الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها على موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على صحرائه، وهو الموقف الذي سبق أن أعلنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، في اتصال مباشر مع العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وجاء هذا التأكيد خلال لقاء عقد، أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، حيث شدد الأخير على أن الولايات المتحدة "تعترف بسيادة المغرب على الصحراء".
ويعود هذا الموقف إلى ديسمبر 2020، حين أبلغ الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، الملك محمد السادس خلال اتصال هاتفي، بأنه أصدر مرسوماً رئاسياً، يتمتع بقوة قانونية وسياسية، وبأثر فوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية ولأول مرة في تاريخها بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية جدد التأكيد على أن واشنطن “تدعم مقترح الحكم الذاتي الجدي وذي المصداقية والواقعي، كأساس وحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع”.
من جانبه، أكد ماركو روبيو أن الولايات المتحدة “ما تزال تؤمن بأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد ذو الجدوى”، مشدداً على أن “الرئيس الأمريكي يحث الأطراف على الانخراط في محادثات من دون تأخير، على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي، باعتباره الإطار الوحيد للتفاوض على حل مقبول من الأطراف”.
وختمت المتحدثة تامي بروس بتأكيدها أن وزير الخارجية الأمريكي "أشار إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على تسهيل إحراز تقدم نحو هذا الهدف"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية العاصمة الأمريكية واشنطن الملك محمد السادس سيادة المغرب على الصحراء الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
جدد ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود إسرائيل في حربها المستمرة ضد حركة حماس، مؤكدًا أن تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لا يزال "أولوية قصوى" في السياسة الأمريكية تجاه الصراع.
وجاءت تصريحات روبيو عقب اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، بحث خلاله الطرفان تطورات الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، وعلى رأسها التصعيد العسكري في غزة والملف النووي الإيراني.
وأوضح روبيو أن موقف واشنطن واضح وثابت: لا يمكن التوصل إلى هدنة دائمة أو وقف لإطلاق النار في غزة ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن أولًا. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع الحلفاء في المنطقة لدعم المبادرات الأمنية والإنسانية التي تضمن عودة الرهائن سالمين، دون أن يعني ذلك التهاون مع حماس أو تخفيف الضغط العسكري على القطاع في هذه المرحلة.
روبيو: عقوبات الجنائية الدولية ردا على استهداف الأمريكيين والإسرائيليين
روبيو يبحث مع نظيره السعودي التطورات في أوكرانيا وسوريا وغزة
وتصريحات روبيو تأتي في إطار الدعم الثابت الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب منذ اندلاع العمليات في غزة عقب هجوم 7 أكتوبر.
وتشمل المساعدة الأمريكية دعمًا عسكريًا ولوجستيًا واستخباراتيًا، فضلاً عن جهود دبلوماسية في المحافل الدولية لإجهاض محاولات فرض وقف إطلاق نار من دون شروط.
وكانت واشنطن قد استخدمت في وقت سابق حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية، معتبرة أن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون الأولوية قبل أي تسوية سياسية أو وقف للعمليات العسكرية .
وتُقدّر السلطات الإسرائيلية أن عدد الرهائن الذين لا يزالون في قبضة حماس يصل إلى نحو 120 شخصًا، بينهم أمريكيون.
وتواجه غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا نتيجة تواصل الغارات وندرة الإمدادات، بينما تحاول وساطات دولية بقيادة قطر ومصر التوصل إلى اتفاق تبادل، لم يحرز تقدمًا حتى الآن .