أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق استاذ العلاقات الدولية، الدكتور أحمد سيد أحمد، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في هذا التوقيت، ودلالاتها في سياق دور الدولة المصرية في قطاع غزة.
وقال، في مداخله هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة، أهمها كشف المعاناة الإنسانية التي يعانيها سكان قطاع غزة في ظل سياسة الحصار التجويع الذي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أن مصر تعمل بكل جهد لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني، حيث قدمت مصر أكثر من 85 % من المساعدات الغذائية والدوائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، مما يعكس الدور الإنساني المصري، بجانب بأنه يعكس أيضا الجهود المستمرة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار من أجل إدخال المساعدات بشكل فوري في ظل الحاجه الملحة العاجلة لسكان القطاع.
وأوضح، أن هناك حالة من الإجماع الدولي خاصة الأوروبي فيما يتعلق برفض السياسات العدوانية الإسرائيلية ورفض ما تقوم به إسرائيل من مخططات تهجير الفلسطينيين قسرا خارج قطاع غزة واستمرار العدوان وقذف النساء والأطفال، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تلفت أنظار العالم لمعاناة غزة والتي تعكس أهمية التحرك ودعم الدولة المصرية على كل المسارات خاصة المسار الأمني ووقف إطلاق النار والمسار الإنساني بإدخال المساعدات ومسار السياسي بحل الدولتين وإنهاء معاناة للفلسطينيين بشكل جذري من خلال إقامة دولة فلسطينية بحق تحقيق المصير الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة أحمد سيد أحمد إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي أستاذ العلاقات الدولية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالحصار الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا إياه بالـ “فضيحة”.
وأكد ماكرون، أمس الاثنين، أن فرنسا دعت إسرائيل إلى ضمان الحماية لرعاياها وقدرتهم على العودة إلى وطنهم، وذلك بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق على سفينة “مادلين”، التي كان على متنها نشطاء وتقل مساعدات إنسانية إلى غزة، واحتجازها ومنعها من الوصول القطاع.
وتظاهر عشرات الآلاف في أنحاء فرنسا، مساء أمس الاثنين، دعمًا لهؤلاء النشطاء، استجابةً لدعوة من اليسار.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، أن الفريق الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في تل أبيب سيظل على اتصال بالرعايا الفرنسيين، وفقًا لما تسمح به الحماية القنصلية، للاطمئنان على حالتهم حتى عودتهم إلى وطنهم.
وقال إنه بعد زيارة دبلوماسيين فرنسيين، وافق أحد النشطاء الفرنسيين الستة الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية على متن سفينة “مادلين”، على ترحيله اليوم، الثلاثاء، فيما رفض البقية التوقيع على النموذج الإسرائيلي الذي يقضي بترحيلهم، في انتظار قرار القاضي الإسرائيلي.
وكان زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، جان لوك ميلنشون، قد انتقد عدم فعالية الأجهزة الفرنسية قبل ساعات قليلة عبر منصة “إكس”، مشيرًا إلى أن عائلات المواطنين المعتقلين في إسرائيل "لا أخبار لديهم" عن أقاربهم.