وكيل الأزهر يتفقد «البحوث الإسلامية» لمتابعة سير العمل واحتياجات العاملين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تفقد فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني اليوم مقر الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية، لمتابعة سير العمل داخل قطاعاته المختلفة، حيث كان في استقباله أ.د. محمد الجندي الأمين العام والأمناء المساعدين.
وبدأ وكيل الأزهر جولته بزيارة أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوي، والتي تابع خلالها المحاضرات التي تعقد داخل الأكاديمية، كما تفقد الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني، وأمانة الثقافة الإسلامية، وأمانة البعوث، والإدارات المختلفة التابعة لأمانات المجمع.
وأكد وكيل الأزهر خلال جولته على أهمية الجدية والإتقان في العمل خاصة ما يتعلق منها بالخدمات الجماهيرية، قائلًا: إننا في توقيت مهم يحتاج إلى أن يشعر كل صاحب مسئولية منا قيمة ما يؤديه من عمل، وأن يستشعر مسئوليته الدينية والوطنية تجاه عمله، فالأوطان تُبنى بالإخلاص والتفاني في العمل.
وعلى جانب آخر اعتمد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نتيجة مسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم للعام (2024 - 2025م)، بحضور الشيخ أيمن عبدالغني، رئيسِ قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد الشرقاوي، وكيلِ قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مديرِ شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية.
شاركَ في مسابقة هذا العام (156099) متسابقًا، وبلغَ عددُ الفائزين في جميع المستويات (15222) فائزًا، بنسبة (10%)، من بينهم (109) متسابقين فازوا بالمراكز الأولى لجميع المستويات.
وبلغ عددُ الفائزين في المستوى الأول (823) متسابقًا، بنسبة (5%)، وفي المستوى الثاني (2708) متسابقين، بنسبة (18%)، وفي المستوى الثالث (3335) متسابقًا، بنسبة (22%)، بينما بلغ عددُ الفائزين في المستوى الرابع (8378) متسابقًا، بنسبة (55%).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر د محمد الضويني مجمع البحوث الإسلامية أكاديمية الأزهر العالمية المزيد وکیل الأزهر فی المستوى متسابق ا
إقرأ أيضاً:
5 مكاسب لمن ينفذ وصية النبي بإطعام الطعام.. البحوث الإسلامية يوضحها
إطعام الطعام من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم، ومن مكاسب إطعام الطعام ما يلي:
1- سبب لدخول الجنة لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشق تمرة”.
2- أن تكون من خيرة الناس، لقوله: “خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام”.
3- من خير الأعمال؛ لقوله عندما سُئل عن أي الإسلام خير: “تطعم الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفُ”.
4- له أجر إطعامه ويضاعفه له الله، لقوله ﷺ: “حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَو اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أَحد”.
5- النجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لقوله ﷺ: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ”.
في سياق متصل، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الإسلام حثنا على إطعام الطعام سواء أكان من الأغنياء إلى الفقراء أم من كرم الضيافة أم كان من قبيل حقوق الإنسانية، مستشهداً بقوله - تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا)، وقال رسول الله ﷺ: « أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِيسَلاَمٍ».
واستدل أيضاً بما روى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به"، رواه الطبراني والبزار (بإسنادٍ حسن)، مشيراً: أنه - صلى الله عليه وسلم- كان كلما ذكر ابن جُدعان، يتهلل وجهه فرحًا لما كان يفعله ذلك الجاهلي من ضيافة الحجيج، فإن مكارم الأخلاق محمودة حتى ولو خرجت من المشرك فما بالك لو كانت من المؤمن، ولذلك نراه أوصى بإكرام الضيف وعده من علامات الإيمان فقال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"، رواه البخاري.
وأوضح جمعة: “سواء أكان الإطعام صدقة للفقير أو إكرامًا للضيف أو إطعامًا للأسير، فهو في كل الحالات لوجه الله سبحانه وتعالى، ومن الحقوق الأساسية التي لا يجوز التلاعب بها أو الضغط بموجبها على عباد الله حتى ولو كانوا أسرى في حرب مشروعة، والتجويع لم يكن أبدًا في شريعة من الشرائع الإلهية نوعًا من أنواع العقوبة، وكذلك لم يكن أبدًا مباحًا في أي نظام قانوني في العالم إلى يومنا هذا”.
أمر يحدث لك بعد تنفيذ وصية النبي بإطعام الطعامفيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه وصانا بإطعام الطعام وحُسن الكلام.
عندما كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يُسأل: «أي الإسلام خير، فقال: حُسن الكلام وبذل الطعام »، أن إطعام الطعام من الأمور التي تؤدي إلى انعاش الحالة الإنسانية، وتخلق نوعًا من الود والرحمة والوئام بين الناس وبعضها منوهة بأنه أيضًا من موجبات الجنة.