الصين تدعو المجتمع الدولي لعدم صب الزيت على النار في النزاع الأوكراني
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نيويورك-سانا
دعا المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون اليوم المجتمع الدولي إلى عدم صب الزيت على النار فيما يخص النزاع الأوكراني وحث موسكو وكييف على ضبط النفس والتهدئة.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن تشانغ قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم: “نعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يحث الطرفين على ضبط النفس والتهدئة وعلى التقارب من خلال تحقيق التوافق وأن يدعو بقوة إلى السلام والمفاوضات ويبحث عن الفرص لتحقيق مختلف المبادرات للسلام”، مطالباً المجتمع الدولي أيضا بتجنب “أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى خروج الحرب عن السيطرة من بينها تشديد العقوبات وتقديم الدعم العسكري”.
وأشار تشانغ إلى أن الأزمة الأوكرانية أظهرت عدم جدوى الانقسام إلى أحلاف بحثاً عن الأمن المطلق، موضحاً أن هذا الموقف لن يساعد في تسوية الأزمة بل على العكس سيجلب عدم الاستقرار إلى المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..