إعلام حوثي: سلسلة غارات أمريكية على عدة مواقع بمحيط صنعاء
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام حوثية، اليوم الخميس، أن سلسلة غارات جوية شنتها الطائرات الأمريكية استهدفت عدة مواقع في محيط العاصمة اليمنية صنعاء.
كما أفادت قناة "العربية" الإخبارية، بأن وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي أعلنت عن وجود قتلى جراء قصف أمريكي على مجمع النهدين الرئاسي بالعاصمة اليمنية صنعاء.
كما أعلنت "العربية" عن قصف أمريكي على مواقع للحوثيين في جزيرة كمران بالحديدة.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، إن الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين بدأت للتو، لإنهاء التواجد الحوثي في المنطقة. وقال هيجسيث للصحفيين في المكتب البيضاوي: "سواء كان الأمر يتعلق بمرافق تحت الأرض، أو تصنيع أسلحة، أو مخابئ، أو قوات في العراء، أو أصول دفاع جوي، فإننا لن نتراجع وسوف نصبح أكثر حزما حتى يعلن الحوثيون أنهم سيتوقفون عن إطلاق النار على سفننا ". وأضاف: "لقد كانت الأسابيع الثلاثة الماضية سيئة بالنسبة للحوثيين، والأمور على وشك أن تزداد سوءًا".
وأعلنت جماعة الحوثي يوم الأحد الماضي، أن القوات الصاروخية والطائرات المسيّرة التابعة للجماعة اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر، في تصعيد جديد لعمليات الجماعة في المنطقة. وهذا الاشتباك أدى إلى منع القوات الأمريكية من شن هجمات عدوانية على اليمن خلال الساعات الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام حوثي غارات أمريكية
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب بصنعاء بعد أسبوع من اختطافه من قبل مشرف حوثي
عُثر الخميس 19يونيو/حزيران 2025م، على جثة شاب مدفونة في ساحة ترابية مهجورة شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اختطافه.
وأفادت مصادر محلية بأن مواطنين عثروا على جثة الشاب عباس محمد عبدالله الأشول المختطف قبل نحو أسبوع من قبل مشرف أمني تابع مليشيات الحوثي الارهابية يُدعى عبدالجبار إسماعيل الأخضري، يعمل مشرفًا أمنيًا في قوات النجدة بصنعاء، وهي مدفونة في ساحة ترابية مهجورة أمام أسوار الكلية الحربية بصنعاء.
وأوضحت المصادر أن الأخضري ارتكب الجريمة بدافع الغيرة، إذ كان قد تقدم لخطبة العروس نفسها في وقت سابق، قبل أن يتم الارتباط الرسمي بينها والضحية.
الضحية، وهو شاب من أبناء مديرية يريم بمحافظة إب، كان قد اختفى في 10 يونيو الجاري أثناء توجهه إلى صنعاء لإنهاء ترتيبات زواجه، حيث كان من المقرر أن يصطحب عروسه من هناك تنفيذًا لاشتراطات عائلتها.
وبحسب المصادر، جرى استدراج الأشول إلى حي حزيز جنوب صنعاء من قبل أحد أقارب العروس، يُدعى ياسر (زوج شقيقتها)، والذي نسق مع المتهم الرئيسي لتنفيذ عملية الخطف، مستخدمين دراجة نارية قدمت للعريس كوسيلة نقل.
وتم اقتياد الضحية إلى مكان مجهول قبل أن يُعثر عليه لاحقًا مقتولًا ومدفونًا.
وأشارت المصادر إلى أن الجثة وُجدت وعليها آثار خنق وضرب، وقد تم تحديد موقعها بمساعدة عدد من الموقوفين في القضية.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة، وسط دعوات حقوقية وشعبية لمحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، محذرين من محاولات لطمس الحقيقة أو تسوية القضية خارج إطار القانون، خاصة في ظل تورط جهات أمنية تتبع المليشيا.