الحقيقة الكاملة وراء تأجيل العرض الخاص لفيلم استنساخ
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
خاص
شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان المفاجئ عن تأجيل العرض الخاص لفيلم “استنساخ”، الذي يقوم ببطولته الفنان المصري سامح حسين، وكان من المقرر عرضه مساء الاثنين 7 أبريل في إحدى سينمات منطقة التجمع الخامس.
وفاجأ سامح حسين جمهوره برسالة اعتذار نشرها عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، قال فيها: “إلى كل من استعد لحضور عرض فيلم (استنساخ) الليلة، أعتذر لكم بشدة.
وأثارت رسالة سامح العديد من التساؤلات بين الجمهور، حيث تباينت التفسيرات حول أسباب تأجيل العرض، وتداول البعض شائعات تتعلق بوجود ضغوط على الفنان بعد النجاح الكبير الذي حققه في رمضان الجاري من خلال برنامجه “قطايف”، فيما ذهب آخرون إلى أن الرقابة الفنية قد منعت العرض بسبب اعتراضات على نهاية الفيلم.
إلا أن رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، السيناريست عبدالرحيم كمال، خرج عن صمته في تصريحات صحفية، نافياً وجود أي ملاحظات رقابية على الفيلم، ومؤكداً أن التأجيل جاء نتيجة تأخر في الإجراءات الإدارية.
وأوضح كمال أن صُنّاع العمل تقدموا بطلب الحصول على ختم الرقابة بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، مما استدعى تأجيل العرض لليوم التالي، مضيفاً أن الفيلم لا يواجه أي موانع فنية.
يُذكر أن فيلم “استنساخ” يُعد أحدث بطولات سامح حسين السينمائية، ويشاركه في العمل كل من هبة مجدي، محمد عز، وهاجر الشرنوبي، وهو من تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد.
وتدور أحداث الفيلم في أجواء من الخيال العلمي والإثارة، حيث يناقش التأثيرات المتسارعة للتكنولوجيا الحديثة على حياة الإنسان، ويتطرق إلى المخاطر التي قد تترتب على الطفرات التقنية في العالم الافتراضي، ويظهر سامح حسين خلال الأحداث بأكثر من شخصية في عوالم متوازية.
وكانت الشركة المنتجة قد طرحت البرومو الترويجي للعمل عبر منصات التواصل، ما أثار حماس الجمهور الذي عبّر عن رغبته في مشاهدة تجربة مختلفة على مستوى الشكل والمضمون.
يُشار إلى أن سامح حسين يعيش حالياً حالة من التوهج الفني، بعد النجاح اللافت الذي حققه برنامجه الرمضاني “قطايف”، في حين تألقت الفنانة هبة مجدي – شريكته في الفيلم – خلال الموسم الرمضاني الجاري، بمشاركتها في مسلسلين هما “المداح 5″ و”منتهي الصلاحية” مع محمد فراج وياسمين رئيس.
إقرأ أيضًا:
السيسي يمازح سامح حسين بعد برنامج قطايف: اتفضل بقى خلينا نحلي (فيديو) سامح حسين: نجاح “قطايف” معجزة لم أتوقعهاالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرقابة سامح حسين فنان مصري فيلم استنساخ تأجیل العرض سامح حسین
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ التوتر. هذا مَا يفسّر الحزمَ الذي أظهرته السعودية في بيانها، حيث أعلنت بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح.
وعلقت الصحيفة "إن الرياض ترفض وجود نسخة مشابهة لمليشيا الحوثي في المحافظات الشرقية اليمنية.
وأضافت " إنَّ المجلسَ الانتقاليَّ يتحمَّل مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة، وهي أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ الميليشيا الحوثية، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق.
وقالت الصحيفة صباح الجمعة، في مقال رأي للصحفي زيد بن كمي حمل عنوان: "ماذا يحدث في حضرموت": "إن المجلس الانتقالي يتحمَّل مسؤوليةَ التجاوزات التي ارتكبتها قواتُه خلالَ الأيام الماضية في حضرموت، وما حدثَ من اعتقالات أو إخفاء قسري ونهبٍ وإخلاء للمنازل بالقوة".
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الممارسات "أفعالٌ مقلقة وتتقاطع مع ممارساتِ الميليشيا الحوثية، ما يجعلُ رفضَ الرياض قاطعاً لأي محاولة لاستنساخِ هذا النموذج في الجنوب أو الشرق".
وذكرت الصحيفة "القضية ـ كما تراها الرياض ـ تخصُّ أبناءَ الجنوب بكلّ تنوّعهم، ومن غيرِ المقبول تحويلُها إلى ذريعةٍ لفرض السّيطرةِ أو تغيير الوقائعِ بالقوة"، مشددة على أن "أيَّ محاولةٍ لفرض السَّيطرة عَنْوَةً على محافظةٍ بحجم حضرموتَ مجردَ اصطدامٍ بتاريخ لا يقبل الهيمنةَ المفاجئةَ ولا التحولات القسريَّة.
ووصفت الصحيفة تحركات الانفصاليين "التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ التوتر".
وأكدت أن موقف الرياض رافض بوضوح لكل تحركات الانفصاليين الأحادية "حيث أعلنت بوضوح رفضها القاطع لسيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت، وعدّت ذلك خرقاً مباشراً للمرحلة الانتقالية وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، ومحاولة تستدعي مواجهةً سياسية لا تُبنَى على منطق السلاح".
كما أشارت الصحيفة إلى الموقف السعودي الداعي إلى ضرورة انسحابِ قوات المجلسِ الانتقالي من محافظتي حضرموتَ والمهرة، وعودةِ الأوضاع إلى ما كانت عليه، وتسليمِ المواقع والمعسكراتِ إلى قوات درع الوطن، موضحة أن هذا الإصرارُ ليس مجرد إجراءٍ عسكري، بل محاولةٌ لقطع الطّريق أمام تكرار نماذجِ انفلاتٍ مشابهة شهدها اليمنُ خلالَ العقد الماضي، ولمنعِ انزلاقِ حضرموتَ إلى فوضَى لا طاقة لها بها.