المديرية العامة للأمن الوطني تواصل تجديد النخب الأمنية وتعزيز الكفاءات الميدانية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، زوال اليوم الأربعاء 09 أبريل 2025، عن لائحة جديدة من التعيينات في مناصب المسؤولية بمجموعة من المصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من الحسيمة والعيون والناظور، وذلك في إطار الدينامية المستمرة لتحديث الأجهزة الأمنية وتعزيز النجاعة الميدانية.
وشملت هذه التعيينات، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، أربعة مناصب جديدة بمدينة الحسيمة، منها تعيين نائب لقائد المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام، وقائد لإحدى الوحدات التابعة لها، بالإضافة إلى تعيين رئيس لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن إمزورن، ورئيس فرقة بالمصلحة الجهوية للاستعلامات العامة.
وفي إقليم الناظور، تم تعيين رئيس جديد للهيئة الحضرية بالمفوضية الجهوية للأمن ببني انصار، بينما تم على مستوى مدينة العيون تعيين إطار طبي على رأس المصلحة الولائية للصحة.
وتندرج هذه التعيينات في سياق سياسة الموارد البشرية التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني، والهادفة إلى تجديد النخب الأمنية، وتكريس التداول على مناصب المسؤولية، مع إسناد مهام التدبير الأمني الميداني لأطر مؤهلة ذات كفاءة عالية، قادرة على تنفيذ مخططات العمل الأمنية الهادفة إلى تعزيز أمن المواطن وصون سلامته وممتلكاته.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
مصر تكثف جهودها الميدانية والدبلوماسية لحل الأزمة في غزة.. تفاصيل
تواصل الدولة المصرية تحركها المتعدد المسارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت القوات الجوية المصرية، أمس، عملية إنزال جوي للمساعدات في مناطق شمال ووسط القطاع، في ظل تعذر وصول الشاحنات البرية إلى هذه المناطق بسبب الدمار الكبير الذي طال الطرق والبنية التحتية بفعل الغارات الإسرائيلية وذلك نقلاً عن القاهرة الإخبارية.
وفي الوقت نفسه، تبذل القاهرة جهودًا سياسية مكثفة على الساحة الدولية والإقليمية، بهدف إرساء هدنة دائمة ووقف لإطلاق النار، بالتوازي مع دعم مسار مفاوضات حل الدولتين كحل جذري للصراع، إلى جانب بحث ملفات أخرى مثل تبادل الأسرى وزيادة وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية.
ملفات تبادل الأسرى وإدخال المساعدات على طاولة الوساطات المصريةوأكد مراسل "إكسترا نيوز"، أحمد عبد الرازق، أن هذه التحركات تأتي في إطار استراتيجية شاملة تنفذها مصر، تجمع بين العمل الميداني والجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، ورفع المعاناة عن سكان غزة، وتثبيت الاستقرار في المنطقة.