الرئيس عباس ينعى الطالب التونسي فارس خالد
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء الاربعاء 9 أبريل 2025 ، الشهيد الشاب التونسي فارس خالد، الذي ارتقى خلال محاولته رفع العلم الفلسطيني، فوق إحدى المنشآت المدرسية التونسية، تضامنا مع شعبنا.
وأصدر الرئيس، قرارا باعتبار الشهيد فارس خالد، "شهيد العلم الفلسطيني"، ومنحه وسام فارس فلسطين من وسام دولة فلسطين، وذلك تقديرا لتضحيته الجليلة، وإيمانه، بالتضامن مع شعبنا الفلسطيني، وإسناد حقوقه الوطنية المشروعة، والذي يأتي استكمالا للمواقف الأخوية المشرفة للجمهورية التونسية، رئيسا وحكومة وقوى وطنية وشعبا، والداعمة لشعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال.
وكلف الرئيس، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، بتقديم واجب العزاء لعائلة الشهيد، وأقاربه ومدرسته، وأبناء الشعب التونسي الشقيق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأردن :غزة تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة منح دراسية في أذربيجان اليونسكو تعتمد قرارين لصالح فلسطين بالإجماع الأكثر قراءة اعتراض صاروخين اطلقا من غزة صوب مستوطنات الغلاف مفوض الأونروا يعلق على مجزرة عيادة الوكالة في جباليا الرئاسة الفلسطينية تعقب على مخطط فصل رفح عن خانيونس غارات إسرائيلية على سوريا وتل أبيب تكشف هدفها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحويج يزور عائلة الشهيد علي اليمني رفيق عمر المختار رفقة مسؤول يمني
زار وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية رفقة وزير الخارجية اليمني الأسبق، المستشار الحالي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، نائب رئيس هيئة المصالحة الوطنية اليمنية، عائلة الشهيد المجاهد علي إمبارك اليمني، أحد رموز المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الفاشي الإيطالي، ورفيق درب المجاهد الكبير عمر المختار، وذلك بمدينة بنغازي.
وقد شكّلت هذه الزيارة لحظة وفاء واستحضار لتضحيات هذا البطل العربي، الذي امتزجت دماؤه الزكية بدماء المجاهدين الليبيين دفاعا عن حرية ليبيا وكرامة شعبها، وفقا لبيان وزارة الخارجية بالحكومة الليبية.
وخلال هذا اللقاء المؤثر، قدمت عائشة، ابنة الشهيد، عرضا وافيا حول السيرة النضالية لوالدها، مستعرضة محطات مشرقة من تاريخه الجهادي، ومعبرة عن بالغ اعتزازها بهذه الزيارة الأخوية التي تعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الليبي واليمني.
وفي ختام الزيارة، عبر الوزيران عن خالص شكرهما وتقديرهما لعائلة الشهيد، وفي مقدمتهم عائشة وأحفاد الشهيد من سكان مدينة بنغازي، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين أن تضحيات الشهداء ستظل خالدة في وجدان الأمة، ومصدر إلهام دائم للأجيال.