الاحتفاء بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تبوك
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025، ليصل بذلك إجمالي عدد الظباء الرملية التي وُلدت في المحمية إلى 94 مولودًا منذ انطلاق برنامج الإعادة للحياة الفطرية في عام 2022.
ويُعد الظبي الرملي، من الأنواع الأصيلة في المملكة العربية السعودية، وهو أحد الأنواع الـ23 التي اختارتها المحمية لإعادة توطينها في موائلها الطبيعية ضمن جهودها المستمرة لإعادة التوازن البيئي.
وقال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس: “كل مولود جديد يقرّبنا خطوة من رؤيتنا في إعادة الحياة البرية إلى الجزيرة العربية، وقد نجحنا في إعادة توطين 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا نعمل على إعادتها إلى بيئتها، ونعمل باستمرار على بناء قطعان قوية ومستقرة من خلال برنامجنا المتنامي في رعاية الحياة الفطرية”.
ويُصنَّف الظبي الرملي ضمن قائمة الأنواع “المعرّضة للانقراض” وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، حيث يُقدّر عددها في البرية بنحو 3000 ظبي فقط، وشكّل الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية أبرز التهديدات التي واجهت هذا النوع تاريخيًا.
وبفضل جهود الحماية التي تقودها المحميات الملكية والمناطق المحمية في المملكة، يشهد هذا النوع اليوم تعافيًا تدريجيًا، وتزايدًا في أعداده، بما في ذلك في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية التي تمثّل نموذجًا متقدمًا في إعادة التوازن البيئي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعزز استدامة إنتاج العسل وتدعم النحالين المحليين
أكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية استمرار جهودها في دعم قطاع تربية النحل وإنتاج العسل الطبيعي، عبر توفير بيئة مثالية تحتضن هذا النشاط الحيوي، وتسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
وأوضحت -بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للنحل الذي يصادف الـ20 من مايو من كل عام- أن المحمية تشهد سنويًّا ثلاثة مواسم رئيسة لإنتاج العسل عالي الجودة، تشمل: موسم زهور الربيع، وموسم الطلح، وموسم السدر، وتشكل هذه الفترات ذروة النشاط للنحالين الذين يقصدون المحمية؛ نظرًا لتنوعها النباتي الفريد، وانخفاض معدلات التلوث والرطوبة فيها؛ مما ينعكس إيجابًا على صحة النحل وجودة العسل المنتج.
وتوفر مواقع مخصصة وآمنة لخلايا النحل، بعيدًا عن مصادر التهديد البيئي، ضمن غطاء نباتي غني يضم أشجار الطلح والسدر والزهور البرية، وهو ما يمنح العسل خصائص غذائية فريدة وطعمًا مميزًا يعكس تنوع المراعي الطبيعية.
وفي إطار دعم المجتمعات المحلية، تعمل الهيئة على تمكين النحالين من خلال برامج تدريبية وورش عمل متخصصة، إضافة إلى تشجيع مشاركتهم في المواسم السياحية والفعاليات المحلية، بما يسهم في تعزيز فرصهم الاقتصادية وزيادة انتشار منتجاتهم على المستويين المحلي والوطني.
وتجسد هذه المبادرات التزام هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بدعم الأنشطة البيئية المستدامة والحفاظ على التنوع الحيوي، في انسجام مع رؤية المملكة 2030 وجهودها نحو تنمية القطاعات المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر.
تربية النحلمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.