لقجع: كرة القدم رافعة للتنمية والمغرب على أتم الإستعداد لتنظيم كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن كرة القدم أصبحت رافعة أساسية لجميع المجالات، مؤكدًا على دورها الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار لقجع في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لقمة كرة القدم العالمية المنظمة بجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات بالرباط إلى أن الرياضة وخاصة كرة القدم تمثل أداة قوية لتوحيد الشعوب والمجموعات وتحول الجميع لعائلة واحدة، وتُسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات.
وأوضح لقجع أن تنظيم كأس العالم 2030، الذي سيجمع المغرب مع إسبانيا والبرتغال، سيُساهم في توحيد القارتين الإفريقية والأوروبية، ويعكس رسالة قوية من التعاون بين الدول والشعوب.
وأضاف أن المغرب بهذه المبادرة قد دخل إلى التاريخ، موضحًا أن تنظيم هذا الحدث العالمي سيُذكر في الأجيال القادمة كأحد أبرز إنجازات المملكة.
وأكد أن المغرب في وضع استراتيجي متميز اليوم، بين القارتين الإفريقية والأوروبية، وأن جلالة الملك محمد السادس يولي اهتمامًا خاصًا لتنظيم كأس العالم في أفضل الظروف بالتعاون مع الدول الثلاث.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
غرامة بملايين الدولارات.. فيفا يشدد إجراءاته ضد العنصرية في ملاعب كرة القدم
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن نسخة جديدة من قانونه التأديبي، والذي يعزز موقفه ضد العنصرية في كرة القدم.
وفي بيان أرسل إلى جميع الاتحادات الأعضاء، حدد الاتحاد تدابير أكثر صرامة والتزامات محددة للاتحادات الوطنية، التي يجب أن تعتمد الأحكام الجديدة بحلول 31 ديسمبر 2025.
ويتمثل التغيير الرئيسي في دمج الإجراء المكون من ثلاث خطوات والذي تمت الموافقة عليه في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم الأخير في بانكوك في المادة 15، والذي يسمح للحكام بإيقاف المباراة وتعليقها وحتى إلغاءها في حالات الإساءة العنصرية، ويتمتع اللاعبون والمدربون والمراقبون بالقدرة على الإبلاغ عن هذه الحوادث على الفور.
كما تم تشديد العقوبات المالية، إذ يمكن أن تصل الغرامات في حالات العنصرية إلى 5 ملايين فرنك سويسري (أكثر من 5.5 مليون دولار )، وعلاوة على ذلك، تحتفظ الفيفا بالحق في استئناف القرارات أمام محكمة التحكيم الرياضي في حالات العنصرية والتدخل عندما فشل الاتحادات الوطنية في التحقيق في الحوادث أو فرض العقوبات عليها بشكل مناسب، حسب رأيها، وقد تم إضفاء الطابع الرسمي على ذلك في المادتين 30.6 و30.8 من اللائحة الجديدة.
وتتمثل نقطة رئيسية أخرى في متطلبات الاتحادات الأعضاء، حيث يتعين عليها دمج الأحكام الجديدة لمكافحة التمييز في قوانينها التأديبية الخاصة بحلول نهاية العام وتقديم النسخ المعدلة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. قد يؤدي عدم الامتثال لهذا الطلب إلى فرض عقوبات.
ويُطلب من الأندية أيضًا منع الأفراد الذين تم فرض عقوبات عليهم بسبب سلوك عنصري من دخول الملاعب، وفي حالة تكرار الانتهاكات الخطيرة، فقد يتلقون عقوبات مثل خسارة النقاط، أو لعب المباريات خلف أبواب مغلقة، أو الاستبعاد من البطولات، أو الهبوط.