وزير السياحة: الرئيس الفرنسي معجب بالحضارة المصرية والتجربة الجديدة في الأهرامات تسير بنجاح
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن إعجاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالحضارة المصرية القديمة، مؤكدًا تقديره لجولته في المتحف المصري الكبير.
أول تعليق من الشركة المسئولة عن تطوير منطقة الأهرامات بشأن مشهد الازدحام خبير سياحي يكشف تفاصيل أزمة الازدحام خلال التشغيل التجريبي لتطوير منطقة الأهراماتتصريحات الوزير جاءت في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها ماكرون، والتي تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء dmc»، الذي يُعرض على قناة «dmc»، أكد فتحي أن الجولة التي قام بها الرئيس الفرنسي في خان الخليلي كانت استثنائية، مشيرًا إلى أن استقبال المواطنين للسيسي وماكرون كان طبيعيًا ومميزًا.
وأضاف أن عملية تأمين الجولة كانت راقية، حيث لعب المواطنون دورًا مهمًا في تأمين الزيارة إلى جانب الإجراءات الأمنية الرسمية.
وأوضح الوزير أن جولة الرئيس الفرنسي في خان الخليلي تعد بمثابة دعاية إيجابية للسياحة المصرية، مشيرًا إلى أن الدعاية الأكبر تتمثل في استقرار البلاد.
وقال إن الدولة المصرية بأكملها تدعم مشروع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا، إذ بلغ عدد الزوار في الافتتاح التجريبي نحو 7000 زائر يوميًا.
وأكد أن الاجتماعات نصف الشهرية لمتابعة تجهيزات المتحف لا تزال مستمرة لضمان نجاح الحدث.
وفيما يخص تجربة تشغيل النظام الجديد في منطقة الأهرامات، أشار وزير السياحة إلى أن النظام بدأ بنجاح، رغم حدوث «أمر غير ملائم» في إحدى اللحظات، مؤكدا أن المشهد الذي تم تداوله لم يستمر سوى 15 دقيقة، وتم احتواؤه بسرعة.
وأوضح أن الدولة تعلمت من هذا الموقف وتعمل على تجنب حدوث مشكلات مشابهة في المستقبل.
وأضاف أن المنظومة الجديدة في الأهرامات تهدف إلى تقديم تجربة سياحية متقدمة ومتكاملة، تنهي فترة طويلة من العشوائية التي عانت منها المنطقة، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لتنظيم عمل أصحاب الدواب دون إنهاء نشاطهم.
وأكد أن مشاكل سوء التعامل مع السائحين لن تستمر مستقبلًا، وأن الوزارة منفتحة على تلقي أي ملاحظات أو نصائح بخصوص التجربة التجريبية.
وشدد فتحي على أن بعض المشكلات الفردية التي تحدث بين الحين والآخر لا ينبغي تعميمها، مشيرًا إلى أن هناك من يروج لمزاعم كاذبة بأن السائحين لا يعودون إلى مصر.
وأكد أن هذا غير صحيح، بل على العكس، فإن السائحين يعودون إلى مصر بكثرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريف فتحي الرئيس الفرنسي المتحف المصري الكبير السياحة المصرية الأهرامات خان الخليلي زيارة ماكرون الرئیس الفرنسی مشیر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بكلمات موسيفيني.. الرئيس السيسي: مصر تعني الحديقة التي لا مصدر لمياهها سوى النيل
أكد الرئيس السيسي فيما يتصل بموضوع المياه بالنسبة لمصر أن ليس هناك سبيلاً آخراً لنا... وقد ذكر لي الرئيس الأوغندي، يويري كاجوتا موسيفيني، أن مصر تعني "الحديقة" في أوغندا.. وهذه الحديقة لا يوجد لها مصدر آخر من المياه سوى النيل، فلا يوجد أمطار.. وبالتالي فلا أحد يمكن له التصور أن مصر ستتخلى عنها، فالتخلي عن أي جزء منها يعني التخلي عن حياتنا.. وذلك أمر لن يحدث.
حديث الرئيس السيسي جاء خلال استقباله اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، رئيس جمهورية أوغندا يويري كاجوتا موسيفيني، وعُقدت مراسم الاستقبال الرسمية، وتم عزف السلام الوطني لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا.
توافق لاستفادة الجميع والتعاون لدول الحوضوأكمل الرئيس السيسي: ودتُ ذكر هذه النقطة، ونعول كثيراً على اللجنة السباعية بقيادة أوغندا لأن تصل بنا إلى توافق لاستفادة الجميع والتعاون لدول الحوض.. وهناك دولاً كثيرة لديها موضوعات مماثلة وقد وصلت إلى تفاهمات واتفاقيات للكل.. ونحن نريد أن نصل إلى هذا الأمر.
وتابع الرئيس السيسي: أود التوضيح أن من تتساقط لديه الأمطار لا يشعر أبداً بإحساس من ليس لديه أمطار.. فمصر لا تشهد أمطاراً.. والشعب المصري لديه حذر شديد وقلق شديد من موضوع المياه.. وأقول للمصريين أنني أقدر ذلك الأمر، وأنني مسئول مع أشقائي والحكماء مثل الرئيس موسيفيني على إيجاد حل لا يؤثر أبداً على حياة المصريين.
حملة ضغوط لتحقيق أهداف أخرىواشار إلى أن مصر تقابل ضغوطاً كثيرة في هذا الموضوع، وقد تكون المياه جزءاً من حملة هذه الضغوط لتحقيق أهداف أخرى، ونحن مدركون لذلك. وأؤكد مرة أخرى أننا دائماً ضد التدخل في شئون الآخرين، وضد التآمر على الآخرين، وضد الهدم والتدمير. فنحن مع البناء، والتعاون، والتنمية، حيث أن بلداننا في أفريقيا قد كفاها سنوات طويلة من الاقتتال والصراع.