رئيس جامعة القاهرة: نمثل منارة للعلم ومقصد للباحثين من شتى بقاع الأرض
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامى عبدالصادق أن جامعة القاهرة تمثل أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية بالعالم العربي وإفريقيا، منوها إلى أنه منذ تأسيسها ولها دور كبير في كل عوامل التقدم والتنمية، وتمثل منارة العلم ومقصد الباحثين من شتى بقاع الأرض.
وقال رئيس جامعة القاهرة - في كلمته خلال ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة - "إن المؤتمر يأتي في إطار العلاقات المتميزة بين الجانبين، وتنظيمه فى رحاب جامعة القاهرة برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسي، يحمل فى طياته دلالات كثيرة تعكس مكانة جامعة القاهرة وحرصها الدائم على احتضان الفعاليات الفكرية"، معربا عن تطلعه لشراكات جديدة لخدمة الشباب والباحثين فى مجالات التعليم العالي.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تشارك نظيراتها في فرنسا باحترام القيم الفكرية المشتركة، متمنيا أن يكون الملتقى مثمرا، وأن "يغنى عقولنا ويقرب قلوبنا"، على حد تعبيره.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تأسست عام 1908 تحت اسم "الجامعة المصرية"، لتكون بذلك أول جامعة مصرية حديثة.. وقد أنشئت كجامعة أهلية بجهود نخبة من الوطنيين المصريين، وسرعان ما تحولت إلى صرح تعليمي شامخ أسهم في تخريج أجيال متعاقبة من القادة والمفكرين والعلماء الذين نهضوا بمصر في مختلف المجالات.
وعلى مر تاريخها، شهدت جامعة القاهرة تطورات هائلة وتوسعات كبيرة، لتضم اليوم عشرات الكليات والمعاهد والمراكز البحثية التي تغطي مختلف فروع العلم والمعرفة.. وقد لعبت دورًا محوريًا في الحياة الثقافية والفكرية في مصر، وكانت منارة للعلم والتحرر الوطني.
وتتميز جامعة القاهرة بموقعها المتميز في قلب القاهرة، وبمبانيها التاريخية العريقة التي تعكس عراقة المؤسسة وأصالتها، كما تضم الجامعة مكتبة مركزية ضخمة تعد من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط، وتحتوي على نفائس الكتب والمخطوطات التي لا تقدر بثمن.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين، وتأكيدًا على أهمية دور الجامعات في بناء جسور التواصل بين الحضارات والشعوب، كما تُعد محطة مهمة في تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية، بما يفتح آفاقا جديدة للتعاون المثمر بين البلدين في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة المؤسسات التعليمية ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الرئيس عبدالفتاح السيسى المزيد
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.