية نتنياهو احتلال غزة

#سواليف

أدانت #هيئات_عربية_ودولية، قرار المجلس الوزاري المصغر في #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي (الكابينيت) القاضي بتنفيذ #خطة لإعادة #احتلال قطاع #غزة، واعتبرته تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفه.

حيث أصدرت تسع دول غربية هي #أستراليا و #ألمانيا و #إيطاليا و #نيوزيلندا والمملكة المتحدة و #فرنسا وكندا وإسبانيا وهولندا إلى جانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا عبروا فيه عن رفضهم القاطع لقرار إطلاق عملية عسكرية إضافية واسعة في قطاع غزة.

وحذر البيان من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع وزيادة #خطر #النزوح الجماعي وتهديد حياة المحتجزين مطالبين بضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة بصاروخين  2025/08/10

بدوره أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن “القرار يمثل انتهاكًا واضحًا للمواثيق الدولية، وتحديًا لإرادة الشعب الفلسطيني”، محذرًا من “عواقب وخيمة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”، وداعيًا إلى “تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس”.

من جانبه، استنكر “المجلس العالمي للتسامح والسلام” (منظمة دولية)، برئاسة أحمد بن محمد الجروان، قرار الاحتلال، واصفًا إياه بأنه “تصعيد خطير ومرفوض”، مشددًا على أن “استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية لا يمكن أن يؤدي إلى سلام أو استقرار”.

ودعا المجلس، في بيان له، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى “القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين ووقف العدوان المتواصل على غزة”.

في السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية التونسية عن رفضها التام لما وصفته بـ”المخططات (الإسرائيلية) الساعية إلى إعادة احتلال غزة”، واعتبرتها “فصلًا جديدًا في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.

وأكدت الخارجية التونسية أن “محاولات كسر إرادة الفلسطينيين، وتصفية قضيتهم الوطنية، مصيرها الفشل”، مطالبة المجتمع الدولي بـ”التحرك الفوري لوقف الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وضمان حقه في الحرية والاستقلال”.

وتأتي هذه الإدانات في وقت يتصاعد فيه القلق الدولي من استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في ظل الحصار، وانهيار البنية التحتية، واستهداف متواصل للمدنيين.

وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 213 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع غير مسبوق في أعداد شهداء قطاع غزة.. تفاصيل
  • نتنياهو: لا نريد احتلال غزة وإنما تحريرها من حماس
  • إدانات واسعة لنية نتنياهو احتلال غزة
  • طيران الاحتلال يشن غارات على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مدفعية الاحتلال تقصف شرق مدينة غزة واستشهاد طفل بسقوط صندوق مساعدات
  • أسامة الدليل يكشف: مَن مكَّن إسرائيل من احتلال فيلادلفيا في أقل من ساعة بدون إطلاق رصاصة؟
  • برلماني: نرفض مخطط احتلال غزة.. والموقف المصري حاسم في وجه التصعيد الإسرائيلي
  • 7 دول غربية تدين خطط إسرائيل لاحتلال مدينة غزة
  • رفض دولي واسع لخطة احتلال غزة
  • ما السيناريوهات المتوقعة بعد إقرار خطة احتلال مدينة غزة؟ / فيديو