معاداة السامية.. إدارة ترامب تعلن سببا جديدا لرفض طلبات الهجرة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنها ستبدأ فورا باعتبار "النشاط المعادي للسامية" على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك التحرش الجسدي باليهود، سببا لرفض منح مزايا الهجرة.
وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية أنها ستبدأ في فحص نشاط المتقدمين للهجرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بمن فيهم المتقدمون للحصول على إقامة دائمة (البطاقة الخضراء) والطلاب الأجانب والأشخاص المرتبطون بمؤسسات تعليمية "مرتبطة بنشاطات معادية للسامية".
وسيدخل هذا التوجيه حيز التنفيذ على الفور، وفقا للبيان.
وجاء هذا الإعلان بعد إشعار صدر الشهر الماضي حول اقتراح من وزارة الأمن الداخلي بجمع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي من الأشخاص المتقدمين للحصول على مزايا مثل الإقامة أو الجنسية، وذلك امتثالا لأمر تنفيذي من ترامب. وكان أمام الجمهور والوكالات الاتحادية حتى 5 مايو لتقديم ملاحظاتهم.
وأثار هذا الاقتراح قلق المدافعين عن حقوق المهاجرين وحرية التعبير، لأنه يبدو أنه يوسع من نطاق مراقبة الحكومة لوسائل التواصل الاجتماعي لتشمل أشخاصا تم بالفعل التحقق من خلفياتهم ويقيمون بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وليس فقط أولئك الذين يسعون لدخول البلاد.
ومع ذلك، فإن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مسؤولي الهجرة هي ممارسة قائمة منذ أكثر من عقد، على الأقل منذ الإدارة الثانية للرئيس باراك أوباما، وتزايدت في عهد ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إدارة ترامب الهجرة أمريكا الهجرة لأمريكا المزيد وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
عاجل. قبل ساعات من انتهائها.. ترامب يمدد هدنة الرسوم الجمركية مع الصين 90 يومًا
كانت الهدنة التجارية بين بكين وواشنطن على وشك الانتهاء، الأمر الذي كان سيؤدي إلى رفع الرسوم الأميركية على الواردات الصينية إلى 145%، مقابل رفع الصين رسومها على السلع الأميركية إلى 125%. اعلان
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتمديد الهدنة الجمركية مع الصين لمدة 90 يومًا إضافية، وفق ما نقلت "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التي كانت ستشهد قفز الرسوم الأميركية على السلع الصينية إلى معدلات ثلاثية الرقم.
وكانت الهدنة التجارية بين بكين وواشنطن على وشك الانتهاء عند منتصف ليل الثلاثاء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش)، الأمر الذي كان سيؤدي إلى رفع الرسوم الأميركية على الواردات الصينية إلى 145%، مقابل رفع الصين رسومها على السلع الأميركية إلى 125%، وهي معدلات كانت ستؤدي فعليًا إلى شبه حظر تجاري متبادل.
ترامب، الذي تجنب في اليوم السابق إعطاء إجابة واضحة للصحفيين حول تمديد الهدنة، قال في مؤتمر صحفي: "سنرى ما سيحدث.. لقد كانوا يتعاملون بشكل جيد. العلاقة جيدة جدًا بيني وبين الرئيس الصيني شي جين بينغ".
تفاصيل الرسوم الحالية ومسار المفاوضات
تخضع الواردات الصينية حاليًا لرسوم بنسبة 30%، تشمل 10% كرسوم أساسية و20% أخرى مرتبطة بإجراءات ضد الفنتانيل فرضتها واشنطن في فبراير ومارس. وكانت بكين قد خفضت بالمثل رسومها على الواردات الأميركية إلى 10%.
وأعلن الطرفان في مايو/أيار عن هدنة في نزاعهما التجاري بعد محادثات في جنيف، على أن تمتد لمدة 90 يومًا لإفساح المجال لمزيد من المفاوضات. وعُقدت جولة جديدة من المحادثات في ستوكهولم أواخر يوليو/تموز، لكنها لم تُسفر عن اتفاق لتمديد الهدنة آنذاك.
Related عرض جديد لتفادي "ضربة اقتصادية".. سويسرا تتحرك لاحتواء أزمة الرسوم الأميركيةترامب يتوعد الهند بزيادة الرسوم الجمركية بسبب شرائها النفط الروسيمتوسط الرسوم الجمركية الأمريكية يصل إلى أعلى مستوى له منذ الكساد العظيمآراء وتحليلات
كيلي آن شو، كبيرة مسؤولي التجارة في البيت الأبيض خلال الولاية الأولى لترامب، والتي تعمل حاليًا لدى شركة Akin Gump Strauss Hauer & Feld، توقعت قبل الإعلان الرسمي أن يمدد ترامب هدنة الرسوم 90 يومًا إضافية، قائلة: "لن تكون مفاوضات على طريقة ترامب إذا لم تصل إلى اللحظات الأخيرة". وأضافت أن التمديد قد يتزامن مع إعلان تقدم في ملفات اقتصادية أخرى.
من جانبه، رحّب رايان ماجروس، المسؤول التجاري الأميركي السابق والمستشار الحالي في شركة King & Spalding، بالخطوة، معتبرًا أنها "ستخفف بلا شك منسوب القلق لدى الجانبين بينما تتواصل المحادثات، ومع سعي الولايات المتحدة والصين للتوصل إلى اتفاق إطاري في الخريف". وأكد أن التمديد سيمنح الجانبين مزيدًا من الوقت لمعالجة القضايا التجارية العالقة.
ملفات أخرى على الطاولة
إلى جانب الملف التجاري، تضغط واشنطن على بكين لوقف شراء النفط الروسي، ملوحة بفرض رسوم ثانوية في حال استمرار تلك المشتريات. كما كان ترامب قد دعا، الأحد، الصين إلى زيادة مشترياتها من فول الصويا الأميركي إلى أربعة أضعاف، لكنه لم يكرر هذا الطلب يوم الإثنين، وسط شكوك محللين بشأن إمكانية تنفيذ مثل هذا الاتفاق.
وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن واشنطن تمتلك "مقومات التوصل إلى اتفاق" مع بكين، معربًا عن "تفاؤله" إزاء المسار المستقبلي للمفاوضات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة