إرادة جيل: مصر ستكون بوابة التصنيع إذا نجحنا في استثمار التعريفة الجمركية الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
قال المستشار محمد حسين، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب إرادة جيل، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، مبرر، في ظل ما تشكله ضخامة حجم الاقتصاد الأمريكي والذي يمثل نحو 30 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، وفي المقابل هناك تحديات في الداخل الأمريكي من تراكم حجم الديون وزيادة نسبة التضخم وارتفاع نسبة البطالة وغيرها من المشكلات الداخلية، ومن ثم فلها الحق في إعادة النظر في التعريفة الجمركية.
لكن تأثير تلك الرسوم والتي شملت القائمة التي أعلنها ترامب الدولة المصرية سيكون إيجابيا على الاقتصاد المصري، حسبما يرى المستشار محمد حسين، الذي يؤكد أنه علينا استغلال تلك الفرصة في ظل نسبة الرسوم المفروضة على مصر هي الأقل من بين نظيراتها من الدول والكيانات التجارية التي شملتها القائمة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب إرادة جيل، فإن استغلال تلك الفرصة عبر التسويق الاستثماري لحجم ما هو متاح من فرص استثمارية في الداخل المصري عبر إقناع تلك الدول التي تأثرت من القرار ولاسيما الصين والاتحاد الأوروبي لتصنيع ما كان يتم في أمريكا، سيجعل مصر بوابة التصنيع لكثير من دول العالم في ظل ما تتمتع به من بنية تحتية قوية وحجم تكلفة أقل كثيرا من أمريكا أو الدول الكبرى.
ولفت المستشار محمد حسين، إلى أن ذلك سيسهم كثيرا في إعادة تشغيل المصانع المتوقفة ويسهم في تشغيل الأيدي العاملة، وما سينعكس إيجابا على حجم الاقتصاد المصري والصناعة المصرية وحل كلي لمشكلة البطالة وزيادة معدلات التصدير وتوفير العملة الصعبة.
وبدد رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب إرادة جيل، المخاوف من انعكاسات القرار الأمريكي بفرض رسوم للتعريفة الجمركية على إحداث ركود عالمي كالذي حدث في ثلاثينيات القرن الماضي خاصة أن أمريكا في هذا الوقت لم تكن تمثل سوى نحو 11 بالمئة من الاقتصاد العالمي، لكنه يرى كذلك أن كثيرا من الشركات في الداخل الأمريكي ستعاني ويلات الركود إذا ما توافرت إستراتيجيات جادة للتعاطي مع تأثيرات ذلك القرار عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاقتصاد الأمريكي التضخم المزيد إرادة جیل
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الرسوم الجمركية وترقّب اجتماع الفيدرالي
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة من اليوم، الثلاثاء، متأثرة بانحسار المخاوف بشأن تصاعد حرب الرسوم الجمركية العالمية، إلى جانب ارتفاع الدولار الأمريكي، في وقت يترقّب فيه المستثمرون إشارات جديدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن مسار معدلات الفائدة.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 3308.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:24 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس في الجلسة السابقة أدنى مستوياته منذ 9 يوليو، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 3306.20 دولار للأوقية.
عُقد اجتماع بين كبار المسئولين الاقتصاديين في الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين في العاصمة السويدية ستوكهولم، استمر أكثر من خمس ساعات، بهدف تسوية النزاعات التجارية طويلة الأمد بين أكبر اقتصادين في العالم، مع مساعٍ لتمديد الهدنة التجارية لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
في سياق متصل، أبرمت واشنطن اتفاقية تجارية إطاراً مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، ترافقت مع فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، وهو ما ساعد في تجنّب اندلاع حرب تجارية شاملة بين الجانبين، اللذين يشكلان معًا نحو ثلث التجارة العالمية.
استقر مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع، ما زاد من تكلفة الذهب على المشترين من حائزي العملات الأخرى.
تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 38.12 دولار للأوقية، ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% إلى 1395.75 دولار، انخفض البلاديوم بنسبة 0.7% إلى 1237.88 دولار.
ويُعقد اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الثلاثاء ويستمر يومين، وسط توقّعات واسعة تشير إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.