وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ولسياسات إسرائيل العدوانية في الإقليم، واستخدامها للقوة العسكرية الغاشمة دون أدنى اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني، واستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت المدنية، وتعامل إسرائيل باعتبارها دولة فوق القانون.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم /الأحد/ لوفد من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة "ماي إليس كانون" المديرة التنفيذية للمنظمة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن ما تقوم به إسرائيل يؤجج مشاعر الكراهية والعداء في الشرق الأوسط، ويتنافى مع أسس التعايش السلمي الذي تدعو إليه جميع الأديان السماوية، محذرا من أن استمرار العجز عن وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى موجة غضب واسعة تنذر بتداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين.
ومن جانبهم، أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذى لعبته مصر للتوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ولدور مصر الريادي فى دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكدين على رفضهم الكامل للتجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأشاد الوفد بالخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة وبالجهود المخلصة التى تقوم بها مصر لتحقيق التهدئة ووقف الحرب وإعادة الإعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة عدوان الإسرائيلي قطاع غزة الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة ونظيره الألماني
في خدمة مميزة تقدم بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الألماني .
في تصعيد خطير يُنذر بتداعيات إقليمية واسعة، شنت إسرائيل ضربة عسكرية استهدفت مواقع داخل العمق الإيراني؛ ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعيًا في طبيعة الاشتباك بين الطرفين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق.
واعتبر محللون سياسيون عرب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تداعيات هذه الضربة ستضع مجمل منظومة الأمن الإقليمي أمام اختبار حقيقي، كما ستتسع فجوة الثقة بين أطراف النزاع، في وقت تتراجع فيه فاعلية المبادرات الدبلوماسية وتغيب أفق التهدئة الشاملة.
وأعرب المحللون السياسيون عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الضربة إلى انزلاق المنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، قد تشمل مواجهات أوسع في أكثر من ساحة، وسط مخاوف من تعقيد جهود إحياء الاتفاق النووي، وزيادة فرص التصعيد المباشر بين دولتين تملكان قدرات عسكرية متقدمة وتاريخاً من العداء المتجذر.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الفلسطينية إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدة أهداف إيرانية؛ أهمها اغتيال قيادات الصف الأول من هيئة الأركان والحرس الثوري وعدد من العلماء الإيرانيين وضرب مواقع التخصيب النووي مثل موقع "نطنز"، تشكل تهديدا صريحا ومباشرا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتعد تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية بالإقليم الذي يعاني أصلاً من أزمات مزمنة وصراعات متشابكة.
وأضافت أن المنطقة تعيش على صفيح ساخن وغير مستعدة لأي تطور تحديدا بعد أحداث السابع من أكتوبر وبقاء المشهد السياسي والأمني دون أي تهدئة، لا في غزة ولا في جنوب لبنان ولا سوريا ولا اليمن.
وذكرت أن إسرائيل تسعى لإشعال المنطقة بتصرفها غير المسئول بضرب إيران خاصة بعد انتهاء مهلة الستين يوما التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لمحاولة التوصل لاتفاق نووي يتلاءم مع الشروط الأمريكية الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث.
ولفتت إلى أنه من منظور القانون الدولي؛ فإن أي هجوم خارج الحدود ما لم يكن دفاعًا مشروعًا عن النفس، يُعد انتهاكًا صارخًا لسادة الدول ويُهدد بفتح أبواب مواجهة أوسع قد تمتد إلى دول أخرى في الإقليم.
وأشارت الأكاديمية الفلسطينية إلى أن إسرائيل تبرر ضرباتها الموجهة نحو أهداف داخل إيران سواء كانت عسكرية أو مرتبطة بالبرنامج النووي بأنها لردع "التهديد الإيراني" و"الوقاية من التسلح النووي"، إلا أن هذه التبريرات لا تلقى قبولاً دوليًا واسعًا، خاصة في ظل غياب التفويض الأممي أو التنسيق الدولي الحقيقي.