مياه دمشق وريفها والصليب الأحمر تنفذان مشروع إعادة تأهيل لوحات تشغيل المضخات لنبعي عين الفيجة وعين حاروش
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
نفذت مؤسسة مياه دمشق وريفها اليوم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشروع إعادة تأهيل لوحات تشغيل المضخات لنبع مياه عين الفيجة المغذي لمدينة دمشق وريفها، وكذلك لوحات تشغيل وتوزيع الآبار الجانبية المحيطة بنبعي عين الفيجة وعين حاروش.
وفي تصريح لمراسلة سانا أكد مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش، أن تنفيذ المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع يقوم بها الصليب الأحمر بالشراكة والتعاون مع المؤسسة العامة لمياه الشرب وريفها، مبيناً أن من أولويات المؤسسة العمل على استمرارية تشغيل المحطات الرئيسية المغذية للمدينة، والتي تشكل نسبة 60 بالمئة من المصادر المائية المغذية لمدينة دمشق وريفها المحيط، إضافة إلى رفد مياه نبع حاروش بنسبة أقل من 10 بالمئة كوارد إضافي للمياه المغذية للمدينة.
وبين درويش أن مؤسسة مياه دمشق وريفها تعمل بشكل مستمر على وضع حلول بديلة في حالات الطوارئ، وخاصة في حال انخفض منسوب المياه نتيجة للتبدلات المناخية، حيث تم تجهيز الآبار الجانبية المحيطة بنبع عين الفيجة.
وحول آلية فحص مياه الشرب التي يتم ضخها وإيصالها للمواطنين أوضح درويش أن أجهزة المراقبة تعمل بشكل دوري لضمان سلامة المياه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.