7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: استقبل الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، اليوم الاثنين، وفدا من مجموعة العمل الأمريكية لدعم لبنان – “ATFL” برئاسة إدوارد غابريل، إذ أكد عون أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها سيزيد الوضع تعقيدا، وأن سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار.

وحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أكد عون أن “الإصلاحات وسحب السلاح هما مطلبان لبنانيان كما هما مطلبان للمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية”، وقال: “نحن ملتزمون العمل من أجل تحقيقهما”.

وشدد عون على “التزام لبنان بالقرار 1701 بشكل كامل”، مثنيًا على عمل “اليونيفيل في قطاع جنوب الليطاني”، ومشيرا إلى “الخروقات الإٍسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار”.

وبيّن عون أن “الأولوية هي لتخفيف حدة التوتر في الجنوب..الإرادة موجودة و”اليونيفيل” تقوم بعملها على أكمل وجه، لكن علينا أن نأخذ في اعتبارنا أنها تتحمل الكثير من المسؤوليات”، مشددا على أن “لبنان بحاجة إلى الوقت والمساحة لحل الأمور بهدوء”.

وأكد عون أن “بقاء إسرائيل في النقاط الخمس التي احتلتها لن يكون مفيدا للبنان لكن يعقد الوضع أكثر، لذلك نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للانسحاب منها”.

ولفت عون إلى “أهمية اللجوء إلى الحوار فيما يتعلق بسحب سلاح حزب الله”، وأضاف: “كما قلت في خطاب القسم، لا يوجد مكان لأي أسلحة أو أي مجموعات مسلحة، إلا ضمن إطار الدولة، والمسائل تحل بالتواصل والحوار ففي نهاية المطاف، حزب الله هو مكون لبناني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حزب الله عون أن

إقرأ أيضاً:

مهندس “أميركا أولا” يحذر من الاندفاع وراء نتنياهو في الحرب مع ايران

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: قدم  مهندس “أميركا أولا”، بانون تحذيرًا لافتًا من مخاطر انزلاق الولايات المتحدة إلى مواجهة مفتوحة مع إيران، مشددًا على أن الحرب الحالية على المواقع النووية الإيرانية، رغم محدوديتها فإنها تحمل “سياسة غير مدروسة” قد تفتح الباب أمام انخراط عسكري أوسع وأطول مدى، مما يستنزف الاقتصاد والمجتمع الأميركي

وأشاد بانون بالدقة اللوجستية التي أظهرتها الضربات الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لكنه عاد وحذر من خلفية ضبابية في الإستخبارات تُظهر أن الإدارة الأميركية قد تستخدم الانتصار الجزئي مدخلًا لإرسال قوات بريّة لاحقًا .

ووجه بانون انتقادًا لاذعًا لتغريدة ترامب التي ألمحت ضمنًا إلى إمكانية تحقيق “تغيير نظام” في إيران تحت شعار “Make Iran Great Again”، معتبرًا أن هذه الرسالة تمثل خروجًا عن نهج “أميركا أولًا” الذي يدعو للتريث والتركيز على الداخل، وأنها تكرس اعتماد واشنطن على أجندات نتنياهو واللوبي الإسرائيلي .

ووشّح بانون دوره العقلاني بتحوله من ضابط سابق في المارينز شارك في حرب الخليج خلال الثمانينات، إلى أن أصدر خطابًا يرفض التدخلات الامبريالية ويركز على بناء القوة الأميركية داخليًا، مستندًا إلى تجربته بعد أزمة اختطاف الرهائن الأميركيين عام 1980، واللومي البالغ الذي زُرع حينها ضد التدخلات العسكرية .

وواصل بانون عبر برنامجه “War Room” شن حملة إعلامية ضد “مؤسسة الأمن القومي” التي وصفها بـ”الوحش”، مشيرًا إلى أن قنوات مثل “فوكس نيوز” لم تعد تنقل الخبر بل تصنعه في خدمة الحروب الخارجية، مستشهدًا بأمثلة ما حدث في العراق، وسائلًا: “هل نُخدع من جديد؟” .

وابتدع بانون تحليلاً موحدًا للعوامل الداخلية والخارجية التي يعارض بسببها حربًا ضد إيران: التحديات الاقتصادية والمهاجرية، الصعود الصيني، الانقسامات داخل النخب، وتأزم الغرب—كل ذلك يتطلب إعادة ترميم أميركا، لا تفجير جبهة ثانية في الشرق الأوسط .

و تزامن موقفه مع انقسام أوسع في قاعدة “ماغا” والمشرّعين الجمهوريين: من جهة صوتوا ضجيجيًا لصالح الضربات النووية، ومن جهة أخرى ظهر صقور مثل تيد كروز وليندسي غراهام يؤيدون هجومًا أكثر حدة، بينما استمر جناح بانون واليساريين الشعبويين بدفع سياسة متوازنة تفضّل الضربات المحدودة دون التورط في حرب شاملة .

وفعًلا جاءت الضربة الجوية الأميركية، باستخدام قاذفات B‑2 وصواريخ توماتاك، تحت ظلّ خلفية دولية تحذر من تصاعد محتمل إلى صراع عالمي ثالث، وانتظار إيران للرد بشكل متناسب .

وتلخص دعوة بانون للأميركيين في عبارة موجزة: لا حروب بلا نهاية، ولا امتياز لإسرائيل على حساب أولويات الداخل، ولا انقياد لجنون نتنياهو، بل إعادة التوازن بين القوة الوطنية والواقعية الاستراتيجية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو إسرائيل إلى “عدم إلقاء القنابل” على إيران
  • “حدوتة مدينتين: إيطاليا والإسكندرية” – إعادة إحياء الحوار الثقافي على ضفّتي المتوسط
  • مهندس “أميركا أولا” يحذر من الاندفاع وراء نتنياهو في الحرب مع ايران
  • ترامب يعلق على قصف “العديد”: نهنئ العالم.. إنه وقت السلام ‌
  • بعد بيان أثار جدلا واسعا.. الرئيس اللبناني يعزّي الشرع بضحايا تفجير الكنيسة
  • حزب الله صامد على موقفه...بري: الحل بالعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني
  • وزير الإعلام لـ سانا: تبني خطاب وطني جامع لمواجهة أفكار “داعش” المتطرفة
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل هي من يعرض أمن المنطقة للخطر.. ولا نسعى للحرب
  • موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
  • “جوجل” تطلق ميزة البحث الصوتي التفاعلي