«فاليو» تواصل خطواتها للإدراج ببورصة مصر رغم تقلبات الأسواق
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمضي شركة "فاليو" المصرية للتمويل الاستهلاكي التابعة لمجموعة "إي إف جي القابضة"، قدماً في خطتها للطرح في بورصة مصر بحلول منتصف يونيو المقبل، وفق وليد حسونة، الرئيس التنفيذي للشركة، مضيفاً أن القرار النهائي يعود إلى المستشار المالي.
وأضاف في مقابلة مع "الشرق"، على هامش المؤتمر الاستثماري السنوي التاسع عشر للمجموعة في دبي: "موعد الطرح كما هو، ولا نخطط لزيادة رأس المال بعد الإدراج".
خطط الطرح تأتي في وقت علقت فيه عدة صفقات استحواذ وطروحات أولية تقدر بمليارات الدولارات، بفعل تداعيات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أثارت اضطرابات في الأسواق العالمية وأسهمت بخسائر في البورصات العالمية والعربية.
كانت "إي إف جي القابضة"، المدرجة في بورصة مصر، قد أعلنت في مارس عن نيتها إدراج "فاليو" من دون طرح عام أولي، عبر توزيع نحو 20.4% من أسهم الشركة على مساهميها الحاليين على هيئة توزيعات عينية.
وسبق أن كشفت "فاليو" أنها تعتزم طرح نحو 25% من أسهمها خلال عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البورصات العالمية الرئيس الأميركي الإستهلاكى الاستثمار الأسواق العالمية البورصات
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الذهب: ارتفاع الاحتياطي النقدي يدعم استقرار الجنيه ويقلص تقلبات الذهب
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي.
وأضاف واصف في تصريحات له اليوم، أن أسعار الذهب في مصر شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا عند إغلاق الأسبوع، بزيادة بلغت 60 جنيهًا.
وأوضح أن السوق شهد أعلى مستوى للأسعار يوم الخميس الماضي، عندما وصل سعر الجرام إلى 4750 جنيهًا، قبل أن يتراجع إلى 4650 جنيهًا في نهاية التداولات الأسبوعية.
وأشار واصف إلى أن أسعار الذهب عالميًا تأثرت باضطرابات حادة نتيجة تقلبات في عوائد السندات الأمريكية، إلى جانب تغيرات في سعر الدولار، مما أدى إلى تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند الإغلاق الأسبوعي، متأثرة بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، والتي هدأت من حدة التوترات الجيوسياسية.
وأكد أن السوق المحلي بدأ يستعيد توازنه مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الارتباط بين حركة الذهب محليًا والأسعار العالمية، بعد فترة من الانفصال بسبب الضغوط على العملة.