الصين تقطع الاتصال مع رئيس التشيك بسبب لقائه مع الدالاي لاما
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، تعليق جميع أشكال التواصل مع رئيس جمهورية التشيك، بيتر بافيل، على خلفية لقائه بالزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما الرابع عشر، في خطوة وصفتها بكين بأنها تمس بسيادتها وتمثل انتهاكا لالتزامات براغ السياسية تجاهها.
وكان الرئيس التشيكي قد التقى الدالاي لاما في الهند خلال شهر يوليو، وذلك رغم التحذيرات والاعتراضات المتكررة من الجانب الصيني.
وأوضح مكتب الرئاسة التشيكية أن اللقاء تم بصيغة شخصية، وليس بصفة رسمية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان، إن هذا اللقاء "يعد انتهاكا خطيرا للالتزامات السياسية التي تعهدت بها الحكومة التشيكية تجاه الصين، ويمثل مسايا بسيادتها ووحدة أراضيها"، مشيرا إلى أن بكين أعربت رسميا عن احتجاجها الشديد لبراغ.
وأضاف: "في ظل هذا التصرف الاستفزازي من قبل بيتر بافيل، قررت الصين وقف جميع الاتصالات معه".
يذكر أن الدالاي لاما يقيم في الهند منذ عام 1959 عقب فشل انتفاضة التبت ضد الحكم الصيني، وتعتبره بكين شخصية انفصالية تهدد وحدة البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية التشيك الدالای لاما
إقرأ أيضاً:
الزُبيدي يبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جهود التنمية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
التقى القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، في العاصمة عدن، سعادة شاو تشنغ القائم بأعمال السفير الصيني لدى بلادنا.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وبحث السبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
كما ناقش اللقاء الدور الذي يمكن أن تضطلع به الصين في دعم مسار التنمية وإعادة الإعمار في بلادنا، خصوصًا في قطاعات التربية والتعليم، والموانئ، والاصطياد البحري، والطاقة المستدامة، لما تمتلكه الصين من خبرات وإمكانيات واسعة في هذه المجالات.
كما تطرق اللقاء إلى الأهمية الاستراتيجية التي تحتلها بلادنا ضمن مشروع “الحزام والطريق” الذي تتبناه الصين، والدور الذي يمكن تلعبه موانئ بلادنا في هذا المشروع العالمي.
وأكد القائم بأعمال السفير الصيني على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مجدداً دعم بلاده لجهود إحلال السلام والاستقرار في بلادها، واستعدادها لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.