بعد احتجاجها على دعم “إسرائيل”..مايكروسوفت تفصل ابتهال أبو سعد
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام أميركية بأن شركة مايكروسوفت قامت بفصل مهندسة البرمجيات المغربية ابتهال أبو السعد وزميلتها فانيا أغراوال، وذلك بعد احتجاجهما على تزويد الشركة لـ “إسرائيل” بأنظمة ذكاء اصطناعي تُستخدم في إبادة الفلسطينيين في قطاع غزّة.
وبحسب وكالة” أسوشيتد برس”، فقد تم الفصل خلال الاحتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس الشركة، الذي حضره بيل غيتس.
وأوضح التقرير أن أبو السعد تم إبلاغها بالفصل عبر مكالمة فيديو مع إدارة الموارد البشرية، بينما تم إبلاغ أغراوال، وهي أميركية من أصل هندي، عبر البريد الإلكتروني.
ورغم طلب وكالة “أسوشيتد برس” تعليقاً من مايكروسوفت، إلا أن الشركة لم ترد على الفور.
فيما أكدت مجموعة “لا أزور للفصل العنصري”، التي نظمت احتجاجات ضد بيع مايكروسوفت لخدمة الحوسبة السحابية “أزور” لـ “إسرائيل”، خبر الفصل.
وقبل أيام، قاطعت ابتهال أبو سعد كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في “مايكروسوفت” مصطفى سليمان، في تجمع علني، احتجاجاً على دعم الشركة لـ”إسرائيل”، في إبادة أهل غزة، وحذّرت زملاءها في رسالة، من التواطؤ في دعم العدو الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
موظفو “الخطوط اليمنية” يطالبون بوقف الفساد والتسييس ويحذرون من انهيار الشركة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجّه موظفو الخطوط الجوية اليمنية نداءً عاجلاً إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، مطالبين بالتدخل الفوري لإنقاذ الشركة من ما وصفوه بـ”التدمير الممنهج” على يد قيادات عليا داخل المؤسسة.
واتهم الموظفون كلاً من نائب المدير العام للشؤون التجارية، محسن حيدرة، والقائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، خليل جحاف، بالعبث بكيان الشركة، وتحويلها إلى ساحة للصراع المناطقي والسياسي، عبر قرارات قالوا إنها تخدم مصالح ضيقة وتُكرّس الانقسام.
وأوضح البيان أن بداية الانهيار تعود إلى ضغوط مارسها حيدرة لتعيين جحاف في موقع حساس، بهدف تمرير سياسات تخدم أطرافًا بعينها، منها فتح مبيعات لصالح صنعاء على حساب مناطق أخرى، والتحريض ضد توجيهات الحكومة الشرعية، والتدخل غير المشروع في أعمال الإدارات، واحتجاز أرصدة الشركة، وتغيير التوقيعات البنكية دون سند قانوني.
وأشار الموظفون إلى أن هذه الممارسات أدت إلى خسائر مالية فادحة تقدّر بأكثر من 200 مليون دولار، فضلًا عن توظيفات قائمة على الولاءات المناطقية والسياسية، معتبرين أن ما يجري “محاولة خطيرة لشرعنة الانقسام عبر شركة وطنية يُفترض أن تخدم جميع اليمنيين”.
وطالبوا باتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة، في مقدمتها إقالة حيدرة وجحاف، والتحقيق معهما في المخالفات المنسوبة إليهما، وإحالة الملف إلى القضاء، إلى جانب إلغاء كافة التعيينات المبنية على أسس عنصرية أو مصالح خاصة.
واختُتم النداء بدعوة لوقف الانهيار وإنقاذ الخطوط الجوية اليمنية من مصير قاتم، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على طابعها الوطني والموحد بعيدًا عن الصراعات والحسابات الضيقة.