أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي، أن أحد أبرز أسباب الطلاق هو كره الطرفين لبعضهما البعض، وهو شعور يظهر بعد فترة طويلة من العشرة الزوجية، مما يؤدي إلى تدهور العلاقة بينهما.

انقطاع الحوار وتدخل الأطراف الأخرى

وفي لقائها مع الدكتورة منال الخولي في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة “صدى البلد”، أوضحت الدكتورة نادية جمال أن انقطاع الحوار بين الزوجين ووجود خلافات في وجهات النظر من أبرز العوامل التي تساهم في تفكك العلاقات الزوجية.

 

كما أشارت إلى أن تدخل الأطراف الأخرى في العلاقة الزوجية، سواء من العائلات أو الأصدقاء، يمكن أن يؤدي إلى حدوث توترات تؤثر سلبًا على العلاقة.

الاختلاف الثقافي والاجتماعي: تحديات كبيرة

وأضافت الدكتورة نادية جمال أن الاختلاف الثقافي بين الزوجين يعد من أبرز المشاكل التي يمكن أن تواجه أي علاقة، مشيرة إلى أن الاختلافات الاجتماعية بين العائلتين قد تؤدي أيضًا إلى تدهور العلاقة الزوجية، خاصة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

التأثير المادي: تحدي آخر في العلاقة

كما أكدت استشاري العلاقات الأسرية، أن الفروق المادية بين الزوجين، خاصة عندما تكون الزوجة أعلى ماديًا من الزوج، قد تظهر مشكلة خفية تؤثر على التوازن في العلاقة وتنعكس على عدة جوانب من الحياة الزوجية.

أهمية التواصل الفعال لضمان استقرار العلاقة

وفي ختام حديثها، دعت الدكتورة نادية جمال إلى ضرورة الحفاظ على التواصل الفعال بين الزوجين والعمل على التفاهم في جميع المجالات الحياتية، مشددة على أن هذه العوامل هي أساس استقرار العلاقة الزوجية وتفادي الخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادية جمال الزوجين التواصل الفعال التواصل الأطراف الأخرى المزيد العلاقة الزوجیة بین الزوجین

إقرأ أيضاً:

عراقجي: لسنا في عجلة من أمرنا لإقامة علاقات مع دمشق

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن العلاقات مقطوعة حاليا بين إيران وسوريا، و"لسنا على عجلة، لإقامة العلاقات".

وأوضح عراقجي، أنه في حين ترى الحكومة السورية، مدى قدرة العلاقات مع إيران، على مساعدة الشعب السوري، فنحن مستعدون للرد على طلبها.

وفي مقابلة تلفزيونية، أعرب عراقجي عن ارتياحه لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، معربا عما أمله في أن تتحرك سوريا نحو مزيد من السلام والوحدة الترابية و"إنهاء الاحتلال الصهيوني ووحدة كل المكونات".

وأكد أن ايران ترحب بأي تحرك يصب في مصلحة الشعب السوري".

وتعد العلاقات بين سوريا وإيران، في أدنى مستوياتها، منذ خلع رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة، مطلع العام الجاري، بعد أن كانت طهران حليفة لدمشق إبان العقود الماضية.

وكان الخارجية الإيرانية، قالت عقب سقوط النظام، إن طهران، جادة في إقامة علاقات حسن جوار في المنطقة المحيطة بها، وتتحرك في هذا الاتجاه.



شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في حينه على احترام بلاده لخيار الشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان يعد أهم حلفاء طهران في المنطقة.

وقال بقائي إن "مواقف إيران تجاه سوريا واضحة، ومنذ بداية التطورات تم التأكيد على أن إيران تحترم خيار السوريين، وأي شيء يقرره الشعب السوري يجب أن تحترمه جميع دول المنطقة".

وأضاف أن "الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها أمر مهم بالنسبة لإيران وللمنطقة بأكملها، وفي الوقت نفسه تم طرح ومناقشة هذه المخاوف المشتركة"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وشدد المتحدث الإيراني على ضرورة أن "تكون سوريا قادرة على تقرير مصيرها ومستقبلها دون التدخل المدمر للأطراف الإقليمية أو الدولية، وألا تصبح مكانا لتزايد الإرهاب والتطرف العنيف"، بحسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • لا ينكرها إلا المغرضون.. علاء مبارك يرد على منشور قصص مختلقة عن علاقات مصر والسعودية
  • خبيرة أسرية : العقل والوعي عنصران ضروريان لتجنب انهيار الزواج
  • استشاري: المال يسهل الحياة ولا يضمن تحقيق السعادة الزوجية
  • استشاري: المحافظة على الحب صعبة وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم
  • استشاري يحذر من تجاهل الفروق الطبقية والاجتماعية في العلاقات الزوجية
  • استشارية أسرية: المال قد يسهل الحياة لكن لا يضمن السعادة الزوجية
  • خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج
  • أحمد نبوي: هذا ما يسببه الإيذاء اللفظى والنفسي بين الزوجين فى حياة الأطفال
  • عراقجي: لسنا في عجلة من أمرنا لإقامة علاقات مع دمشق
  • استشاري علاقات أسرية: تغير دور المرأة أربك هوية الرجل