عبدالله بن زايد يستقبل أيمن الصفدي ويبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم في أبوظبي معالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تنمية وتطوير أطر التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية بالمجالات كافة انطلاقا من العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي أيمن الصفدي مؤكدا أن البلدين الشقيقين يرتبطان بعلاقات أخوية وتاريخية راسخة ومتجذرة وهناك حرص مشترك على تنمية وتوسيع قاعدة التعاون الثنائي في كافة القطاعات بما يدعم الرؤى التنموية للبلدين ويعزز ازدهار ورخاء شعبيهما.
كما بحث سموه ومعالي أيمن الصفدي التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز الاستقرار الإقليمي.
واستعرضا الأولوية الملحة لاستئناف اتفاق التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتعزيز الاستجابة للازمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وتوفير احتياجات المدنيين في القطاع.
وأكد الجانبان الحرص على استمرار التعاون والتشاور والتنسيق بشأن كافة التحديات الراهنة بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ويائير لابيد يناقشان التطورات الإقليمية
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الجمعة، يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة إسرائيل.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بيائير لابيد وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
وناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما أكد أهمية دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين على نحو آمن ومستدام ودون عراقيل.
وأشار إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.