رئيس جامعة القاهرة: نشهد نقلة نوعية في التعاون العلمي والثقافي مع فرنسا
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة أمس، تعتبر محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، موضحا أنها منارة العلم في الشرق وقبلة الملوك والرؤساء وزعماء العالم، إذ توافد عليها عدد كبير من الملوك والرؤساء والزعماء على مر أزمنة طويلة.
أضاف رئيس جامعة القاهرة في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ زيارة ماكرون لجامعة القاهرة لها العديد من الدلالات المهمة، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة لها مكانة عريقة ودور محوري في دعم الحوار الثقافي والعلمي، كما تحرص دائما على احتضان الفعاليات الفكرية التي تسهم في تبادل الرؤى والخبرات بين الأكاديميين والباحثين والمتخصصين.
وتابع رئيس جامعة القاهرة: «وقعنا أمس، 42 مذكرة تفاهم واتفاقية إطارية مع الجامعات الفرنسية، ما يمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي والثقافي مع دولة فرنسا، إذ يشهد التاريخ على أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية، كما أن أنجح اتفاقيات جامعة القاهرة تتمثل في التعاون مع الجانب الفرنسي من خلال جامعة سوربون، خاصة كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة القاهرة التعاون العلمي الدكتور محمد سامي عبد الصادق ماكرون رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية
كشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة جديدة لتوسيع الشركات الدولية الرائدة.
رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغجاء ذلك خلال استقبال وفد رسمي رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في قصر العيني في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة المقبلة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات.
ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
وشدد عميد كلية طب قصر العيني على أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
استقبلت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وكان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.
وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، وغونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، ولين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، وتشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، ولين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.
وعبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.