المواجهة محتدمة : الحوثيون يعلنون تجدد استهداف تل أبيب ومدمرتين… و 68 قتيلا و173جريحا مدنيا في غارات أمريكية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - فيما أعلنت حركة «أنصار الله» (الحوثيون) عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، مساء الإثنين 7-4-2025، الأولى في عمق الكيان الإسرائيلي، والثانية استهدفت مدمرتين أمريكيتين، ارتفع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على اليمن، منذ الخميس حتى الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش مساء أمس الإثنين، إلى 41 شهيدًا وجريحًا في أمانة العاصمة صنعاء ومحافظتي صعدة (شمال) وإب (وسط) بينهم 11 طفلًا وامرأة، بالتوازي مع ارتفاع عدد الغارات التي وسّعت أهدافها لتشمل منازل في (العاصمة) وسيارات مواطنين في (صنعاء وصعدة) ومحلات تجارية في (صعدة)، وفق مصادر محلية.
ويرتفع بذلك عدد الضحايا المدنيين، بالاعتماد على بيانات وزارة الصحة صنعاء ووكالة سبأ صنعاء، ووفق ما أحصته «القدس العربي»، إلى 68 شهيدًا و173 جريحًا منذ أن استأنفت واشنطن الغارات في 15 مارس/ آذار، دون أن يشمل الإحصاء ضحايا الضربة الأمريكية في الحديدة، التي أعلن عنها ترامب، الجمعة، وقال إنها استهدفت عسكريين، بينما نفى ذلك الحوثيون، مؤكدين أنها استهدفت عشرات المدنيين في لقاء عيدي بالحديدة غربي البلاد.
وأعلن المتحدث العسكري باسم «أنصار الله» (الحوثيون)، العميد يحيى سريع، في بيان، مساء الإثنين، «عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفًا عسكريًا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا (تل أبيب) المحتلة، واستهدفت الثانية مدمرتينِ أمريكيتينِ».
وأوضح «أن سلاح الجوّ المسير نفذ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفًا عسكريًا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا (تل أبيب) المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ «يافا».
وأضاف «أنه وردًا على استمرارِ العدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا وجرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا تواصلُ قواتنا المسلحةُ استهدافَ القطع الحربية المعادية في البحرِ الأحمرِ التي تنفذُ العدوانَ على بلدِنا، حيث نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجو المسير عمليةً عسكريةً مشتركة، استهدفت مدمرتينِ أمريكيتينِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة».
وأكد «أن الجرائمَ المرتكبةَ بحقِّ أبناءِ شعبِنا واستهدافَ الأعيانِ المدنيةِ في عددٍ من المحافظاتِ تؤكدُ فشلَ العدوّ في تحقيقِ أهدافِه».
وأشار إلى «أن هذه الجرائمُ لن تزيدَ اليمنيينَ إلا صمودًا وتمسكًا بموقِفِهم الثابتِ الداعمِ والمساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ استجابةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنساني، وأنَّ هذا الدعمَ والإسنادَ لن يتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها».
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة «أنصار الله» في بيان ثان، الإثنين، أن عدد ضحايا الغارة الأمريكية على منزل مواطن في منطقة الحافة السكنية شرقي العاصمة صنعاء (مساء الأحد)، ارتفع إلى 4 شهداء و25 مصابًا، بينهم 11 طفلًا وأمراة».
وكانت الوزارة عينها أعلنت، الأحد، في بيان، أن «مدنييْن اثنين اُستشهدا وأصيب 9 آخرون جراء غارات العدوان الأمريكي على محل لبيع ألواح الطاقة الشمسية ومنزل مواطن في منطقة حفصين محافظة صعدة» مساء السبت.
كما أعلنت وكالة الأنباء سبأ صنعاء بنسختها التابعة لـ»أنصار الله»، صباح الخميس، «أن العدو الأمريكي استهدف بعدة غارات شبكة الاتصالات في جبل نامه بمديرية جبلة محافظة إب (وسط)، ما أدى إلى استشهاد أحد موظفي شبكة الاتصالات، كان يعمل حارسًا لها».
