نقاش ساخن بين القويعي والفزي بشأن مشروع توثيق كرة القدم.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
ماجد محمد
دارت مناقشات ساخنة بين الإعلاميين معن القويعي وفارس الفزي، حول القرارات المنتظرة من لجنة توثيق كرة القدم السعودية، وذلك في ظل الجدل المستمر حول المشروع وأهدافه المستقبلية.
وفي تصريح له، تساءل الإعلامي معن القويعي عن مدى تأثير القرارات المرتقبة على الجدل الدائر، قائلاً: “هل لو صدرت القرارات سيُغلق الجدل بشكل نهائي؟”.
ورد عليه الإعلامي فارس الفزي مؤكدًا أن الجدل لن ينتهي في الحال، موضحًا: “الجدل لن يتوقف، وهذا شيء طبيعي في مثل هذه المشاريع التي تحمل آراء واختلافات متعددة بين الأندية والاتحادات”.
وتابع القويعي تساؤلاته بتوجيه سؤال آخر حول التزام الأندية بالقرارات التي ستصدر عن اللجنة، مشيرًا إلى إمكانية حدوث تغييرات في رئاسة اللجنة قائلاً: “هل الأندية ستلتزم بما سيصدر من هذه اللجنة، حتى لو تم تغيير الرئيس؟”. هذه التساؤلات دفعت النقاش نحو مزيد من التحليل والتفكير حول مستقبل التوثيق في كرة القدم السعودية.
النقاش حول هذه القرارات يظل محورًا رئيسيًا في الأوساط الرياضية، وسط انتظار الأطراف المعنية لرؤية القرارات الفعلية ومدى تأثيرها على استقرار الوضع الرياضي في المملكة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/yb1R7N1dwJYCcYKV.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفزي القويعي مشروع توثيق كرة القدم السعودية
إقرأ أيضاً:
مشروع العبور القاري يدخل مرحلة جديدة
في خطوة تمهّد للانتقال إلى مرحلة جديدة في تنفيذ مشروع الربط القاري، عقدت اللجنة العليا المشتركة لمشروع “ليبيا أفريقيا لممري العبور” اجتماعها الدوري السادس صباح الإثنين 28 يوليو 2025، بمقر جهاز تنفيذ وإدارة مشروع الطرق الحديدية، بحضور ممثلين عن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار ووزارة المواصلات.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أكدت اللجنة أن الاجتماع خُصّص لمتابعة تنفيذ التوصيات السابقة واستعراض آخر مستجدات العمل، وعلى رأسها الانتهاء من إعداد نطاق عمل المكتب الاستشاري الدولي، الذي سيتولى لاحقًا إجراء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع.
وأشار البيان إلى أن اللجنة اطّلعت على التقرير النهائي المُعد من اللجنة الفرعية الأولى، المكلّفة بتجميع البيانات وإعداد الوثائق المرجعية الخاصة بالمكتب الاستشاري. وبعد مناقشة شاملة لمحتوى التقرير ومعالجة الملاحظات الفنية، قررت اللجنة اعتماده بشكل رسمي.
كما دعت اللجنة، في سياق متصل، اللجنة الفرعية الثانية إلى الإسراع في تقديم تقريرها النهائي بشأن المسارات المقترحة للممرين، تمهيدًا لإطلاق مرحلة طلب العروض من مكاتب استشارية دولية متخصصة.
ويُعد مشروع “ممري العبور” من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية العابرة للحدود، ودعم حركة التجارة بين شمال وجنوب القارة، وترسيخ مكانة ليبيا كمركز لوجستي ومحور ربط إقليمي بين أفريقيا وأوروبا.
وتأتي هذه التحركات ضمن الجدول الزمني المعتمد من اللجنة، في إطار توجه الدولة نحو تنمية محاور النقل المستدام وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.