طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في حي السلام شرقي جباليا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة على منزل في حي السلام شرقي جباليا البلد شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير جزء من المبنى.
لم تذكر المصادر الأولية أي تفاصيل عن وجود إصابات بشرية حتى الآن، لكن القصف ألحق أضرارًا كبيرة بالمنزل المستهدف والمباني المجاورة.
تصعيد عسكري مستمر
تأتي هذه الغارة في سياق التصعيد العسكري المستمر بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة هجمات متبادلة منذ عدة أيام.
لا تزال ردود الفعل تتوالى من قبل السكان المحليين والمنظمات الدولية التي تعبر عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في المنطقة وتداعياتها على المدنيين.
التداعيات المستقبلية:
وتثير هذه الهجمات مخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، حيث يعاني المدنيون في غزة من آثار القصف المستمر، في ظل غياب أفق واضح للتهدئة أو الحلول السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيظ: لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
البلاد (القاهرة)
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.