3 دول إفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
عواصم- رويترز- الوكالات
أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنها قررت استدعاء سفرائها من الجزائر، التي اتهموها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس/آذار الماضي.
وقالت الدول الثلاث -في بيان مشترك- أمس الأحد إن "هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور".
وأعلنت وزارة الخارجية في مالي انسحاب باماكو من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة مع الجزائر على خلفية إسقاط المسيّرة قرب الحدود المشتركة.
وقالت الخارجية المالية "إنه بعد إجراء تحقيق، خلصت مالي إلى أن الطائرة المسيّرة أُسقطت نتيجة ما وصفته بعمل عدائي من قبل الجزائر".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت مطلع الشهر الجاري أن الجيش الجزائري أسقط طائرة استطلاع مسيّرة مسلحة انتهكت المجال الجوي للبلاد بالقرب من بلدة تين زاوتين الحدودية.
وذكر الجيش المالي حينها أن إحدى طائراته المسيرة تحطمت أثناء قيامها بمهمة مراقبة روتينية.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الخطوة التي أقدمت عليها كل من مالي والنيجر وبوركسنا فاسو تأتي في ظل مناخ من التدهور العميق في العلاقات بين مالي والجزائر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ناكر: يجب أن نحرر الدول العربية أولاً قبل فلسطين
شنّ عبدالله ناكر، رئيس ما يعرف “حزب القمة” هجوماً على السلطات المصرية، وبيان وزارة الخارجية الذي دعا إلى احترام الأعراف التنظيمية المعمول بها والخاصة بدخول البلاد.
وكتب ناكر قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “من يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذا البيان؟ هل هو السيسي أم مئة مليون مصري؟ قبل أن نفكر في تحرير فلسطين وغزة من الاحتلال الإسرائيلي، يجب أولاً تحرير الدول العربية من حكامها، الذين يخدمون مصالح إسرائيل أكثر من نتنياهو وبن غفير” وفق زعمه.
كانت وزارة الخارجية المصرية، دعت المشاركين في “قافلة الصمود” إلى اتباع الإجراءات اللازمة لدخول البلاد من الحصول على التأشيرات اللازمة، والتنسيق بشأن سلامتهم حال توجههم إلى الشريط الحدودي مع قطاع غزة، خصوصا بعد تعرض وفد من البعثات الدبلوماسية إلى إطلاق نار من جانب عناصر جيش الكيان المحتل في وقت سابق، في ظل خطورة المنطقة الموازية للحدود.