الثورة نت/..
نُظمت في مديرية شرس محافظة حجة، وقفة تنديداً باستمرار جرائم العدوان الصهيوني والأمريكي في قطاع غزة واليمن.
واعتبرت قبائل شرس في الوقفة التي تقدمها مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية محمد عبدالله ومسؤول التعبئة صالح القدمي، جرائم العدو الصهيوني في غزة والأمريكي في اليمن جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.


وأكدت أن استهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي في وشحة والأعيان المدنية في مختلف المحافظات، لن تثني أحفاد الأنصار من استمرار نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
وأشارت إلى أن المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الأمريكي والصهيوني، ستتحول إلى براكين يجتث طغاة وجلاوزة العصر وقوى الاستكبار العالمي.
ودعا بيان صادر عن الوقفة الى الالتفاف حول، قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في التصدي للشيطان الأكبر أمريكا وحلفاء الطاغوت.
وأكد، أهمية الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني دعما واسنادا للأشقاء في غزة ودفاعا عن الدين والأرض والعرض

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إلى متى العربدة الإسرائيلية والدعم الأمريكي اللامحدود؟!

ربما جرى طرح هذا السؤال كثيراً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ قرابة 20 شهرا، وطرح أيضاً مع العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا واليمن، وها هو الآن يطرح مجددا مع العدوان الإسرائيلي على إيران.

لم تجرؤ إسرائيل على هذا العدوان الغاشم إلا بضوء أخضر من الولايات المتحدة التي كانت تفاوض طهران بخصوص البرنامج النووي بوساطة عُمانية، إذ كان من المقرر عقد جولة من جديدة من المفاوضات في مسقط اليوم الأحد، لكن كل هذه الجهود انهارت مع بدء العدوان.

الغريب في الأمر أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد بالضربات الإسرائيلية على إيران، فكيف تفاوض الولايات المتحدة من جهة وتدعم العدوان على الطرف الذي تفاوضه؟!

لقد دقت إسرائيل طبول الحرب، ولن تقف إيران مكتوفة الأيدي أما الغدر الإسرائيلي والدعم الأمريكي والأوروبي، فقد حذرت طهران أمريكا وبريطانيا وفرنسا من المشاركة في العمليات الإسرائيلية، لأنه في حال القيام بذلك ستهاجم إيران مصالح هذه الدول في المنطقة.

إننا لا يمكننا النظر إلى ما يحدث إلا في سياق أنه نتيجة طبيعية للصمت الدولي غير المبرر أمام الجرائم الإسرائيلية المتتالية، وكما يقال في المثل العربي: "من أمن العقاب أساء الأدب"، وإسرائيل لم تعد تلقي بالاً بالقوانين ولا المواثيق، وباتت تعربد في المنطقة كيفما تشاء، بدعم أمريكي غير محدود، وهو ما ينذر بكارثة اندلاع حرب كبرى تطال الجميع إلا لو تحول الموقف الدولي وكبح جماح إسرائيل المجنونة والتزم بمسؤولياته الدولية.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني على إيران والخداع الاستراتيجي الأمريكي
  • إيران تعلن انطلاق الموجة العاشرة من عملية “الوعد الصادق 3” ضد العدو الصهيوني
  • المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون تدين العدوان الصهيوني على التلفزيون الرسمي في إيران
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدين الهجوم الصهيوني على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية
  • بدء موجة ثالثة من الرد الإيراني على العدوان الصهيوني
  • علماء السنة والجماعة “جنوب اليمن” يباركون الضربات الإيرانية ضد الكيان الصهيوني
  • إلى متى العربدة الإسرائيلية والدعم الأمريكي اللامحدود؟!
  • طرف تحالف العدوان يختلق العقبات:جهود قبلية لفتح طريق عقبة ثرة الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء
  • العدوان الصهيوني على إيران والتحوّل الاستراتيجي في مسار المقاومة
  • «مصطفى بكري»: تناسوا الخلافات مع إيران و الجبروت الصهيوني آن له أن ينكسر