خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اللجوء إلى المسار الدبلوماسي لحل الملف النووي الإيراني؛ يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتقاطع فيه مصالح قوى إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت رؤوف أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها، حيث تعهّد بالتوصل إلى "اتفاق تاريخي" أفضل من خطة العمل الشاملة لعام 2015، وكان يسعى لتحقيق ذلك عبر نهج مزدوج يجمع بين التهديد العسكري والدعوة إلى الحوار.
وأضافت أن إيران من جانبها كانت حريصة على رفع العقوبات الاقتصادية وتجنب التصعيد العسكري، سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل البلاد، وقد سبقت إيران قدوم إدارة ترامب بخطوات تُظهر استعدادها للتفاوض، من بينها وجود رئيس إصلاحي، وسحب بعض مستشاريها من اليمن مؤخرًا كإشارة تهدئة.
وأكدت أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، يصاحبها شروط مسبقة من الطرفين؛ حيث هدد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية إذا فشلت المحادثات، في حين اشترطت طهران رفع العقوبات أولاً قبل الدخول في أي اتفاق، وهو ما يعكس رغبة إيران في التفاوض من موضع قوة وليس ضعفًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسار الدبلوماسي الملف النووي الإيراني إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأوضاع الاقتصادية المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب مستاء جدا من مكالمته مع بوتين: العقوبات باتت وشيكة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه "مستاء جدا" بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول الحرب في أوكرانيا، قائلا إن بوتين يريد فقط "مواصلة قتل أشخاص".
وصرح ترامب للصحافيين على متن طائرته الرئاسية "إنه وضع صعب جدا. قلت لكم إنني مستاء جدا بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيدا"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف أنه ناقش العقوبات مع بوتين الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها قد تكون وشيكة.
قال ترامب، الذي تحدث أيضا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إنه ناقش إمكانية إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف.
والخميس، كشف الكرملين أن بوتين أبلغ نظيره الأميركي أن موسكو لن تتراجع عن أهدافها في أوكرانيا.
وفي الوقت ذاته، أوضح الكرملين أن موسكو لا تزال مهتمة بتسوية الصراع من خلال التفاوض.
وقال المساعد بالكرملين يوري أوشاكوف للصحفيين إن ترامب أثار مسألة إنهاء الحرب سريعا خلال محادثة تناولت الكثير من الموضوعات.
وأكد بوتين أن روسيا مستعدة لمواصلة التفاوض، لكن موسكو لا تزال تركز على التخلص مما تسميه "الأسباب الجذرية" للصراع الذي دخل عامه الرابع.
وأوضح أوشاكوف أن بوتين وترامب لم يتطرقا إلى مسألة وقف إمدادات الأسلحة الأميركية لأوكرانيا.
وأكد الزعيمان على أهمية استمرار التفاوض بشكل ثنائي ومباشر بين أوكرانيا وروسيا، وفق بيان الكرملين.
وفي شأن آخر، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب أنه يعتزم زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في الصين أو استقباله في الولايات المتحدة.
ودعا الرئيسان بعضهما البعض الشهر الماضي لزيارة كل منهما الآخر.