وزارة الصحة: 330 شهيداً وجريحاً حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس 2025م
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أعلنت وزارة الصحة والبيئة، عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس ٢٠٢٥م وحتى التاسع من أبريل الحالي، والتي بلغت 330 شهيدا وجريحا من المدنيين.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة والبيئة الدكتور أنيس الأصبحي، أن عدد الشهداء جراء غارات العدوان الأمريكي على اليمن خلال الفترة ذاتها بلغ 107 مدنيين في حين بلغ عدد الجرحى 223 مدنيا.
وأدان بشدة الجرائم التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين في مختلف المحافظات.. مؤكدا أن هذه الجرائم تكشف مدى السقوط الأخلاقي للعدو الأمريكي.
وأشار إلى أن جرائم العدوان لم يكن لها أن تحدث لولا الصمت والتخاذل الدولي في وضع حدّ للإجرام الأمريكي.. لافتا إلى أن هذه الجرائم تكشف قبح هذا العدوان الهمجي الذي لا يتورع عن قتل المدنيين في محاولة فاشلة لكسر إرادة الشعب اليمني الذي يواصل دعم القضية الفلسطينية، ويقف مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وحمل الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية مسؤولية تبعات الاستهداف والقصف المتعمد للمدنيين.
ودعا المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والإنسانية إلى فضح وإدانة انتهاكات العدوان الأمريكي بحق المدنيين والأعيان والمنشآت الخدمية والطبية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.