الصين تدعو المجتمع الدولي لعدم صب الزيت على النار في النزاع الأوكراني
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نيويورك-سانا
دعا المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون اليوم المجتمع الدولي إلى عدم صب الزيت على النار فيما يخص النزاع الأوكراني وحث موسكو وكييف على ضبط النفس والتهدئة.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن تشانغ قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم: “نعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يحث الطرفين على ضبط النفس والتهدئة وعلى التقارب من خلال تحقيق التوافق وأن يدعو بقوة إلى السلام والمفاوضات ويبحث عن الفرص لتحقيق مختلف المبادرات للسلام”، مطالباً المجتمع الدولي أيضا بتجنب “أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى خروج الحرب عن السيطرة من بينها تشديد العقوبات وتقديم الدعم العسكري”.
وأشار تشانغ إلى أن الأزمة الأوكرانية أظهرت عدم جدوى الانقسام إلى أحلاف بحثاً عن الأمن المطلق، موضحاً أن هذا الموقف لن يساعد في تسوية الأزمة بل على العكس سيجلب عدم الاستقرار إلى المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
المفتي: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.
ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن بالغ أسفه أن يحل هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتكريم الأسرة ودورها في بناء المجتمعات، في وقت تكابد فيه الأسرة الفلسطينية أقسى ألوان المعاناة تحت وطأة القتل والتشريد، حيث إن صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار بات شاهدًا على خذلان المجتمع الدولي لقيمه المعلنة، فالاستهداف الممنهج للمنازل ومخيمات اللاجئين، والقصف الذي لا يفرّق بين امرأة وطفل، قد جرّد الأسرة الفلسطينية من حقها في الأمان، وزعزع استقرارها، وخلّف في وجدانها جراحًا لا تندمل، في مشهد دامٍ يُجسّد مأساة إنسانية صارخة تُنادي ضمير العالم.
ويطالب مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بشكل عاجل وفعّال، لوقف هذه الانتهاكات التي تطال كيان الأسرة الفلسطينية، والعمل على حمايتها من التفكك والتشريد المتعمد، وضمان حقها في الأمان والاستقرار، وصون وحدتها من الاستهداف الممنهج الذي يُمعن في تدمير البيوت فوق ساكنيها، واقتلاع الأسر من جذورها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.