اعترافات أمريكية بخسارة مليار دولار تكاليف العمليات العسكرية ضد اليمن خلال أيام قليلة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الثورة /متابعات
كشفت قناة “سي إن إن” الأمريكية، أن تكلفة العملية الأمريكية ضد من اسمتهم “الحوثيين” تقارب مليار دولار بأقل من 3 أسابيع رغم محدودية تأثيرها.
وقالت القناة نقلاً عن مصادر إن الهجمات الأمريكية على “الحوثيين” استخدمت ذخائر بمئات ملايين الدولارات.
وأضافت أنّه “من المرجح أن يحتاج الجيش الأمريكي لطلب تمويل إضافي من الكونجرس لمواصلة الضربات في اليمن”.
وأوضحت أنه ” تم تدمير بعض مواقع “الحوثيين” لكن ذلك لم يؤثر في قدرتهم على مواصلة هجماتهم في البحر الأحمر”، مشيرةً إلى أن مسؤولين أمريكيين أقروا بأن “الحوثيين” ما زالوا قادرين على التحصن والاحتفاظ بأسلحة تحت الأرض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نهاية نار الحروب: إيران تعلن وقف العمليات العسكرية قبل بدء الهدنة الرسمية وترامب يبارك الاتفاق التاريخي!
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر منصة "إكس" أن القوات المسلحة الإيرانية "واصلت معاقبة العدو حتى الساعة الرابعة فجراً"، مشيراً إلى أن القرار بوقف العمليات اتُخذ كخطوة أولى نحو تثبيت الهدنة، بشرط توقف العدوان الإسرائيلي.
وأضاف عراقجي: "نُعرب عن فخرنا وامتناننا لقواتنا المسلحة التي واجهت العدوان حتى اللحظة الأخيرة، دفاعاً عن سيادة الوطن وكرامته"، مشدداً على أن رد طهران جاء "في إطار الدفاع المشروع عن النفس".
وقبل هذا الإعلان، لوّح عراقجي بتغريدة حذّر فيها إسرائيل من مواصلة العدوان، قائلاً إن طهران ستوقف ردها العسكري فقط إذا توقفت تل أبيب عن الهجوم قبل الرابعة فجراً.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واعتبره "نهاية للحرب وبداية جديدة للسلام"، مؤكداً أن إيران ستبدأ بوقف إطلاق النار أولاً، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة، ما سينهي "حرب الأيام الـ12".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصل فيه الطرفان إلى صيغة الهدنة، بدعم من مشاورات أمريكية-إيرانية مباشرة وغير مباشرة، شارك فيها نائب الرئيس جيه. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي ستيفن ويتكوف.
وكانت شرارة الحرب قد اندلعت في 13 يونيو عندما شنت إسرائيل هجمات على مواقع إيرانية، ردّت عليها طهران بهجوم صاروخي، وتوسعت رقعة التصعيد بدخول القوات الأمريكية في 22 يونيو، حيث قصفت مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مما دفع إيران إلى ضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر مساء اليوم التالي.
الهدنة المعلنة الآن تفتح باب التساؤلات حول صمودها، لكن الأمل يلوح لأول مرة منذ أيام بأن ألسنة اللهب قد تخمد أخيراً.