عروش عمالقة التكنولوجيا تتهاوى.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك جراء رسوم ترامب
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية "أحادية" على السلع المستوردة من جميع البلدان إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية. تضمن القرار فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على السلع المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية قد تصل إلى 50% على بعض الدول والمناطق.
أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية "أحادية" على السلع المستوردة من جميع البلدان إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية.
كان لهذا القرار تأثير مباشر في بورصة "وول ستريت"، حيث شهدت الأسهم تراجعًا كبيراً، وألقى بظلاله على الشركات الكبرى وأدى إلى تراجع في ثروات أغنى الشخصيات في العالم.
ما هو حجم الخسائر بعد قرار ترامب؟
تكبد إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، خسارة قدرها 30.9 مليار دولار، ليصل صافي ثروته إلى 302 مليار دولار. كذلك، شهد جيف بيزوس، مؤسس أمازون، انخفاضًا في ثروته بلغ 23.49 مليار دولار، ليصل إجمالي ثروته إلى 193 مليار دولار. أما مارك زوكربيرغ، رئيس شركة ميتا، فقد فقد 27.34 مليار دولار من ثروته، ليصل صافي ثروته إلى 179 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرغ".
من جهة أخرى، كانت الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا، التي تعتمد على التصنيع في دول مثل الصين والهند وتايوان، الأكثر تأثرًا بالقرار. فقدوصلت الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من الصين إلى 54%، و32% على الواردات من تايوان، و26% على السلع الهندية.
وأدى رفع الرسوم إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج لبعض الشركات الكبرى مثل تسلا وأمازون وميتا، ما يهدد أرباحها المستقبلية. كما سجلت تسلا انخفاضًا بنسبة 13% في مبيعاتها خلال الربع الأول من عام 2025، وهو أسوأ أداء لها منذ عام 2022.
إلى جانب ذلك، تواجه الشركات تحديات إضافية جراء تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ما ينعكس على إيرادات الإعلانات التي تمثل مصدرًا رئيسيًا لأرباح أمازون وميتا. هذا التراجع في الإنفاق على الإعلانات يزيد من المخاوف بشأن قدرة الشركات على الحفاظ على أرباحها في المستقبل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: دعم التكنولوجيا والدفاع يرتفع إلى 500 مليار ليرة تركية
أنقرة (زمان التركية) – صرح الرئيس رجب طيب أردوغان خلال اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه بأن “حجم برنامج القروض السلفية المضمونة بالاستثمار المخصص للاستثمارات في التكنولوجيا المتوسطة والعالية جدًا قد رُفع إلى 500 مليار ليرة تركية”. وقد علّق وزير الصناعة والتكنولوجيا، محمد فاتح كاجير، على تصريحات أردوغان.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا، محمد فاتح كاجير، في تغريدة إن “حجم برنامج القروض السلفية المضمونة بالاستثمار للاستثمارات في التكنولوجيا المتوسطة والعالية والعالية جدًا قد رُفع إلى 500 مليار ليرة تركية”، مؤكدًا أنه تم اتخاذ خطوة مهمة أخرى لتعزيز رؤية “قرن تركيا” تحت قيادة الرئيس.
مُشددًا على أن الاستثمارات ستُدعم بشكل أقوى، قال كاجير: “نحن عازمون على عكس التقدم الذي أحرزناه في مكافحة التضخم على رفاهية وقوة الشراء لـ 86 مليون مواطن. في هذه العملية، نواصل استثماراتنا في الإنتاج والتكنولوجيا بعزم. تماشيًا مع هذه الرؤية، نرفع حجم برنامج القروض السلفية المضمونة بالاستثمار بنسبة 70%، من 300 مليار ليرة إلى 500 مليار ليرة. سندعم بشكل أقوى الاستثمارات التي ستتم في القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا المتقدمة، تكنولوجيات الطاقة، وصناعة الدفاع. هدفنا واضح: تحويل تركيا إلى مركز للإنتاج ذي القيمة المضافة العالية، والابتكار، والتحول التكنولوجي. في قرن تركيا، لن نتوقف، سنواصل المسيرة”.
Tags: استثماراتتركياتكنولوجيا