كشفت رسالة علمية مقدمة من الباحثة شيماء محمد محسن مجدي مدير إدارة الرصد الإعلامي بديوان عام محافظة المنيا لنيل درجة الدكتوراة في الآداب قسم الإعلام، تأثير الأساليب التسويقية والمزايا التفاعلية على اتجاهات الجمهور نحو العلامات التجارية الكبرى محل الدراسة ، ومعرفة دورها في تزويد الجمهور بالمعلومات اللازمة عن العلامة التجارية، بالإضافة إلى معرفة دورها في بناء هوية العلامة التجارية، والتعرف على دور العوامل المؤثرة على فاعلية الاتصالات التسويقية المتكاملة، وذلك في ضوء مجموعة من المتغيرات مثل (الإدراك– الاتجاه- الوعي- السلوك الشرائي) والمتغيرات الديموجرافية للمبحوثين.

ضبط 156 مخالفة تموينية متنوعة بالمنيالجنة دائمة لمراجعة وحصر أعمال تراخيص الأنشطة الصناعية غير المقننة بالمنياتموين المنيا يواصل حملاته المكثفة على المخابز الأسواق ويضبط 156 مخالفة متنوعة

وتناول الرسالة والتي حملت عنوان " استراتيجيات الاتصالات التسويقية المتكاملة وعلاقتها بفاعلية وبناء هوية العلامة التجارية" دراسة تطبيقية على عينة من الشركات المتعددة الجنسيات، استراتيجية الاتصالات التسويقية ل4 شركات شهيرة  بالسوق المصري وتأثير وانتشار اعلاناتها على وسائل التواصل الاجتماعي ودور ذلك في ثبات شعبيتها وتأثيرها في النوايا الشرائية نتيجة استخدام استراتيجية تسويقية فعالة في الوصول إلى جمهور واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي

واستخدمت الدراسة منهج المسح، واعتمدت الباحثة على أدوات في جمع بيانات الدراسة من خلال استمارة الاستقصاء، والتي طُبقت على عينة عمدية متاحة قوامها (400) مفردة من عملاء الشركات (عينة الدراسة) تتراوح أعمارهم بين 18عامًا إلى 45 عامًا فأكثر، كما أجرت الباحثة مقابلات متعمقة مع مسؤولي التسويق ومديري المبيعات بالشركات محل الدراسة، وقد بلغ عددهم (15) مسؤولَ تسويقٍ، وفي الدراسة التحليلية فقد اعتمدت الباحثة على عينة عمدية من المواد المنشورة على منصات الفيس بوك والإنستجرام لشركات متعددة الجنسيات محل الدراسة ؛ وذلك خلال الفترة من 1-9-2023 إلى1-12-2023


تكونت لجنة المناقشة من الدكتورة سلوى العوادلي استاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة مشرفا ورئيسا والدكتورة وفاء ثروت استاذ الإعلام والاتصال بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة المنيا واستاذ الإعلام والاتصال بكلية الاتصال الجماهيري جامعة القيوين الإمارات مشرفا والدكتورة سلوى أبو العلا استاذ الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا مناقشا ، والدكتورة إيناس الخريبي استاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الإعلام للدراسات العليا جامعة الأهرام الكندية مناقشا، وقررت اللجنة باجماع الآراء منح درجة الدكتوراه للباحثة مع مرتبة الشرف الأولى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا اعلام دكتوراة المزيد الاتصالات التسویقیة

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل تناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الإعلامي

ناقشت حلقة عمل "الإعلام بين التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي: كيف ولماذا؟" التي نظمها فريق التحول الرقمي بوزارة الإعلام بالتعاون مع مجموعة إذكاء -الشركة الاستشارية والشريك الاستراتيجي- صباح اليوم أوجه الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الإعلامي، وتسليط الضوء على القيمة المتزايدة للبيانات الضخمة في دعم الأداء المؤسسي وصناعة محتوى إعلامي أكثر تخصيصًا وتأثيرًا.

وأُقيمت الحلقة في القاعة الكبرى بمبنى الإذاعة بالوزارة، بحضور عدد من موظفي الوزارة والمهتمين بالشأنين الإعلامي والتقني، وقدمها المهندس خالد طه، الخبير في الإعلام والذكاء الاصطناعي.

وسعت الحلقة إلى ترسيخ الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري في استراتيجية التحول داخل وزارة الإعلام، وتمكين تبني نهج مؤسسي يقوم على البيانات والتحليل، بما يُسهم في رفع كفاءة الأداء وتطوير آليات العمل الإعلامي وتعزيز الابتكار في الوظائف الأساسية.

واستعرض المحور الأول، والذي جاء بعنوان "انطلاقة ملهمة: عصر البيانات الذي لا يمكن إيقافه!"، الأبعاد المؤسسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي، حيث أوضح المهندس خالد طه أن مهمة وزارة الإعلام تتمثل في بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي الإعلامي وتطوير أدواته التطبيقية، إلى جانب تبني إطار أخلاقي ينظم استخدام هذه التقنية، بما يعكس توجه الوزارة نحو الريادة في مجال التقنيات الحديثة وقيادة الأفكار المستقبلية ذات الصلة.

وتناول العرض التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الإعلامي، في ظل ظهور فاعلين جدد، مؤكدًا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من بنية الإعلام التقليدي، وأن المشهد الإعلامي يدخل حاليًا ما يُعرف بمرحلة "الميديا الوسط"، وهي مرحلة ثالثة هجينة تجمع بين خصائص الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي.