وفي اليوم السابق لذلك، أعلنت حركة «أنصار الله» (الحوثيون)، الأربعاء، أن «حصيلة العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس/ آذار حتى الأول من أبريل/ نيسان بلغت 200 شهيد ومصاب من المدنيين».
وأوضحت في بيان «أن عدد الشهداء خلال الفترة ذاتها بلغ 61 وإصابة 139، جميعهم مدنيون».
مما يرفع عدد الشهداء والجرحي، منذ اعلان «الصحة» الأربعاء، حتى آخر بيان الإثنين، إلى 241 شهيدًا وجريحًا بواقع 68 شهيدًا و173 جريحًا.
واستهدفت المقاتلات الأمريكية، اليوم الإثنين، بست غارات مناطق في محافظتي صعدة وحجة شمالي اليمن.
وقالت وكالة الأنباء سبأ، بنسختها التابعة للحوثيين، «إن العدو الأمريكي استهدف ـ صباح اليوم الإثنين، بثلاث غارات منطقة آل عمار في مديرية الصفراء محافظة صعدة، وبثلاث غارات منطقة بني حسن في مديرية عبس محافظة حجة».
وكانت المقاتلات الأمريكية استهدفت، مساء الأحد، منزل مواطن في منطقة شعب الحافة بمديرية شعوب. وسُمع دوي انفجارات كبيرة في المنطقة السكنية المأهولة، الواقعة شرق العاصمة صنعاء، ونجم عن ذلك استشهاد وإصابة 29 شخصًا من المدنيين، منهم 11 طفلًا وأمراة، حسب وزارة الصحة صنعاء.
وفي وقت متأخر من مساء الأحد، ذكر المصدر عينه أن «العدوان الأمريكي استهدف بثلاث غارات منطقة الجبل الأسود في مديرية بني مطر في محافظة صنعاء».
وأعلنت مراكز حقوقية عاملة في صنعاء إدانتها للضربة الأمريكية التي استهدفت منزلًا في صنعاء، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وأدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية «الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدو الأمريكي، باستهداف منزل أحد المواطنين في شعب الحافة في منطقة سعوان مديرية شعوب في أمانة العاصمة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين».
وقال البيان: «إنه لا يمكن تحت أي ذريعة تبرير استهداف منزل آمن في منطقة مأهولة بالسكان الأبرياء، وهو يعكس بما لا يدع مجالًا للشك استخفاف الولايات المتحدة الأمريكية بحياة البشر وبالقيم الإنسانية والأخلاقية».
وأكد في بيان «أن هذا الفعل الإجرامي يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني، الذي يُجرّم استهداف المدنيين والأحياء السكنية الآمنة».
كما أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل «استمرار جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، ومنها جريمة استهداف منزل مواطن في شعب الحافة في مديرية شعوب في أمانة العاصمة، وراح ضحيتها شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال».
وحمّل البيان «أمريكا المسؤولية عن كُل الجرائم بحق المدنيين»، مطالبًا «بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم».
وحمّل «الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم من واجباتهم مما شجع العدو الأمريكي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين».
وأوضحت المنظمة في بيان «أن هذا الاستهداف يعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء، ويؤكد تعمد العدوان الأمريكي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني ومنها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية».
أمريكيًا، نشرت القيادة العسكرية الوسطي (سنتكوم)، «تدوينة»، الإثنين، أشارت فيها إلى أن «أفراد الخدمة (…) التابعين لمجموعة حاملة الطائرات القتالية هاري ترومان، يواصلون أداء مهامهم بكل احترافية، وينفذون عمليات متواصلة على مدار الساعة ضد الحوثيين».
