حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته المحمول.. داعية إسلامية توضح
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن القرآن الكريم نهانا عن التجسس لقول الله تعالى "ولا تجسسوا"، مؤكدة أن النهي الوارد في الآية الكريمة يعد نهيًا فاصلًا ولا رجعة فيه.
أجابت "أبو الخير"، خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" المذاع على "صدى البلد"، عن سؤال حول حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته، قائلة إن الحكمة في النهي عن التجسس تكمن في أنه سيؤدي إلى عواقب وخيمة بين الزوجين، ومنها عدم ثقة في الطرفين.
هل يجب على الزوجة استئذان الزوج قبل الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
وأضافت الداعية الإسلامية، أنه يمكن في الحياة الاجتماعية والأسرية أن يكون التليفون متاحا للجميع، موضحة "ده أصلا عادي لو ما فيش فيه باسورد أن يكون مع الزوج أو تليفون الزوجة مع زوجها بشكل عادي ما دمنا إحنا واثقين في بعضنا البعض".
وأكدت ضرورة أن يكون هناك ثقة متبادلة بين الزوجين، محذرة "ما ينفعش يبقى فيه تخوين لبعضنا البعض، وحفظ الله بيوت المسلمين من كل مكروه".
حكم كتابة الأسرار الزوجية على السوشيال ميدياوأجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال لسائلة، تقول: (ما حكم كتابة الأسرار الزوجية على السوشيال ميديا حلال ولا حرام؟).
وقالت دينا أبو الخير، في إجابتها على السؤال، إن هذا السؤال يناقش مشكلة واقعية في مجمتعنا، وقد يصل إلى هدم الأسرة؛ لو علم الزوج بهذا التصرف من الزوجة.
وأضافت أن النبي الكريم قال في الحديث الشريف: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته أو تفضي إليه ثم ينشر سرها).
وأكدت أن هذا الحديث يخبرنا بحرمة الكلام في العلاقة الزوجية بين الزوجين، ومن هنا سؤال السائلة يتحدث بشكل عام عن الحياة الزوجية، وسيدنا النبي أقر بحرمة الكلام الذي يحدث بين الزوجين إلى غيرهما.
وتابع: ولا يجوز أن ننشر مشاكلنا الزوجية لنعرف الحل أو علاج المشكلة، دون الرجوع إلى الأهل، أو مشورة أهل الثقة.
وأكدت أبو الخير، أنه لو كانت هناك مشكلة صعبة بين الزوجين؛ فما يحلها هو المتخصص، وليس أحد من رواد السوشيال ميديا، وهذا المتخصص قد يكون عالم في الدين أو متخصص في العلاقات الأسرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير الداعية الإسلامية التجسس ولا تجسسوا المزيد بین الزوجین أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط مخطط استخباراتي خطير لتخريب البلاد
كشفت وزارة الأمن الإيرانية اليوم الاثنين عن إحباط مخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية والتجسسية والإرهابية التي استهدفت زعزعة استقرار البلاد.
وأوضحت وزارة الأمن الإيرانية في بيان أنها تصدت لما وصفته بـ"مواجهة استخباراتية شاملة ومعقدة" مع أجهزة استخبارات غربية، جرت خلال ما يُعرف بـ"حرب الأيام الـ12".
وأكدت الوزارة الإيرانية أن هذه المواجهة لم تقتصر على الجانب العسكري، بل شملت أيضًا حربًا هجينة استخدمت فيها وسائل متعددة، من بينها العمليات الاستخباراتية، وحملات التضليل الإعلامي، والتحريض الداخلي، إلى جانب هجمات إرهابية، ضمن خطة هدفت، وفق البيان، إلى "إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتقويض وحدة الدولة".
واتهمت الوزارة الولايات المتحدة بقيادة هذا الهجوم "المركّب"، بالتعاون مع إسرائيل ودول أوروبية أخرى، إلى جانب جماعات معارضة مسلحة، وتنظيمات تكفيرية، وشبكات تهريب. وأشار البيان إلى أن الهدف النهائي لهذا التحالف كان إقامة ما أسمته "دولة دمية" بقيادة رضا بهلوي، بدعم من شخصيات "صهيونية من أصول إيرانية" مقيمة في إسرائيل والولايات المتحدة.
وكشفت الوزارة أنها أحبطت خلال الحرب مخططات لاغتيال 23 شخصية بارزة في الصفين السياسي والعسكري، إضافة إلى 13 محاولة اغتيال كانت قيد الإعداد في الأشهر السابقة، ليصل إجمالي المحاولات المُحبطة إلى 35.
كما أعلن البيان عن تفكيك شبكات تجسس مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، واعتقال 20 فردًا متورطين في أنشطة تجسسية ولوجستية في طهران ومحافظات أخرى.
وأفادت الوزارة بضبط قاعدة سرية قرب الحدود الجنوبية الشرقية كانت تضم نحو 300 عنصر أجنبي، قالت إنهم كانوا ضمن خطة لتشكيل ما يسمى بـ"الجبهة المتحدة لبلوشستان"، بدعم إسرائيلي وتجنيد مرتزقة أجانب.