قسنطينة: توقيف شخص متورط في النصب والاحتيال على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة من توقيف محتال يبلغ من العمر 22 سنة، لضلوعه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقائع القضية تعود إلى شكوى رسمية تقدم بها ضحيّة، بخصوص تعرضها للنصب من طرف شخص يستغل حساب على موقع التواصل الاجتماعي “إنستاغرام INSTAGRAM”.
فور تلقيها الشكوى، باشرت الفرقة التحريات الميدانية التي مكّنت عناصر الشرطة من تحديد هوية المشتبه فيه الذي تم توقيفه على مستوى مدينة الخروب، واقتياده إلى مقر الفرقة لاستكمال الإجراءات اللازمة.
التحقيقات المعمّقة كشفت أن المشتبه فيه يحوز على حسابات إلكترونية متعددة تحمل أسماء مستعارة،
كما أظهرت التحريات أنه قام بالنصب والاحتيال على عدد من الأشخاص في مختلف أنحاء الوطن. و هو ما مكّن عناصر الشرطة من استرجاع مبلغ مالي معتبر يقدر بـ مليار و600 مليون سنتيم تعود لضحاياه.
بعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المشتبه فيه، قدّم بموجبه أمام النيابة المحلية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تعقد مجلسين فقهيين حول «التواصل الاجتماعي بين الحرمة والجواز»
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم السبت، مجلسين فقهيين تحت عنوان: "استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.. بين الحرمة والجواز"، وذلك ضمن برنامج "مجالس الفقه" الذي تتبناه وزارة الأوقاف لنشر الفكر المستنير وتحصين المجتمع من الأفكار الهدامة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية مدير المديرية سلامة عبد الرازق، وإشراف مدير الدعوة يحيى محمد، وسط حضور مكثف وإشادة من المشاركين.
ويأتي هذا النشاط في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية التي تستهدف مواجهة التطرف اللاديني، ومعالجة تراجع القيم الأخلاقية، واستعادة بناء الشخصية المصرية الوطنية بمنهج ديني معتدل.
وتناول العلماء المشاركون الأثر المزدوج لوسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع، موضحين كيفية استثمارها في نشر العلم والمعرفة والقيم الإيجابية، مع التحذير من مخاطر الاستخدام الخاطئ الذي قد يؤدي إلى هدم القيم والأخلاق وغياب الرقابة الذاتية.
وشارك في المجلسين عدد من أعضاء هيئة التدريس والأئمة، بهدف إيصال الرسالة الدعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، بأسلوب مبسط وواضح يحقق الأهداف التوعوية والتربوية المنشودة.