172 ألف ريال تبرعات نزوى الخيري في رمضان
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
كشف فريق نزوى الخيري عن حصيلة مبادراته الخيرية خلال شهر رمضان المبارك حيث ساهم بدعم الأسر المعسرة والمحتاجين والمعوزين بمبلغ 172 ألف ريال تم توزيعها في مبادرات متنوّعة.
واستحوذت مبادرة " مشروع مسكني" في نسختها السادسة على ما يزيد على نصف المبلغ إذ تم تأمين تسعين ألف ريال عماني لبناء ثلاثة مساكن للأسر الأكثر احتياجا.
وفي مبادرة السلّة الغذائية تم صرف 35730 استفاد منها 1179 أسرة تم دعمها بمستلزمات غذائية؛ كما تم دعم 254 يتيماً بمبلغ 7620 ريالا ضمن مبادرة كفالة الأيتام ، وصرف 23580 ريالا ضمن مبادرة تسوّق اللحوم استفادت منها 1179 أسرة من الأسر المسجّلة بقوائم الاستحقاق، كما تم توزيع طرود غذائية متنوّعة لعدد 680 أسرة بمبلغ 8160 ريالا وتأمين مبلغ 5941 ريال لمبادرة إفطار طلبة العلم استفاد منها 5173 من الطلبة والطالبات إضافة إلى ذلك تم توزيع مواد غذائية لـ 1500 أسرة بمبلغ 1800 ريال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يواصل الانهيار والدولار يتجاوز 2750 ريالاً رغم تحركات الرئاسة والحكومة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
سجّل الريال اليمني تدهوراً غير مسبوق في قيمته أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي في تعاملات مساء الخميس حاجز 2750 ريالاً، في تراجع هو الأكبر منذ بدء الأزمة الاقتصادية، مما ينذر بمزيد من الضغوط على معيشة المواطنين وارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الدولار 2727 ريالاً للشراء و2753 ريالاً للبيع، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 715 ريالاً للشراء و720 ريالاً للبيع، ما يعكس هشاشة السوق النقدية وغياب أي تدخلات فعالة من قبل البنك المركزي حتى الآن.
ويأتي هذا التدهور بعد ساعات فقط من اجتماع طارئ للجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، ترأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، لبحث تداعيات الانهيار المتسارع للعملة المحلية.
وضم الاجتماع كبار المسؤولين الاقتصاديين، من بينهم رئيس الوزراء سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء المالية والنفط والخارجية، إلى جانب رئيس الفريق الاقتصادي.
وبحث الاجتماع، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، المؤشرات المالية والنقدية المتدهورة، وتفاقم الأزمات الخدمية، خصوصاً في قطاعي الكهرباء والغاز المنزلي، إضافة إلى تداعيات الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وسفن الشحن، والتي ساهمت في خنق الموارد السيادية للدولة.
كما استعرض الاجتماع تقارير الأداء الحكومي بشأن مسار الإصلاحات الاقتصادية، ومستوى تنفيذ قرارات لجنة إدارة الأزمات، مع التركيز على ضرورة توفير بدائل مالية عاجلة لضمان استمرار صرف رواتب الموظفين، وتأمين تدفق السلع الأساسية، وتفعيل أدوات الرقابة على الأسواق للحد من تداعيات التضخم المتسارع.
ويأتي هذا الانهيار في وقت حرج، إذ تحذر تقارير اقتصادية من أن تجاوز الدولار حاجز الـ3000 ريال قد يصبح مسألة وقت في ظل غياب تدخلات جدية، وانكماش احتياطات البنك المركزي، وتراجع الثقة بالسوق المصرفي.
ويطالب مراقبون الحكومة بسرعة التحرك لتفعيل أدوات السياسة النقدية، والحد من المضاربة بالعملة، وتكثيف الدعم الدولي لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية التي باتت تهدد الملايين.
انهيار الريال اليمني.. تدهور حاد وخطر على القدرة الشرائية تدهور الريال اليمني.. هل فقدت الحكومة القدرة على التدخل وإنفاذ أدواتها المالية والنقدية؟