الإمارات والهند.. شراكات استراتيجية وتعاون في مشاريع مستقبلية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتشهد العلاقات الاقتصادية بين الهند ودولة الإمارات، نمواً لافتاً خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس شراكة استراتيجية تتجه بخطى ثابتة نحو التوسع في مجالات متعددة تشمل التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا.
وبحسب تقرير صادر عن غرف دبي بالتزامن مع منتدى دبي - الهند للأعمال، تُعد دولة الإمارات الشريك التجاري الثالث للهند عالمياً في عام 2024، بعد الصين والولايات المتحدة، بإجمالي واردات بلغت 60.1 مليار دولار وصادرات بلغت 37.8 مليار دولار.
ويشير التقرير إلى أن دبي تحتل مركز الصدارة في هذا التعاون، إذ بلغت حصتها 85% من إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين، والتي وصلت قيمتها إلى 54.2 مليار دولار عام 2023، بينما ارتفع حجم تجارة دبي غير النفطية مع الهند من 36.7 مليار دولار عام 2019 إلى 45.4 مليار دولار في 2023، بدفع من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» الموقعة عام 2022.
وفي عام 2023، تصدرت الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة صادرات دبي إلى الهند، بقيمة بلغت 14.65 مليار دولار، تليها الآلات واللدائن والألمنيوم، في حين تركزت واردات دبي من الهند، في الأحجار الكريمة بقيمة 10.1 مليار دولار، ثم الإلكترونيات، والوقود المعدني، والملابس، والحديد والصلب. وفيما يخص الاستثمارات، استقطبت الهند 2.9 مليار دولار من الاستثمارات الإماراتية خلال السنة المالية 2023/2024، ما يجعل دولة الإمارات سابع أكبر مستثمر فيها.
وتشهد الهند اليوم مرحلة مفصلية من تاريخها الاقتصادي، مدفوعة بإصلاحات حكومية واسعة، وتوجه استثماري طموح يعزز مكانتها كواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. وبحسب التقرير الذي استند إلى توقعات «Economist Intelligence Unit»، فإن من المرتقب أن ينمو الاقتصاد الهندي بمعدل سنوي متوسط يبلغ 6.5% خلال الفترة 2025-2026، وهي نسبة تفوق نظيراتها في معظم الأسواق الناشئة، ما يؤكد دخول الهند في مسار اقتصادي متصاعد يعيد تشكيل ملامح مستقبلها.
ويعتمد هذا النمو على ثلاثة محاور رئيسة، أولها، الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، والتي من شأنها تنشيط قطاعات التشييد والتصنيع، وثانيها، تصاعد الطلب المدعوم بإنتاج زراعي قوي، بينما يتمثل المحور الثالث، في الاستثمارات الخاصة، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية والصناعات التصديرية.
وتشير التقديرات إلى أن معدل التضخم الاستهلاكي في الهند سيتراجع إلى 4.3% في عام 2025، نزولاً من 4.9% في 2024، بفضل انحسار أسعار السلع عالمياً وتحسن سلاسل الإمداد.
وتستفيد الهند من قاعدة صناعية آخذة في التوسع، خاصة في قطاعات الإلكترونيات والدواء، ما يمنحها آفاقاً إيجابية في الأداء التصديري بين 2026 و2029.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهند العلاقات الاقتصادية الشراكة الاقتصادية التجارة التجارة غير النفطية السياحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: الاستثمارات الصناعية قفزت من 955 مليارًا إلى 1.2 تريليون ريال
قال وزير الإعلام سلمان الدوسري، إن المملكة تواصل التحولات في شتى المجالات، تقودها رؤية طموحة تستشرف المستقبل وتؤمن بإمكانات الإنسان والمكان.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الأربعاء، في المؤتمر الصحفي الحكومي.
وأكد أن القطاع غير الربحي شهد نموا بنسبة تقارب 252% مقارنة بخط الأساس، إذ بلغ عدد المنظمات غير الربحية أكثر من 6400 منظمة حتى نهاية يوليو 2025.
وزير الإعلام: المملكة تواصل تحولات في شتى المجالات تقودها رؤية طموحة تستشرف المستقبل وتؤمن بإمكانات الإنسان والمكان #المؤتمر_الصحفي_الحكومي | #الإخبارية pic.twitter.com/lwvwaFxiTB— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 13, 2025
وأوضح الوزير أن عدد السجلات التجارية تجاوز 1.7 مليون سجل بنهاية النصف الأول من 2025 بزيادة سنوية تبلغ 13%، مؤكدًا أن تصنيف المملكة قفز 60 مرتبة لتحتل المرتبة 23 عالميا في مجال دعم ريادة الأعمال.
وأشار إلى أن الاستثمارات الصناعية قفزت من 955 مليارا إلى 1.2 تريليون ريال، كما أن الصادرات غير النفطية نمت من قرابة 178 مليارا إلى 607 مليارات ريال.
وزير الإعلام: الاستثمارات الصناعية قفزت من 955 مليارا إلى 1.2 تريليون ريال#المؤتمر_الصحفي_الحكومي | #الإخبارية pic.twitter.com/KpFmuzjXPX— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 13, 2025المؤتمر الصحفي الحكوميواستضاف المؤتمر الصحفي الحكومي، اليوم، وزير التعليم يوسف البنيان، ووزير الإعلام سلمان الدوسري، للحديث عن مستجدات العام الدراسي 1447هـ، وأبرز مستجدات وإنجازات المملكة.
وتناول المؤتمر أبرز مستجدات العام الدراسي 1447هـ، ورحلة التحول والتطوير في منظومة التعليم، وتمكين المدرسة، وتهيئة بيئة تعليمية مرنة ومعززة للقيم مع بداية العام الدراسي الجديد.
كما تناول المؤتمر مستجدات تطوير التجربة الرقمية في التعليم، وتحسين الخدمة المقدمة للمستفيدين ومنسوبي التعليم.