تشييع طالب تونسي قضى أثناء تعليقه العلم الفلسطيني فوق مبنى كلّيته
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تونس - شيّع مئات من التونسيين الثلاثاء 8ابريل2025، جثمان الطالب فارس خالد بعد أن قضى إثر سقوطه من مبنى الكلية التي يدرس فيها عندما كان يحاول تعليق العلم الفلسطيني.
وتوفي الطالب فارس خالد (21 عاما) الاثنين بعد محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على مبنى في حديقة "المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم" بمحافظة منوبة شمال تونس، حيث يدرس.
وأظهرت مقاطع فيديو الثلاثاء جنازة الطالب في العاصمة تونس وقد تم وضع العلمين التونسي والفلسطيني على النعش. ورفع المشيعون لافتات كتبوا عليها "فارس خالد، فارس الراية، خالد الذكر" ورددوا "فارس ترك وصية لا تنازل على القضية" و"للقدس رايحين شهداء بالملايين".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشاب على نطاق واسع مع تعليقات من قبيل "شهيد العلم الفلسطيني".
وتظاهر المئات الاثنين في العاصمة التونسية تضامنا مع قطاع غزة وللمطالبة بإنهاء الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونعت الطالب مؤسسات حكومية ومنظمات حقوقية تونسية فضلا عن سفارة فلسطين بتونس وحركة حماس.
وقالت حماس في بيان إن ما قام به فارس "عمل بطولي شجاع ومشرّف، ورسالة مفعمة بالكرامة والوفاء والنصرة والتضامن مع شعبنا وقضيته العادلة".
كما قرّرت كليته تعليق الدروس يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتونس التي استضافت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات في الفترة من 1982 إلى 1994، تدعم بقوة القضية الفلسطينية.
والأحد، جدد الرئيس قيس سعيّد التأكيد على موقفه الداعي "لتحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.