الجامعة الملكية للملاكمة تكرم البطلات المتوجات في بطولة العالم 2025 بصربيا
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
نظمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، الثلاثاء بمدينة سلا، حفلاً تكريمياً على شرف البطلات المغربيات المتوجات في بطولة العالم للملاكمة النسوية، التي احتضنتها العاصمة الصربية بلغراد سنة 2025.
ويأتي هذا الحفل في إطار ترسيخ ثقافة الاعتراف بالإنجازات الرياضية وتشجيع التفوق والعطاء في المجال الرياضي، تماشياً مع الاستراتيجية التي تعتمدها الجامعة لتطوير رياضة الملاكمة، خصوصاً في فئتها النسوية.
وشهدت البطولة تألق الملاكمة المغربية وداد برطال، التي توجت بالميدالية الذهبية في فئة وزن 52-54 كلغ، فيما نالت حسناء لرتي الميدالية البرونزية، كما فازت الحكمة المغربية أميمة سملالي بجائزة أفضل حكمة في البطولة، في إنجاز غير مسبوق على مستوى التحكيم.
وفي كلمته بالمناسبة، نوّه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بالأداء البطولي للملاكمات المغربيات، معتبراً أن هذا التتويج ثمرة للجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة والأطقم التقنية والطبية والإدارية.
وأكد الوزير أن الرياضة الوطنية تعيش دينامية متميزة، داعياً إلى تظافر جهود كافة الفاعلين لضمان استمراريتها.
من جهته، عبّر رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، عبد الجواد بلحاج، عن فخره بما حققته البطلات، مؤكداً أن احتلال المغرب للرتبة السادسة عالمياً جاء نتيجة عمل جاد وتخطيط محكم.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس التزام الجامعة بدعم الملاكمة النسوية وتعزيز حضورها في المحافل الدولية، مشيراً إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يظل السبيل الأمثل لتحقيق التميز.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية للملاكمة المغرب الملاكمة النسوية الميدالية البرونزية الميدالية الذهبية
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن