«الشراع» يحصد الذهبية الإماراتية الثانية في «الألعاب الخليجية الشاطئية»
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرفع وفد الإمارات المشارك في النسخة الثالثة لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية، التي تقام في سلطنة عُمان الشقيقة بمشاركة 330 رياضياً ورياضية رصيده من الميداليات إلى ذهبيتين، عقب تتويج منتخبنا الوطني للشراع بالميدالية الذهبية في منافسات الأوبتمست للفرق، ليستمر الحصاد في ثاني أيام الدورة التي افتتحها منتخبنا الوطني للطيران الشراعي بذهبية عبدالله ناصر الحمادي.
وفازت سلطنة عُمان بالمركز الثاني والميدالية الفضية في منافسات فرق الأوبتمست برياضة الشراع، فيما حصدت الكويت الميدالية البرونزية.
وخاض منافسات منتخبنا الوطني للشراع فئة فرق الأوبتمست بكل من خليفة الرميثي، وزايد عمر الحوسني، وذياب المهيري، وحمد المهيري، ومدية خالد النيادي.
وهنّأ محمد عبدالله العبيدلي الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، بالبداية الرائعة التي رسمها سفراء رياضة الشراع الحديث منافسات الفرق «أوبتمست»، ضمن الدورة الخليجية الثالثة للألعاب الشاطئية.
وبارك محمد عبدالله العبيدلي الذي يرافق وفد الدولة في مسقط للاعبي ولاعبات المنتخب الوطني هذا الإنجاز، والذي عكس الجهود الحثيثة التي يبذلها الاتحاد بالشراكة والتعاون مع الأندية الرياضية لتطوير الرياضة في تنشئة جيل مستقبل واعد يضم الموهوبين في الرياضات البحرية خاصة فئة الأوبتمست التي أظهرت تفوقها عربياً وآسيوياً من قبل، ليستمر التفوق في ألعاب الخليج.
وقال العبيدلي: «ننتظر من لاعبي ولاعبات منتخبنا الوطني والذين تصدروا البطولتين العربية للمنتخبات والعربية للفتيات العام الماضي، المزيد من النتائج المتميزة والرائعة في منافسات الدورة وفئات رياضة الشراع الحديث، إلكا 7 وإلكا 6 وإلكا 4 وأوبتمست، لا سيما وأن القائمة تضم أصحاب الخبرات والإنجازات وهم، عادل خالد وسلطان خالد محمد العويس، وعثمان عبدالكريم الحمادي ومحمد عبدالكريم الحمادي ومحمد خالد العويس ومحمد مروان المرزوقي، وبطلاتنا ضحى البشر وكاميليا القبيسي ومروة الحمادي واليازية الحمادي.
ووجه الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث الشكر الجزيل إلى وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية على الدعم والاهتمام ورعاية المنتخبات الوطنية في الفترة الماضية، وتوفير فرص النجاح لهذه المشاركة من خلال استكمال التجهيزات والتحضيرات عبر المعسكرات والمشاركات الدولية، والتي شملت عدة محطات هذا العام في هونغ كونغ وقطر وماليزيا استعداداً لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الشاطئية الخليجية سلطنة ع مان منتخب الشراع الحديث اتحاد الشراع والتجديف اللجنة الأولمبية الوطنية منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
الوفد يشارك في المؤتمر الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في ستوكهولم
شاركت الصحفية والباحثة في الشأن الإفريقي راندا خالد، ومسؤولة وحدة الشؤون الإفريقية ببوابة الوفد، في أعمال المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي المنعقد في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ألقت كلمة رسمية أكدت فيها دعمها الكامل لمسار التحول الديمقراطي والاستقرار السياسي في إريتريا.
وشددت خلال كلمتها على أهمية توحيد جهود القوى الوطنية الإريترية والعمل المشترك لتحقيق دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون، مؤكدة أن هذه المبادئ تمثل الأساس الحقيقي لأي عملية إصلاحية أو انتقال ديمقراطي ناجح.
في مستهل كلمتها، عبّرت راندا خالد عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز، الذي يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى بين أبناء الجاليات الإريترية والقوى السياسية الوطنية، موضحة أن انعقاد المؤتمر في ستوكهولم يعكس إرادة قوية لدى الشعب الإريتري وحرصه على تعزيز العمل الوطني المشترك في مرحلة دقيقة تتطلب التضافر للتغلب على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الدولة بكفاءة وفاعلية.
واستعرضت خالد، محطة تاريخية محورية في مسار النضال الإريتري، مشيرة إلى انطلاق شرارة الكفاح المسلح من القاهرة عام 1960، وتأسيس جبهة التحرير الإريترية، معتبرة أن تلك المرحلة شكلت نقطة تحول أساسية في تاريخ التحرر الوطني.
وأكدت أن هذه المرحلة التاريخية رسخت روابط متينة بين الشعبين المصري والإريتري، قائمة على التضامن والدعم المشترك واحترام الحقوق الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الروابط تشكل قاعدة صلبة لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأكدت راندا خالد، أن أي عملية انتقال ديمقراطي ناجحة تعتمد بشكل رئيسي على الحوار الوطني وتوحيد الصفوف وبناء مؤسسات قوية، معتبرة أن مشاركة أبناء الجاليات الإريترية في المؤتمر تعكس التزامهم ومساهمتهم الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم.
وأشادت بالدور الكبير للجاليات الإريترية في الخارج وحرصهم على المشاركة في صنع القرار والمساهمة في دعم مسار التغيير الديمقراطي.
كما شددت على أن دعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو الديمقراطية والتنمية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل هو التزام إنساني وأخلاقي، مشيرة إلى أن التجارب الديمقراطية الناجحة لا يمكن أن تقوم دون رؤية واضحة وعمل جماعي يراعي خصوصية المجتمعات ويضع مصلحة الشعب فوق أي اعتبار.
وأكدت أن الحوار الشفاف والبناء، والالتزام بالمسؤولية الوطنية، والشفافية في اتخاذ القرارات، كلها عناصر أساسية لنجاح أي عملية سياسية وتحقيق طموحات الشعوب.
وفي ختام كلمتها، أعربت راندا خالد عن أملها بأن تسفر مداولات المؤتمر في ستوكهولم عن خطوات عملية ورؤى واضحة تعزز مشروع التغيير الديمقراطي وتدعم الاستقرار في إريتريا، مؤكدة على أهمية استمرار الجهود الوطنية والإقليمية لدعم هذا المسار.
واعتبرت أن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت الحاسم وفي هذا المكان الدولي يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إرادة الشعب الإريتري في المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية واستقرارًا، وأن مثل هذه اللقاءات تعد منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.
ويأتي المؤتمر في ظل حراك واسع داخل الجاليات والقوى الوطنية الإريترية، مما يجعل المشاركة الدولية والإقليمية في استوكهولم ذات أهمية كبيرة لدعم مسار التحول الديمقراطي وضمان تحقيق تطلعات الشعب الإريتري نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.