غرفة صناعات مواد البناء تشارك في لقاء اتحاد الصناعات مع وفد من مقاطعة هونان الصينية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
شاركت غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة المهندس أحمد عبد الحميد، في اللقاء الموسع الذي نظمه اتحاد الصناعات المصرية مع وفد اقتصادي رفيع المستوى من مقاطعة هونان الصينية، والذي ضم ممثلين عن 19 شركة صينية تعمل في قطاعات متعددة، أبرزها مواد البناء، والميكنة، والطاقة، والتجارة الدولية، والأجهزة الكهربائية، والخدمات اللوجستية.
جاء اللقاء في إطار دعم جهود التعاون الصناعي بين مصر والصين، وتعزيز فرص الاستثمار المشترك ونقل التكنولوجيا، حيث ناقش الجانبان آفاق الشراكة في مجال صناعة مواد البناء، خاصة في ظل الخبرات الكبيرة التي تمتلكها الصين في هذا القطاع، وحرص الشركات الصينية على التوسع في السوق المصري والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها الدولة المصرية، خاصة في المناطق الصناعية مثل العاشر من رمضان.
وأكد المهندس أحمد عبد الحميد، رئيس الغرفة، أهمية هذا النوع من اللقاءات في بناء جسور التواصل المباشر بين الصناعات المصرية ونظيرتها العالمية، خاصة مع الشركاء الاستراتيجيين مثل الصين، مشيرًا إلى أن قطاع مواد البناء يعد من القطاعات الرائدة في مصر ويملك فرصًا واعدة للتعاون ونقل الخبرات والتكنولوجيا.
وقد أبدى وفد مقاطعة هونان اهتمامًا خاصًا بالتعرف على فرص الشراكة في مجالات تصنيع مواد البناء ومستلزماتها، خاصة في ظل التوجه نحو التوسع في الصناعات المستدامة والصديقة للبيئة، وهو ما يفتح آفاقًا رحبة أمام التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة صناعات مواد البناء صناعات مواد البناء اتحاد الصناعات المصرية المزيد مواد البناء
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي تركي يزور غرفة القاهرة لبحث آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
استقبلت الغرفة التجارية للقاهرة، برئاسة أيمن العشري، وفدًا من غرفة تجارة وصناعة كوتاهيا التركية برئاسة السيدة Esin GURAL ARGAT، أمس الخميس، لبحث فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا.
وشهد اللقاء حضور المهندس طارق السلاب، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة وممثلها في الاتحاد العام للغرف التجارية، وأحمد الوسيمي عضو مجلس الإدارة، إلى جانب عدد من رؤساء وأعضاء الشعب التجارية المختلفة، ومحمد تمام الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي للغرفة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب المهندس طارق السلاب بالوفد التركي، مؤكدًا ضرورة تعزيز جسور التعاون بين البلدين في مختلف الأنشطة الاقتصادية. وأضاف أن هذا الاجتماع يمثل بداية لسلسلة لقاءات موسعة خلال الفترة القادمة، بهدف تحويل العلاقات المتميزة بين الجانبين إلى شراكات عملية تدعم الاقتصادين المصري والتركي.
وأشاد السلاب بالقطاعات التي يمثلها الوفد التركي، وما يمكن أن تتيحه من فرص لفتح مجالات جديدة للتجارة والاستثمار والصناعة المشتركة، مشيرًا إلى أن غرفة القاهرة ستعمل على تنظيم لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية ونظيراتها التركية لدعم التصنيع المتبادل وزيادة حجم التبادل التجاري.
من جانبه، رحّب أحمد الوسيمي بالوفد التركي داخل "بيت التجار"، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وتركيا تشهد تعاونًا مثمرًا على المستويين السياسي والاقتصادي برعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان. وأوضح أن مجتمع الأعمال في البلدين يواصل تبادل الزيارات لاستكشاف الفرص، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهدته مصر في البنية التحتية، والشبكات اللوجستية، والمدن الصناعية والتجارية.
وأكد الوسيمي أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة لا يزال دون الإمكانات الفعلية للبلدين، داعيًا إلى العمل على زيادته خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع ما توفره الدولة المصرية من حوافز للمستثمرين في ظل قانون الاستثمار الجديد. ولفت إلى أن غرفة القاهرة تقدم خدمات لأكثر من 650 ألف تاجر وصانع ومستثمر من خلال 63 شعبة تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية.
بدورها، أعربت Esin GURAL ARGAT عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، موضحة أن هذه هي الزيارة الرسمية الأولى للغرفة التركية إلى مصر، رغم تعدد الزيارات الفردية السابقة. وأكدت أن تركيا تعد من الدول الرائدة في مجالات الإنتاج والصناعات المغذية، لا سيما في الدفاع، والسيراميك، والزجاج، وصناعة السيارات. كما أشارت إلى أن مصر أصبحت خلال السنوات الأخيرة وجهة مفضلة للاستثمارات نظرًا لتنافسية تكلفة التصنيع والعمالة والطاقة.
وأوضحت أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد نموًا مستمرًا، وأن هدف الوفد هو تعزيز هذه العلاقات عبر شراكات جديدة، داعية غرفة القاهرة إلى زيارة تركيا قريبًا لاستكمال مسار التعاون.
وتخلل اللقاء جلسات تعريف بين أصحاب الشركات من الجانبين، حيث ضم الوفد التركي شركات عاملة في مجالات متنوعة شملت: السيراميك والزجاج، الصناعات المغذية للسيارات، الصناعات الغذائية، الصناعات الدفاعية، معدات تصنيع الأغذية، المطاعم، الخدمات الصحية، الدهانات، الإنشاءات، المواد الخام الكيماوية، الأثاث المكتبي، الأجهزة المنزلية، وغيرها.