معرض كاريكاتير لنجيب محفوظ وعدد من حائزى جائزة نوبل للآداب في الهناجر
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت وزارة الثقافة فى الكشف عن سلسلة الأنشطة التي سوف تنظمها فى كافة مواقعها للاحتفاء بالأديب الكبير نجيب محفوظ يوم 16 أبريل تحت عنوان "محفوظ فى القلب .. لعزة الهُوِيَّة المصرية"؛ برعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بهدف تسليط الضوء على احد رموز الأدب المصري، وتذكير الأجيال الجديدة بالدور البارز الذي لعبه الأديب الراحل نجيب محفوظ في تصوير المجتمع المصري في فترات مهمة من تاريخه، مما جعل أدبه خريطة معرفية عن التاريخ المصري وأحوال المجتمع خلال فترات مختلفة من تاريخ مصر .
وتتصدر هذه الفعاليات معرض يضم رسومات للكاريكاتير عن اديبنا الكبير نجيب محفوظ وعدد من الأدباء الحائزين على جائزة نوبل للآداب تحت عنوان :"ثلاث قارات .. ومحفوظ من مصر" تنظمه الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان مصطفي الشيخ ويشرف عليه الفنان فوزي مرسي ، وتستضيفه قاعة أدم حنيين بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور التابع لقطاع المسرح برئاسة الفنان خالد جلال والذى أشار إلي أن نجيب محفوظ يعد واحدًا من أعظم الأدباء الذين أنجبتهم مصر، وشكلت أعماله الفنية حجر الزاوية للأدب المعاصر، وتبرز أهميته الفنية في قدرته الفائقة على تجسيد الواقع المصري بمختلف تفاصيله الثقافية والاجتماعية والسياسية، وتحويله إلى نصوص أدبية تنبض بالحياة، تمثل روح الشعب المصري بكل تنوعاته.
كما يشارك فى المعرض عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر و20 دوله أجنبية تكريما لاديبنا الكبير نجيب محفوظ باعتباره قيمه فنية كبير على مستوي العالم وإلى جانب التذكير بحصوله علي جائزة نوبل في الآداب عام 1988، بالإضافة لعرض اعمال فنية عن الاديب الكولومبي الكبير غارثيا ماركيز الحاصل عالي جائزة نوبل عام 1982 ، و الشاعر الهندي الكبير روبندرونات طاغور اول شخص غير أوروبي يفوز بجائزة نوبل عام 1913 ، والكاتب الياباني كنزابوروأوي الحاصل علي جائزة نوبل للآداب عام 1994 وياسوناري كاواباتا الحاصل علي جائزة نوبل عام 1968 .
وسوف يضم المعرض عدد من اللوحات السابق المشاركه بها في معارض سابقه عن نجيب محفوظ إلى جانب مجموعة جديده بمناسبة احتفاء وزارة الثقافة "بمحفوظ في القلب.. لعزة الهوية المصرية".
الجدير بالذكر أن فعالية "محفوظ في القلب" هي المحطة الثالثة بعد الاحتفاء بالفنان الكبير شادي عبد السلام من خلال فعالية "يوم شادي.. لتعزيز الهُوِيَّة المصرية"، تلاها تكريم الشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين في إطار فعالية "عمنا.. صلاح جاهين"، لتُتوَّج الآن بتكريم أديب نوبل نجيب محفوظ، تقديرًا لإسهاماته الأدبية التي عكست روح مصر وتاريخها وتحولاتها المجتمعية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة معرض كاريكاتير الهناجر أحمد هنو ثلاث قارات نجیب محفوظ جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها
قال الكاتب والروائي المصري يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان شخصية أدبية معروفة بتاريخها وإبداعها، وقد تناول القعيد سيرته بعمق في كتاباته، مؤكداً أن ما اكتشفه عنه إنسانياً يفوق ما كان معروفاً للجمهور.
وأضاف القعيد، خلال استضافته في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محفوظ كان يتعامل مع القراءة والكتابة بجدية مطلقة، وتميّز بنظام صارم في حياته اليومية؛ فكانت ساعات القراءة والكتابة والجلوس في المقهى محددة بدقة، وكأن بداخله ساعة بيولوجية نادرة الحساسية تجاه الوقت، متابعا: "أتمنى—ثلاث مرات—أن نمتلك نحن المصريين والعرب هذا الإحساس بالوقت، فالزمن قيمة أساسية يجب استغلالها والحفاظ عليها واستثمارها جيداً".
وأشار إلى أن إحساس نجيب محفوظ بالوقت وبقيمة رسالته الإبداعية جعله مختلفاً عن كثير من أدباء جيله، مؤكداً أنه كان يشعر بأن عليه رسالة يجب أن يؤديها، كما كان يستمع للآخرين باحترام شديد حتى لو اختلف معهم في الرأي والفكر.
وعن المواقف التي لا ينساها في علاقته بمحفوظ، قال القعيد: "حين مرضت ودخلت المستشفى، كان على اتصال يومي بي، وكانت زوجته الراحلة عطية الله إبراهيم تسأل عن صحتي كل يوم تقريباً، أكثر من أسرتي، في مشهد يعكس حجم إنسانيته ووفائه".
محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناسوأكد القعيد أن محفوظ كان يمتلك فيضاً من الإنسانية والمودة والمحبة للناس، وأن الجلسات التي جمعته به كانت سبباً في تعرّفه على عدد كبير من أدباء مصر والعالم العربي والعالم، إذ كان محفوظ يعرّف ضيوفه بهم ويمنحهم الفرصة للنقاش والحوار، ورغم أنه كان مستمعاً أكثر من كونه متحدثاً، فإن حديثه حين يتكلم كان دقيقاً وواضحاً ومحدداً.