نادية جمال تحذر: الاختلاف الثقافي والمادي يدمر العلاقة الزوجية.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أوضحت الدكتورة نادية جمال، استشاري علاقات أسرية وإرشاد نفسي، أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق هو كره الطرفين لبعضهما البعض، وهو ما يظهر بعد فترة طويلة من العشرة الزوجية.
وقالت الدكتورة نادية جمال، خلال لقائها مع الدكتورة منال الخولي في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة صدى البلد، إن انقطاع الحوار بين الزوجين وخلاف وجهات النظر بينهما، بالإضافة إلى تدخل الأطراف الأخرى في العلاقة، كلها أسباب تؤدي بشكل كبير إلى الطلاق.
وأضافت جمال أن الاختلاف الثقافي بين الزوجين يُعتبر من المشاكل الكبرى التي قد تظهر بينهما، موضحة أن الاختلاف الاجتماعي بين العائلتين قد يؤدي أيضًا إلى تدهور العلاقة الزوجية.
وأكدت استشاري العلاقات الأسرية أن مفهوم الاختلاف الثقافي يعد شقًا مهمًا جدًا يجب أن يتم الحفاظ عليه من البداية في أي علاقة زوجية.
وأشارت إلى أن الشق المادي بين الزوجين له تأثير كبير في العلاقة، خاصة عندما تكون الزوجة أعلى ماديًا من الزوج، حيث يظهر مشكلة خفية تؤثر على التوازن بين الطرفين وتظهر في بعض النقاط الزوجية.
ودعت الدكتورة نادية جمال إلى أهمية التواصل الفعال بين الزوجين والحفاظ على التفاهم في جميع المجالات الحياتية لضمان استقرار العلاقة الزوجية وتفادي الخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادية جمال العلاقة الزوجية علاقات أسرية الطلاق المزيد بین الزوجین نادیة جمال
إقرأ أيضاً:
جزيرة توتي تؤدي صلاة العيد بعد عامين من انتهاكات المليشيا الإرهابية
أدى مواطنو جزيرة توتي بالخرطوم صلاة العيد بعد عامين من الإنتهاكات واحتلال مليشيا الدعم السريع الإرهابية للجزيرة.وأكد إمام المسجد العتيق مولانا مرتضي محمد بركات خلال خطبة العيد أن تحرير الجزيرة تم بمجاهدات القوات المسلحة والقوات المساندة ما مكن من أداء صلاة العيد.وأشار إلى أن المليشيا المتمردة استباحت الجزيرة ومنعت رفع الآذان وإقامة الصلوات، مشيرًا إلى إرهاب وتقتيل المواطنين الأبرياء بدم بارد، في عيد الأضحى العام الماضي.وأكد المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير، ممثل والي الخرطوم، اهتمام حكومة الولاية باستعادة الخدمات، مشيرًا إلى جهود المحلية لدرء آثار الحرب وعودة الخدمات بالمحلية.وكشف عن تشغيل 12 مركزًا صحيا، و22 مركزًا للشرطة، فضلا عن بدء عمليات واسعة لنظافة الطرق، إضافة إلى استعادة الخدمة بمحطات مياه سوبا وتوتي والعمل على تشغيل محطة المقرن بعد عطلة العيد، فضلا عن تشغيل 28 بئرا.وفي مجال التعليم قال البشير بأن المحلية استضافت 9 مراكز انعقدت فيها امتحانات شهادتي الابتدائية والمتوسطة وجاري الإعداد لانعقاد امتحانات الشهادة السودانية، لافتًا إلى الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الكهرباء بفعل تعديات المليشيا والتي قامت بتدمير 9 محطات تحويلية من جملة 10 محطات.فيما قال العميد طبيب طارق الهادي إن دحر التمرد من ولاية الخرطوم هو بداية لقطع دابر المليشيا من كل أراضي البلاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب