تدشين أنشطة الدورات الصيفية في مديرية دمت بمحافظة الضالع
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
يمانيون/ الضالع دشنت السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة بمحافظة الضالع، اليوم، أنشطة وبرامج الدورات الصيفية في مديرية دمت، تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي التدشين، أكد القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، أهمية الدورات الصيفية في تعزيز وعي النشء والشباب بمخاطر الحرب الناعمة، وتنمية قدراتهم الإيمانية والعلمية من خلال تعليمهم القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتدبراً، إلى جانب تأهيلهم ثقافياً ورياضياً ومعرفياً.
واعتبر الدورات الصيفية منصة تربوية وتعليمية مهمة لتنشئة جيل متسلّح بالقيم والمبادئ القرآنية، قادر على النهوض بأمته والتصدي للمؤامرات التي تستهدف فكر وهوية الشباب.
بدوره أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التدريب الفني والمهني الدكتور زيد الهدور، بالاستعداد والتحضير للمراكز الصيفية الذي تقوم بها السلطة المحلية والذي يعكس مدى الاهتمام بالدورات الصيفية وأنشطتها.. مشيرا إلى أهمية دور المجتمع في استثمار الاجازة الصيفية والدفع بأبنائهم لهذه المدارس لحمايتهم من الأفكار الضالة والهدامة.
من جانبه أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة احمد المراني، إلى الدور المحوري للدورات الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية.. داعياً الطلاب إلى الاستفادة من هذه الدورات، التي تستند إلى الثقافة القرآنية ، وتواكب احتياجات الشباب المعرفية والثقافية.
ودعا الآباء الى الدفع بأبنائهم لهذه الدورات لما لها من أهمية في توعية وتثقيف وتحصين ابنائهم من مخاطر الحرب الناعمة واكسابهم الثقافة القرآنية.
حضر التدشين عضو اللجنة العليا للمراكز الصيفية وديع الوشلي وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة الصیفیة فی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الضالع نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، لافتات وشعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.
ورددوا الهتافات المعبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، والمؤكدة على أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة للأمة.
وأكدوا الاستمرار في مناصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة ومقدساتها.. مباركين نجاح القوات المسلحة في استمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذا قصف الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة في سبيل نصرة غزة وردع العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظ إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأوضح البيان أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.