في المسار عينه، علقت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، على تقرير نشرته قناة (سي إن إن)، عن تزايد الحديث عن مسألة التدخل البري للولايات المتحدة في اليمن، معتبرة ذلك «مخرجًا من حالة العجز العملياتي والتكتيكي التي يعيشها الجيشُ الأمريكي وبحريته في التأثير على جبهة الإسناد اليمنية لغزة، سواءٌ على مستوى القدرات أَو على مستوى القرار».
وقالت إن «هذه التعقيدات لا تتيحُ للعدو حتى فرصةً للتساؤل عن مدى نجاح هذه الخطوة في حال تنفيذها، بل تضعه في مواجهة قائمة طويلة من المشاكل بشأن إمْكَانية التنفيذ نفسها، وهو أمر أسهبت مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية في الحديث عنه خلال العام الماضي وعادت للتذكير به الآن، وملخَّصُه أن الحلفاء والشركاء الذين يسعى البيتُ الأبيضُ لضمِّهم لعدوانه على اليمن، إسنادًا لـ»إسرائيل» لديهم سقفٌ معيَّنٌ للتصعيد يخشون تجاوزه؛ بسَببِ الخوف من النتائج».
واستأنفت واشنطن غاراتها على مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس/ آذار، في سياق جولة ثانية تستهدف، وفق الإدارة الأمريكية، قدرات الحركة، التي تتهمها واشنطن باستهداف الملاحة الدولية، بينما يعتبر الحوثيون «العدوان الأمريكي على اليمن» يأتي ردًا على موقفهم المساند لغزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي مطلق لأكثر من 17 شهرًا.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی العدو الأمریکی منزل مواطن فی الأمریکی على أنصار الله فی مدیریة على الیمن فی منطقة شهید ا
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة: سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في حال تورط الأمريكي في العدوان على إيران
وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها على موقف اليمن المبدئي والثابت في رفض العدوان الصهيوني على إخواننا في غزة ولبنان وسوريا وأي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني، كما جاء في بيانات سابقة.
وأشارت إلى أنه لا يمكن السكوت على أي هجوم وعدوان أمريكي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها، لأنه يعني مصادرة حرية واستقلال وكرامة أمتنا، واستعبادها، وإذلالها، ومسخ هويتها، واحتلال أوطانها، ونهب ثرواتها، وتثبيت معادلة الاستباحة للدم والعرض والأرض والمقدسات.
ولفت البيان إلى أن المعركة هي معركة الأمة بكلها، والنجاة للأمة، والعزة، والنصر في التحرك، والجهاد في سبيل الله تعالى.
وأوضح أن القوات المسلحة تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة ومنها التحركات المعادية ضد بلدنا وإنها بعون الله ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة للدفاع عن بلدنا العزيز وشعبه الأبي.. مؤكدا أن اليمن العزيز بشعبه العظيم وقيادته المؤمنة وجيشه المجاهد سيقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض للعدوان الصهيوني أو يقرر مواجهة هذا العدوان دفاعا عن نفسه، أو دعما وإسنادا للمجاهدين في المقاومة الفلسطينية.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على عدم التخلي عن الأشقاء في قطاع غزة، ولن تسمح للكيان المجرم المدعوم أمريكيا بتنفيذ مخططاته في المنطقة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة واستعدادها للمشاركة باستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر في حال شن العدو الأمريكي عدوان مساند للعدو الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية - 21 يونيو 2025م
pic.twitter.com/rFZl4T5wAl
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَقَـٰتِلُوا۟ ٱلۡمُشۡرِكِینَ كَاۤفَّةࣰ كَمَا یُقَـٰتِلُونَكُمۡ كَاۤفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ } صدقَ اللهُ العظيم
تأكيدًا لموقفِ اليمنِ المبدئيِّ والثابتِ في رفضِ العدوانِ الصهيونيِّ على إخوانِنا في غزَّةَ ولبنانَ وسوريا وأيِّ بلدٍ عربيٍّ أو إسلاميٍّ يتعرضُ للعدوانِ الصهيونيِّ، كما جاء في بياناتٍ سابقةٍ.