كما تطرق إلى أحد أبرز التحديات التي يواجهها الإعلام المعاصر، والمتمثل في سؤال "من يمتلك الرواية؟"، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي رغم تأثيرها الواسع لا تزال غير قادرة على السيطرة الكاملة على السرد الإعلامي، في وقت يمتلك فيه الذكاء الاصطناعي أدوات متقدمة تتيح له التأثير في بناء الرواية الإعلامية والتنبؤ بالاتجاهات العامة.

وأكد المهندس خالد طه أن الذكاء الاصطناعي تجاوز مفهوم الأداة التقنية، ليصبح وسيلة تحاكي التجربة الإنسانية بكل أبعادها النفسية والاجتماعية، ما يستلزم وضع ضوابط أخلاقية وثقافية تُنظّم استخدامه، خصوصًا في ظل المنافسة المتصاعدة بين الإعلام الرقمي التقليدي والجديد.

واختُتم هذا المحور بمناقشة تطور المحتوى الإعلامي في المستقبل، حيث تتجه صناعة المحتوى نحو التخصيص الموجه الذي يتلاءم مع اهتمامات كل فرد، مع ظهور تقنيات قادرة على تحليل المحتوى وتكييفه، لتصبح الآلات ذات قدرة على التفاعل مع الجمهور بناء على معطيات دقيقة وفهم معمق للسلوك.

أما المحور الثاني، "إطلاق العنان لقوة البيانات الهائلة!"، فقد ركز على البيانات بوصفها المورد الأهم في بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنها لم تعد عبئًا غير منظم، بل أصبحت ثروة معلوماتية يجب الاستفادة منها بطريقة منهجية واستراتيجية، مشيرًا إلى ضرورة وضع رؤية واستراتيجية واضحة لإدارة البيانات قبل الانخراط في تبني حلول الذكاء الاصطناعي، حيث إنها تشمل عناصر متعددة مثل الصور والفيديوهات والمقالات الصحفية والأرشيف الرقمي، كما أن العلاقات بين هذه البيانات متداخلة ومتجددة ولا يمكن حصرها بسهولة.

كما استعرض الدور المتزايد لتحليل المشاعر في مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره أداة لفهم ميول الجمهور وتصنيفها بدقة، وهو ما يسهم في بناء محتوى إعلامي مخصص يتفاعل مع احتياجات الجمهور وقيمه وتوجهاته.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي لا يزال في مرحلة التطور، ولم يصل إلى مستوى الإدراك الحسي الموجود لدى الكائنات الحية، ما يجعل من الضروري الاهتمام بالبعد الإبداعي الإنساني، وترسيخ الروح الثقافية والهوية الوطنية في تصميم الخوارزميات الذكية، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تملك مقومات يمكن ترجمتها إلى مدخلات معرفية في منظومة الذكاء الاصطناعي الإعلامي.

وفي المحور الثالث، الذي جاء بعنوان "ثورة الذكاء الاصطناعي تُعيد تشكيل المشهد الإعلامي!"، تناولت كيفية إعادة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صياغة المفاهيم الإعلامية، من خلال تعزيز فهم الجمهور بطريقة غير مسبوقة، والقدرة على تصميم محتوى يتسم بالارتباط العاطفي والفردية العالية، وهو ما اعتبره المتحدث تحوّلًا في قواعد اللعبة الإعلامية، إذ لم تعد البيانات مجرد أرقام، بل أصبحت خوارزميات تصنع تصورات استراتيجية للمستقبل الإعلامي.

أما المحور الرابع، الذي حمل عنوان "تحديات نصنع منها فرصًا، ومسار نحو قمة الابتكار!"، فقد تناول أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية، ومن بينها حماية خصوصية البيانات، وضمان أمنها في ظل الانفتاح الرقمي الواسع، وسد الفجوة في المهارات التقنية للعاملين، وضرورة الاستثمار في بناء القدرات البشرية.

كما تضمن المحور استعراضًا لجملة من الفرص التي يمكن استثمارها في تحسين جودة الأداء الإعلامي، وتعزيز التفاعل مع الجمهور عبر تقديم محتوى مبتكر ولا يُنسى، إلى جانب عرض خارطة طريق استراتيجية تسعى من خلالها وزارة الإعلام إلى تحقيق الريادة في توظيف الذكاء الاصطناعي وتثبيت موقع سلطنة عُمان في مقدمة الدول المهتمة بالتقنيات الإعلامية الحديثة على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان: إرشادات هامة لطلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بكلية الفنون التطبيقية
  • جمعية المرافعات ونسور عين شمس بكلية الحقوق يتأهلان لنهائي قضاة المستقبل
  • الخطوط السعودية تتصدر قائمة أكثر العلامات التجارية الموصَى بها في المملكة
  • جامعة جنوب الوادي تستعد لاختبارات القدرات بكلية علوم الرياضة
  • حلقة عمل تناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الإعلامي
  • «الصحفيين» تتفاهم مع «ميديا فيرس» للذكاء الاصطناعي
  • جامعة حائل تنظّم ورشة حول المهارات التطوعية ودورها في التنمية الوطنية
  • رسالة دكتوراة توصي بضرورة سن تشريعات خاصة بسلامة بيئة العمل الأمني
  • باحثة فى جامعة بنى سويف تحصل على الماجستير فى العلوم السياسية
  • محكمة أبوظبي التجارية تصدر حكماً بوقف التعدي على علامة تجارية عالمية