وقفة قبلية مسلحة في المسراخ بتعز نصرة لغزة وتجديد التفويض لقائد الثورة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
يمانيون |
شهدت مديرية المسراخ بمحافظة تعز، اليوم الأحد، وقفة قبلية مسلحة شاركت فيها قيادات محلية وعسكرية وأمنية، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع في غزة، وللتأكيد على الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني وحلفائه.
وتقدم الوقفة مدير المديرية عبدالواحد الجابري، ومسؤول التعبئة العامة زيدان الجابري، إلى جانب شخصيات اجتماعية وقبلية بارزة، حيث جدد المشاركون التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبًا في مواجهة الاحتلال الصهيوني والتصدي لمخططاته الإجرامية.
وأكد أبناء المسراخ الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، مهما كانت التحديات، معلنين النفير العام لمواجهة قوى الطغيان والهيمنة المتمثلة في أمريكا و”إسرائيل” وأدواتهما في المنطقة.
كما شدد البيان الصادر عن الوقفة على أن أبناء المديرية في جهوزية تامة للتصدي لأي تصعيد أمريكي صهيوني، محذرين من التحركات المشبوهة لخدمة الاحتلال ومحاولة إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.
وبارك المشاركون العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، إسنادًا للمقاومة الفلسطينية وصمودها في وجه العدوان والحصار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في البيضاء نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
البيضاء/ محمد المشخر
احتشد أبناء وقبائل محافظة البيضاء اليوم، في مسيرات جماهيرية حاشدة بالمحافظة، وكافة المديريات، للتنديد بجريمة التجويع لأبناء غزة واستمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة، ثموقتل الشعب جوعاً من خلال منع إدخال الدواء والغذاء، وتحت شعار “ثابتون مع غزة..و جهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
واستعرضت المسيرة المركزية في محافظة البيضاء فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، أكد فيها على ضرورة الجهاد وعلى أهمية حمل السلاح، مبيناً أن من أراد السلام فعليه أن يحمل السلاح.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكلاء المحافظة محمد الحميقاني وعبدربه العامري وصالح الجوفي وأحمد السيقل ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات إجتماعية بالمحافظة، هتافات السخط والشعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، وأدانت صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع، كما هتفت الجموع المحتشدة ضد أمريكا التي تدعم الكيان الصهيوني، مبينة أنه لا نصر بدون جهاد، مباركين العمليات العسكرية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المعبرة، والمؤكدة على مواصلة الجهاد واستعداد الشعب اليمني إلى خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مخاطبة أبناء غزة أنهم ليسوا وحدهم، معلنة تأييد وتفويض السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً لنصرة المستضعفين في فلسطين.
وأكد أحرار المحافظة، ثبات موقفهم الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية، منددين بجرائم الحرب التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، والمتمثلة في التجويع وتشديد الحصار الخانق عليهم.
وأدان البيان الصادر عن المسيرة المخططات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف حركات المقاومة في غزة ولبنان، وكذا اليمن من خلال دعم تحركات الخونة والعملاء لإثناء الشعب اليمني عن أداء واجباته ومهامه في نصرة فلسطين.
وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، مبيناً أن الدفاع عن الأمة ومجاهدة الأعداء هو واجب ديني أمر الله به، خاصة في ظل ارتكاب الصهاينة لجرائمهم من منطلقات دينية مزيفة.
واستنكر البيان محاولات نزع سلاح المقاومة في لبنان، مشيراً إلى أن تحريك الأعداء لعملائهم لنزع سلاح المقاومة، هو جزء من العدوان الصهيو أمريكي، ويجب مواجهته بالرفض الشعبي، معتبراً أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة.
وأعلن البيان جاهزية أبناء اليمن عامة، ومحافظة البيضاء على وجه الخصوص، لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات، مؤكداً أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، موضحاً على أنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.
وحذر البيان من أن تهاون الأمة أمام الاعتداءات على المسجد الأقصى، لافتاً إلى أن ذلك يشجع العدو على التوسع وتنفيذ مخطط “إسرائيل الكبرى”، الذي قد يهدد المقدسات الإسلامية الأخرى، داعياً إلى التحرك لحماية الأقصى وكل مقدسات الأمة.
والد الطفل علي: جمعنا 106 ملايين جنيه لعلاج ابني بفضل المصريين وأشقاء عرب