#سواليف

أكدت منظمة #الصليب_الأحمر الدولي، أن #جريمة #قتل_المسعفين الثمانية في قطاع #غزة؛ يجب أن تكون نقطة تحوّل حقيقية، مشيرة إلى أن ما جرى تذكير صارخ بمدى خطورة الوضع في غزة، سواء على المدنيين أو على العاملين في المجال الإنساني.

وقال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة آدریان زیمرمان في منشور نشره الصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، يجب احترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الظروف، وتمكينهم من أداء عملهم بأمان، دون عوائق أو أذى.

وتابع: في كل مرة يُقتل فيها مسعف يُقطع عن المدنيين شريان حياة، في حين ما زالت مشاعر الألم والغضب تتملكنا لمقتل مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وكان العديد منهم قد عمل معنا في مستشفى الصليب الأحمر الميداني ومستشفيات أخرى في غزة، إلى جانب مستجيبين أوائل آخرين من الدفاع المدني.

مقالات ذات صلة الحوثيون .. نفذنا عملية عسكرية ضد هدف عسكري في تل أبيب 2025/04/09

وأشار زيمرمان أن كل يوم يحمل ذكرى جديدة لفقدانهم، ونشعر بقلق بالغ إزاء المشاهد المفزعة التي تُظهر ظروف مقتلهم.

وانتشلت “جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني”، الأسبوع الماضي، 14 جثمانًا بعد قصف إسرائيلي في مدينة #رفح، جنوبي قطاع غزة، بينهم 8 من طواقمها، و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.

وأعرب #الهلال_الأحمر عن “صدمته الشديدة” إزاء استمرار الاعتداءات على طواقمه، رغم حملهم لشارة الهلال الأحمر المحمية بموجب القوانين الدولية.

كما أعربت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” عن “صدمتها البالغة” لاستهدافهم بعد انقطاع الاتصال بهم في 23 مارس/آذار الماضي.

واستأنف #الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من مارس/آذار 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصليب الأحمر جريمة قتل المسعفين غزة رفح الهلال الأحمر الاحتلال الصلیب الأحمر الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يحذر من الانهيار التام للرعاية الصحية في غزة

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.

وقالت اللجنة في بيان لها أمس الأحد إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية.

ولفتت اللجنة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعدا في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.

كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.

وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحديا بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني.

وأكدت أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.

وخلص الصليب الأحمر في بيانه إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام.

إعلان

وشدد الصليب الأحمر على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحديا في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.

وخلال الأسبوعين الماضيين اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح (جنوب القطاع) إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعدادا كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصا أُعلن استشهادهم فور وصولهم.

وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو "نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يوميا، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض".

فخاخ المساعدات

وقبل ساعات من بيان الصليب الأحمر أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 125 شهيدا و736 مصابا و9 مفقودين منذ 27 مايو/أيار الماضي، بعد استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 153 آخرين في هجومين أمس الأحد.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة ووسط القطاع، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، وهو ما خلّف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.

وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها مهينة ومذلة، حيث يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلفة بأسلاك شائكة، في مشهد شبهه مراقبون بممارسات الغيتوهات النازية في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.

إعلان

وأقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء سكان شمال القطاع من خلال حصر توزيع المساعدات في 4 نقاط فقط تقع جنوبي غزة.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تحول محطات المترو ومواقف السيارات إلى ملاجئ تحسباً لخطر الحرب
  • «الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
  • ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”.. فعاليات ترفيهية وإنسانية في قرية بسيرين
  • الصليب الأحمر يحذر من الانهيار التام للرعاية الصحية في غزة
  • "الصليب الأحمر" تحذر من انهيار منظومة الرعاية الصحية في غزة
  • القيمة السوقية لبورصة مسقط تتجاوز 28 مليار ريال عماني الأسبوع الماضي
  • الصليب الأحمر: أغلب المصابين بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى المساعدات
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • الصليب الأحمر : لا نتعامل مع أي جماعة مسلحة في غزة
  • “الصليب الأحمر” ينفي تعاونه مع جماعة مسلحة في غزة