نظمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، الثلاثاء بمدينة سلا، حفلاً تكريمياً على شرف البطلات المغربيات المتوجات في بطولة العالم للملاكمة النسوية، التي احتضنتها العاصمة الصربية بلغراد سنة 2025.

ويأتي هذا الحفل في إطار ترسيخ ثقافة الاعتراف بالإنجازات الرياضية وتشجيع التفوق والعطاء في المجال الرياضي، تماشياً مع الاستراتيجية التي تعتمدها الجامعة لتطوير رياضة الملاكمة، خصوصاً في فئتها النسوية.

وشهدت البطولة تألق الملاكمة المغربية وداد برطال، التي توجت بالميدالية الذهبية في فئة وزن 52-54 كلغ، فيما نالت حسناء لرتي الميدالية البرونزية، كما فازت الحكمة المغربية أميمة سملالي بجائزة أفضل حكمة في البطولة، في إنجاز غير مسبوق على مستوى التحكيم.

وفي كلمته بالمناسبة، نوّه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بالأداء البطولي للملاكمات المغربيات، معتبراً أن هذا التتويج ثمرة للجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة والأطقم التقنية والطبية والإدارية.

وأكد الوزير أن الرياضة الوطنية تعيش دينامية متميزة، داعياً إلى تظافر جهود كافة الفاعلين لضمان استمراريتها.

من جهته، عبّر رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، عبد الجواد بلحاج، عن فخره بما حققته البطلات، مؤكداً أن احتلال المغرب للرتبة السادسة عالمياً جاء نتيجة عمل جاد وتخطيط محكم.

وأضاف أن هذا التكريم يعكس التزام الجامعة بدعم الملاكمة النسوية وتعزيز حضورها في المحافل الدولية، مشيراً إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يظل السبيل الأمثل لتحقيق التميز.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية للملاكمة المغرب الملاكمة النسوية الميدالية البرونزية الميدالية الذهبية

إقرأ أيضاً:

خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة

كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".


وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".


وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.


أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
 

رجال الأعمال تطالب بحوافز لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعةمصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025

وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".


وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.

وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".


وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".

ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة. 

ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.

طباعة شارك المنتدى الاقتصادي الذكاء الاصطناعي التحوّل الرقمي البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • الروسي شومكوف يتوج بذهبية بطولة العالم للملاكمة في دبي
  • الصناعة التقليدية المغربية تسجل نمواً بـ13% في الصادرات خلال الأشهر 11 الأولى من 2025
  • أبطال الموهبة بأسيوط يحصدون فضيتين وبرونزية في بطولة الجمهورية للملاكمة
  • محافظ أسيوط: فخور بفوز أبطال المحافظة بفضيتين وبرونزية في بطولة الجمهورية للملاكمة «مواليد 2011»
  • 13 نزالاً تختتم بطولة العالم للملاكمة في دبي
  • محافظ أسيوط يهنئ أبطال الموهبة بعد حصد فضيتين وبرونزية في بطولة الجمهورية للملاكمة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • الجامعة الأمريكية تكرم مي حجي لحصولها على دبلومة الإعلام الرقمي
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة