شبكة انباء العراق:
2025-12-14@03:38:52 GMT

ما علاقة الواوية بخطوطنا الجوية ؟

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

فوجئت الحيوانات في يوم من الايام بثعلب (واوي) سكران يتهجم على الأسد ويشتمه، ثم يبصق بوجهه امام القرود والحمير والبغال من دون ان يرد عليه الأسد. غضبت اللبوة فقالت للأسد: كيف تسمح لهذا الواوي المستهتر بالتطاول عليك. ألا تخجل من نفسك وانت ملك الغابة ؟. لم يرد عليها الأسد، ولكن بعد بضعة ايام تحرش الواوي نفسه باللبوة فلحقت به وطاردته حتى دخل في نفق ضيق، فدخلت وراءه لكنها وجدت نفسها محشورة ومقيدة في الداخل بينما ظلت مؤخرتها عالقة في الخارج.

فتسلل الواوي من الطرف الآخر وركب فوقها (؟؟؟؟؟). ثم عاد بعد ايام ليبصق بوجه اللبوة أمام الأسد، طأطأت اللبوة رأسها ولم ترد. فقال لها الأسد: يبدو انك دخلتي النفق وفعل بك كذا وكذا ؟!؟. .
قبل بضعة ايام قرأت رسالة مؤرخة بتاريخ 8 / 4 / 2025 بتوقيع الكويتي (كامل العوضي) موجهة إلى رئيس الوزراء. يعترض فيها على صلاحيات وزير النقل، ويطالبه بعدم السماح للوزير بالتدخل في شؤون الخطوط الجوية العراقية، ومنعه من التحكم بتنقلات الموظفين داخل أقسام الخطوط (حتى اصغر موظف). ويتهم الوزير بارتكاب مخالفات تتقاطع مع تعليمات اتحاد النقل الجوي IATA. .
لسنا هنا بصدد الدفاع عن الوزير، ولا يعنينا امره (لا من بعيد ولا من قريب)، ولكن يحز في انفسنا ان يصبح العراق الدولة الوحيدة التي سلمت لحيتها بيد الغير، وتنازلت صاغرة عن سيادتها، وفرطت بحقها في الإشراف بنفسها على مؤسساتها الوطنية، وباتت تتلقى التوجيهات من شعيط ومعيط وجرّار الخيط ، بذريعة ان الوزير انتهك تعليمات اتحاد النقل الجوي IATA. .
اسألوا انفسكم هل لهذه المنظمة حق التدخل في شؤون الطيران المصري أو اللبناني أو السوري أًو الطيران في جزر الواق واق أو غابات البالوبا ؟. والغريب بالأمر ان بعض نواب البرلمان التعبان يقفون بقوة خلف قرارات هذا الرجل الكويتي. ويدعمونه. .
نخشى ان تتعمق تنازلاتنا وتتوسع حتى يأتي علينا اليوم الذي نسمع فيه بأن المنظمة البحرية الدولية IMO وضعت يدها على سفن شركة النقل البحري العراقية، و إن اتحاد السكك الدولي UIC يضع يده على السكك الحديدية في العراق. .
ينبغي ان نذود بقوة عن سيادتنا حتى لا تلعب علينا الواوية، وحتى لا يكون حالنا مثل حال ذلك الأسد المهان، الذي فقد كرامته في انفاق ودهاليز التوريط والهزيمة. . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا

حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.

وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".

وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".

وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".

وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".


وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".

وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".

وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".

أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق
  • بعد إعلان انفصالها.. من هو زوج إيمي شومر؟
  • سعادته ومعاليه.. علاقة تكاملية أم خلافية؟
  • علاقة توكسيك.. البرومو الرسمي لفيلم إن غاب القط
  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • أســــــود..
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