إنَّ المعركةَ مع العدوِّ الإسرائيليِّ المعتدي على إيرانَ، مع ما يرتكبُه قبل ذلك من إجرامٍ ضدَّ الشعبِ الفلسطينيِّ وإبادةٍ جماعيَّةٍ، واعتداءاتٍ مستمرةٍ على الشعبينِ اللبنانيِّ والسوريِّ، والعدوانِ على اليمنِ، ثم اتجهَ لعدوانٍ شاملٍ ضدَّ الجمهوريَّةِ الإسلاميَّةِ في إيرانَ، تحت عنوانِ تغييرِ وجهِ الشرقِ الأوسطِ، وأنَّ العدوَّ الإسرائيليَّ يسعى إلى السيطرةِ التامَّةِ على المنطقةِ، وتنفيذِ المخطَّطِ الصهيونيِّ بدعمٍ أمريكيٍّ مفتوحٍ، وشراكةٍ أمريكيَّةٍ، ويحاولُ إزاحةَ الجمهوريَّةِ الإسلاميَّةِ في إيرانَ، لأنَّه يعتبرُها العائقَ الأكبرَ في طريقِ إنجازِ مخطَّطِه، ولذلك فأيُّ هجومٍ وعدوانٍ أمريكيٍّ مساندٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ ضدَّ إيرانَ في إطارِ الهدفِ نفسِه، الرامي لتمكينِ العدوِّ الإسرائيليِّ من السيطرةِ على المنطقةِ كلِّها، وهذا ما لا يمكنُ السكوتُ عنه، لأنَّه يعني مصادرةَ حرِّيَّةِ واستقلالِ وكرامةِ أمتِنا، واستعبادَها، وإذلالَها، ومسخَ هويَّتِها، واحتلالَ أوطانِها، ونهبَ ثرواتِها، وتثبيتَ معادلةِ الاستباحةِ للدَّمِ والعِرضِ والأرضِ والمقدساتِ.
ولذلك فالمعركةُ هي معركةُ الأمَّةِ بكلِّها، والنَّجاةُ للأمَّةِ، والعِزَّةُ، والنَّصرُ في التحرُّكِ، في الجهادِ في سبيلِ اللهِ تعالى. كما قال تعالى: { وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ }.
وقال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ
وبناءً عليه، فإنَّه في حالِ تورُّطِ الأمريكيِّ في الهجومِ والعدوانِ على إيرانَ مع العدوِّ الإسرائيليِّ، فإنَّ القواتِ المسلحةَ سوف تستهدفُ سفنَهُ وبوارجَهُ في البحرِ الأحمرِ.
إنِ القواتِ المسلحةَ تتابعُ وترصدُ كافةَ التحركاتِ في المنطقةِ منها التحركاتُ المعاديةُ ضدَّ بلدِنا وإنها بعونِ اللهِ ستتخذُ ما يلزمُ من إجراءاتٍ مشروعةٍ للدفاعِ عن بلدِنا العزيزِ وشعبهِ الأبي.
إنَّ اليمنَ العزيزَ بشعبِه العظيمِ وقيادتِه المؤمنةِ وجيشِه المجاهدِ سيقفُ إلى جانبِ أيِّ بلدٍ عربيٍّ أو إسلاميٍّ يتعرضُ للعدوانِ الصهيونيِّ أو يقررُ مواجهةَ هذا العدوانِ دفاعًا عن نفسِه، أو دعمًا وإسنادًا للمجاهدينَ في المقاومةِ الفلسطينيَّةِ.
لن نتخلَّى عن إخوانِنا في قطاعِ غزَّةَ، ولن نسمحَ لهذا الكيانِ المجرمِ المدعومِ أمريكيًّا من تنفيذِ مخططاتِه في المنطقةِ.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 25 من ذي الحجة 1446للهجرة
الموافق للـ 21 من يونيو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية